وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، العملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بأنها "أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل".

جاء ذلك في بيان بالفيديو نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الإثنين، اعترف فيه إن حوالي 700 شخص قتلوا في إسرائيل، وأصيب أكثر من 2100 آخرين.

وتابع كونريكوس: "للأسف هناك عدد كبير من المصابين بجروح خطيرة قد لا يمكنهم النجاة.. لذا لسوء الحظ فإن الرقم الفلكي المتمثل في 700 قتيل إسرائيلي لن يظل كما هو".

وأضاف أنه "إلى حد بعيد، إنه أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل.. لم يحدث من قبل أن جرى قتل مثل هذا العدد من الإسرائيليين في واقعة واحدة".

وتشبيهًا بالولايات المتحدة، قال كونريكوس إن هجوم نهاية الأسبوع، بالنسبة لإسرائيل، "يمكن أن يكون بمثابة 11 سبتمبر/أيلول (2001) وبيرل هاربر (وقع في 1941) في هجوم واحد".

Live briefing from Tel Aviv—with an IDF Spokesperson LTC (Res.) Jonathan Conricus https://t.co/nOU4IDlsQx

— Israel Defense Forces (@IDF) October 7, 2023

اقرأ أيضاً

جيش وحكومة واستخبارات.. "طوفان الأقصى" يجرف أُسس إسرائيل

وقال المتحدث الإسرائيلي، إن عددا كبيرا من المدنيين والعسكريين الإسرائيليين تم احتجازهم كرهائن ونقلهم إلى غزة، دون أن يحدد رقما محددا، لكنه قال: "تم أخذ العديد من الإسرائيليين بالقوة من إسرائيل".

قبل أن يتوعد بالقول: "في نهاية هذه الحرب، لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهديد المدنيين الإسرائيليين.. حماس لن تكون قادرة على حكم قطاع غزة".

وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس.

ووفق أخر إحصائيات، فقد ارتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 436 شهيدا و2271 جريحا، في حين أفادت القناة 12 العبرية بمقتل 700 إسرائيليا وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء القتال حتى الآن.

اقرأ أيضاً

خيارات "إسرائيل" صعبة أمام "طوفان الأقصى" .. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل جيش إسرائيل طوفان الأقصى غزة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الدم الفلسطينى قربان بقاء جزار تل أبيب

«رسائلهم الأخيرة» ضربة للمقاومة فى مرمى «نتنياهو»

محاولات أمريكية للقفز من السفينة.. وعودة المظاهرات لجامعاتها

 

لا يزال الدم الفلسطينى قربان بقاء رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى «بنيامين نتنياهو» فى الوقت الذى فشل فى إقناع الشارع الإسرائيلى المنفجر غضباً باستمرار رفض كل الحلول والمبادرات لوقف الحرب وإنجاز صفقة الأسرى فى قطاع غزة فيما واصلت قوات الاحتلال مجازرها المروعة فى غزة وتوسيع اجتياح الضفة المحتلة.

وعلى الرغم من ذلك فلم تكتف المقاومة الفلسطينية بما أثارته خطوة إعدام الأسرى الصهاينة الستة فى قطاع غزة، بتفجير بركان الخلافات داخل حكومة الاحتلال، سياسياً وعسكرياً ثم وعلى مستوى الشارع الإسرائيلى والاقتصاد، بل عززت الاستثمار فى هذا الشأن بنشر الإعلام العسكرى لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مقاطع مصوّرة حملت عنوان «رسائلهم الأخيرة»، أظهرت عددًا من الأسرى القتلى الذين استعاد الاحتلال جثثهم، وهم يتوسلون لحكومتهم توقيع الصفقة لإطلاق سراحهم.

كما تمثل المواجهة بين رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» ووزير الحرب يوآف جالانت بشأن الحرب على غزة، أحدث حلقة فى سلسلة المواجهات التى أثرت على وحدة الحكومة الائتلافية إلى حد القرب من الانهيار، على مدى الـ 18 شهرًا الماضية.

وقال «نتنياهو» إنه وجالانت يمكنهما العمل معًا ما دامت الثقة موجودة، لكن جميع الوزراء ملتزمون بقرارات مجلس الوزراء، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي: «هذا هو الشىء الرئيسى الخاضع للاختبار الآن».

ورفض نتنياهو دعوات جالانت وآخرين فى المؤسسة الأمنية لقبول انسحاب قواته من منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة كثمن لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وطفت كثيرًا على السطح الخلافات بين نتنياهو وجالانت الذى ترقى إلى رتبة جنرال عبر مسيرة عسكرية مستمرة منذ 35 عامًا، بدأها فى وحدة قوات خاصة بحرية. ونقلت إذاعة الاحتلال عن الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلى «غادى أيزنكوت» تأكيده أن «نتنياهو» تجنب فى خطابه ذكر التاريخ الذى وافق فيه جميع أعضاء المجلس على صفقة تبادل.

وقال «أيزنكوت» إن «نتنياهو» ذكر فى خطابه كل التواريخ باستثناء 27 مايو الماضي، موضحا أنه فى هذا اليوم وافق جميع أعضاء مجلس الحرب على مقترح صفقة لإعادة المحتجزين.

وشدد على أن نتنياهو رفض عرض المقترح على المجلس الوزارى الموسع بسبب اثنين من شركائه وصفهما بأنهما «يمسكانه من رقبته»، بإشارة إلى الوزيرين «إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش»، اللذين رفضا الصفقة وطالبا بالاستيطان فى غزة.

وتحاول الإدارة الأمريكية القفز من السفينة الاسرائيلية الغارقة بتصريحات للاستهلاك الإعلامى وتحميل المقاومة الفلسطينية المسئولية عن مجريات الاحداث فى المنطقة بتوجيه الاتهامات إلى قادتها فيما تغض النظر عن الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى بأسلحتها فى قطاع غزة على مدار 11 شهراً.

وأعرب 9 مسئولين حاليين وسابقين فى الدول المشاركة بمحادثات غزة عن إحباط متزايد من عدم إحراز تقدم فى المفاوضات، وتشاؤم يزداد عمقًا بشأن آفاق التوصل إلى اتفاق. وقال المسئولون إن النقطة الرئيسية الشائكة هى مطالبة نتنياهو بالسماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء فى ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين).

وزعم مسئولون أمريكيون أنهم يواصلون السعى للحصول على التزامات من «حماس» بشأن جوانب مهمة من الاتفاق، معبرين عن خشيتهم من عرقلة الحركة للاتفاق حتى لو تم حل قضية الحدود.

واعتبر القيادى بحركة حماس أسامة حمدان، أن أى مقترح أمريكى جديد لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى سيهدف إلى امتصاص الغضب فى الشارع الإسرائيلى وكسب وقت لمزيد من قتل الشعب الفلسطيني.

وقال حمدان، فى تصريحات صحفية «لا شىء جديدًا سوى ما نسمعه فى الإعلام وما يجرى الحديث به مع الوسطاء حول نية الرئيس الأمريكى جو بايدن تقديم مقترح جديد».

ووجهت الولايات المتحدة، اتهامات جنائية إلى كبار قادة حماس بينهم رئيس المكتب السياسى للحركة يحيى السنوار، بالتخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم 7 أكتوبر، وقيادة جهود رامية بما وصفته بقتل المدنيين وتدمير إسرائيل.

وتضمنت الشكوى الجنائية التى قُدمت فى محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك، تهم التآمر لتقديم دعم مادى لمنظمة إرهابية أجنبية، ما أدى إلى وقوع وفيات.

وقال وزير العدل ميريك جارلاند، فى بيان: «قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسى والتمويل من حكومة إيران ودعم من جماعة حزب الله اللبنانية، جهود حماس الرامية لتدمير إسرائيل وقتل المدنيين دعمًا لهذا الهدف».

وأشار «جارلاند،» إلى أن قيادات حماس الذين قادوا هجوم 7 أكتوبر، متهمون بتمويل وتوجيه حملة استمرت عقودًا من الزمان لقتل الأمريكيين وتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر.

وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، منهم السنوار، الذى يُعتقد أنه مختبئ فى غزة، وخالد مشعل، الذى يقيم فى الدوحة، ويرأس مكتب الحركة فى الخارج، و«على بركة»، وهو مسئول كبير فى حماس يقيم فى لبنان.

والمتهمون الثلاثة الآخرون هم الرئيس السابق للمكتب السياسى لحماس، «إسماعيل هنية» الذى اغتيل فى يوليو الماضى فى العاصمة الإيرانية طهران، وقائد «كتائب القسام» الجناح العسكرى لحماس محمد الضيف، الذى تقول إسرائيل إنها قتلته فى غارة جوية فى يوليو، ومروان عيسى نائب القائد العسكرى لكتائب القسام الذى قالت إسرائيل إنها قتلته فى غارة فى مارس الماضيين.

ووجه الادعاء الأمريكى اتهامات للرجال الستة فى فبراير الماضي، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، وتعد لائحة الاتهام، أول خطوة جنائية من قبل وزارة العدل الأمريكية لمحاسبة الأشخاص المسئولين عن طوفان الأقصى.

وعاد طلاب الجامعات فى الولايات المتحدة إلى مقاعد الدراسة مع قدوم فصل الخريف وعادت معهم الاحتجاجات الطلابية والتظاهرات المناهضة للحرب على غزة.

وأعلن مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى خلال شهر سبتمبر، «صامويل زبوجار»، أن صبر أعضاء مجلس الأمن بدأ ينفد، وأنهم سيبحثون على الأرجح اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريبًا إلى وقف لإطلاق النار فى قطاع غزة.

 

 

حرب غزة تفرض التقشف الاقتصادى لتجاوزها 250 مليار شيكل

 

كشف أمس مقترح ميزانية «إسرائيل» للعام 2025، عن أنها ستدخل فى خطة تقشف اقتصادي؛ بسبب العدوان العسكرى المستمر على قطاع غزة وما سببه من انكماش فى الاقتصاد الإسرائيلى.

وأوضح المقترح أن إنفاق إسرائيل المباشر على الحرب الأطول فى تاريخها والأكثر تكلفة، قد وصل لمبلغ 200 - 250 مليار شيكل.

واستعرض، وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، فى مؤتمر صحفي، مقترحه لميزانية الدولة للعام المقبل فى ظل استمرار الحرب على غزة.

وكان سموتريتش، قد جمّد المداولات حول الميزانية، لعدة أسابيع، وهاجم كبار الموظفين فى وزارته وأقصاهم عن هذه المداولات. وقال إن «كافة مخصصات التأمين الوطنى ستُجمد، نحن فى حرب». وهو ما فسره الخبراء بأن «الخطة ستستهدف فئات المجتمع الضعيفة».

زعم «سموتريتش» بقوله: «جميعنا سننتصر معًا فى الجبهة الاقتصادية. والجميع بصورة متساوية تحت العبء. سيكون هناك تجميد». وادعى بأن «العجز المالى فى الميزانية سيكون أقل من التوقعات، وهى 6.6%، لأنه سيرتفع فى الأشهر القريبة لكنه سينخفض مجددا ليصبح أقل من التوقعات فى الربع الأخير من العام الحالى».

وأضاف أنه من الجائز جدا أن يكون هناك تصحيح نحو الأسفل للتوقعات، لكن هذا فى إطار منطقى بسبب الحرب».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه ليس واضحا فى هذه الأثناء ما إذا كان سموتريتش قادرا على تمرير ميزانية العام 2025، كما أنه ليس واضحا ما إذا كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معنى بذلك وما إذا كانت أحزاب الائتلاف توافق عليها.

ولا يستبعد خبراء اقتصاديون أن سموتريتش أدرك أن نتنياهو لا يعتزم تمرير الميزانية قريبا، ويعتزم دحرجة مسؤولية ذلك إلى رئيس الحكومة، ولذلك هو يستعرض الآن مقترحه للميزانية.

وتزامنًا مع الخلاف المتوقع بين نتنياهو ووزير ماليته، تبحث شركات التصنيف الائتمانى خفض التدريج الائتمانى لـ«إسرائيل»، ومن دون مصادقة سريعة على الميزانية تتزايد مخاطر خفض التدريج الائتمانى مرة أخرى.

 

 

«عكرمة صبرى»: الأقصى فى خطر

 

اقتحم أمس وزير ما يسمى الأمن القومى «إيتمار بن غفير» المسجد الأقصى بمئات المستوطنين، وكان «بن غفير» قد تعهد قبل أسبوع فى تصريحاتٍ له ببناء كنيس فى المسجد الأقصى، فيما كشف التليفزيون الإسرائيلى عن أنّ وزير التراث، عميحاى إلياهو، يعتزم تخصيص مليونى شيكل لتمويل اقتحامات استيطانية مُنظّمة لانتهاك حرمة المسجد خلال الأسابيع المقبلة، وذلك تحضيرًا لفترة الأعياد اليهودية.

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس الشيخ عكرمة صبري، إنّ المسجد الأقصى المبارك يواجه خطرًا كبيرًا، على ضوء تكثيف الاقتحامات والإجراءات العنصرية التى يتوعد وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة باتخاذها ضده وتستهدف هويته، مؤكدًا أنّ الرباط فيه لحمايته واجب لا يجوز التقاعس عنه.

قال الشيخ «صبرى»، إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تزداد فى اعتداء صارخ وتحدٍّ واستفزاز لمشاعر المسلمين. وأوضح فى تصريحات صحفية أنّ حكومة الاحتلال تريد الانقضاض على المسجد المبارك، عبر المخططات التى يُنادى بتنفيذها الوزراء المتطرفون، كبناء الكنيس وتمويل الاقتحامات التى يُنتهك فيها حرمته وقدسيته.

وأشار إلى أنّ ما يُصرح به المتطرفون وما نشاهده يوميًا من اقتحامات مكثفة وتأدية طقوس استفزازية فى باحات المسجد، ليس عبثًا إنما هى مخططات منظمة تُعبّر عن أطماع اليهود التاريخية ومحاولة لتعزيز الهيمنة والسيطرة على الأقصى، مضيفًا أنّ ذلك يُمثّل عدوانًا صارخًا للانقضاض على المسجد وإيهام يهود العالم أنه بات صالحًا لإقامة هيكلهم المزعوم.

واعتبر صبرى، أنّ شد الرحال للأقصى والرباط فيه بأعداد كبيرة لحمايته هو واجب ونداء مستمر لا يجوز التقاعس عنه، فهو حق شرعى وتاريخى للشعب الفلسطينى.

ودعا لضرورة التحرك الجاد عربيًا ودوليًا للقيام بمسؤولياتهم التاريخية تجاه المقدسات الدينية فى فلسطين؛ محذرًا من أنّ إجراءات الاحتلال وسلوك المتطرفين فى الأقصى ستدفع لانفجار الأوضاع من جديد كما حدث عام 2017 فى هبّة البوابات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية وبأعداد تصاعدية وغير مسبوقة، يؤدى فيها المستوطنون طقوسًا استفزازية، بحماية شرطة الاحتلال التى تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين المسلمين وتعتدى عليهم بالضرب والاعتقال والإبعاد.

 

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ337 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية “طوفان الأقصى”
  • تطورات اليوم الـ336 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “طوفان الأقصى” تواصل إيلام الاحتلال: عمليات نوعية في حي الزيتون.. واستهداف “نتساريم”
  • 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا بعد طوفان الأقصى .. من هم؟
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ335 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الدم الفلسطينى قربان بقاء جزار تل أبيب
  • كتائب القسام تنشر تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين
  • حماس تتحدث عن مصير المحتجزين الإسرائيليين