من أعلام الموسيقا الكلاسيكية.. كتاب يكشف أسرار من حياة 14 مؤلفا موسيقيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وضمن سلسلة "مسارات فنية" كتاب (من أعلام الموسيقا الكلاسيكية... حيواتهم وأزمانهم وأعمالهم) تأليف: محمد حنانا.
تعبر الموسيقا عن الجزء الأعمق لأرواحنا، عما لا تستطيع الكلمات واللوحات الفنية التعبير عنه. وتتطلب الموسيقا، من أجل فهمها فهماً حقيقياً، الانتباه الواعي، وإشغال الفكر، مثلما يتطلب ذلك الرسم والأدب.
إن تسليط الضوء على حياة المؤلفين الموسيقيين العظام وأزمانهم وأعمالهم يساعد في فهم ما قاموا به وما قدموه من أعمال. كما يساعد في الاستماع إلى موسيقاهم كأكثر من مجرد أصوات وألحان. إذ يمكن القول إن الاستماع إلى الموسيقا من المتع العظيمة في الوجود الإنساني.
يتضمن هذا الكتاب نبذة عن حياة وأعمال أربعة عشر مؤلفاً من المؤلفين العظام في تاريخ الموسيقا، الذين صمدت أعمالهم على مر الزمان وغدت جزءاً من التراث الموسيقي العالمي، كما يُنظر إليها على أنها تتضمن قيمة خالدة.
كتاب (من أعلام الموسيقا الكلاسيكية... حيواتهم وأزمانهم وأعمالهم) تأليف: محمد حنانا. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة السورية للكتاب
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru