#سواليف

أثار #مغامر #سعودي يُدعى رائد العريمة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد علاقته الخاصة والنادرة التي نسجها مع #الذئاب البرية، في مشهد لم يكن يخطر على بال كثيرين.

وبث برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2023/10/3)- مقاطع مرئية مثيرة للدهشة والإعجاب، كان العريمة نشرها على حسابه بمنصة “إنستغرام”، حيث يتعامل مع هذه #الحيوانات_المفترسة كأنها قطط شامية من دون أظافر.

وحسب الفيديوهات التي بثها البرنامج، تتجمع عائلات من الذئاب البرية حول العريمة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي يطعمها ويلعب معها من دون حواجز أو عوائق.

مقالات ذات صلة حقيقة إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من مهام إمام وخطيب الحرم المكي 2023/10/08

وفي رده على سؤال لبرنامج “شبكات”، قال العريمة إنه لا يخشى الذئاب ويعرفها منذ الصغر، وكشف عن أنه قضى 8 سنوات في تربيتها، ولم يرَ منها أي أذى ويعرف سلوكها وطباعها جيدا.
إشادة وتحذير

وحظيت العلاقات الخاصة بين المغامر السعودي وذئابه البرية بتفاعل واسع على المنصات الافتراضية، إذ أشاد مغردون بشخصية العريمة وقوة قلبه وجسارته، في حين حذر آخرون من غدر هذه الوحوش.

وأثنى “عاشق المزن” على العريمة وهوايته الفريدة مع الذئاب، وقال “أشهد بالله إنه بطل.. ذيب وروض أذيابه. والنعم وألف نعم وكفو.. لعل يصير لي فرصة أتشرف بزيارة الذيب وأذيابه”.

وشاطر “فرحان” الرأي ذاته مشيدا بالمغامر السعودي، ولفت إلى ما لديه من “حضور مميز في عدة مجالات؛ من ضمنها ترويض الذيابة، وهو مصور محترف رائع في التصوير والتصاميم. ومبدع في كل مجال الله يحفظه ويستر عليه”.

أما “العذب” فبدا غير متفاجئ من قدرة هذا الشخص على ترويض الذئاب بالنظر إلى تجارب سابقة مع حيوانات مفترسة أخرى، وقال “بالسيرك روضوا أسودا ونمورا وحنا متهولين (مرعوبين) من الذيب.. وأشوفها الحين صارت موضة”.

من جانبه، حذر مرزوق الوهبي من هذه الحيوانات وطباعها في لحظات غضب ما، وأشار إلى أن “الذيب من صفاته الغدر.. فالحذر من الحيوانات المفترسة لأن عندها نزعة وطبعا، فلو حاولت تغير طبعه فلن يتغير.. فكم مدرب راح ضحيتها”.

بدوره، قلل العتيبي من الحدث وعدّه هواية عادية، وقال بوضوح “طيب وبعدين؟؟ يعني بتجيب سياحة واقتصاد للدولة؟ هذي هوايتك شيء جميل بالنسبة لك فقط. عموما الله يجزاك خير إنك تعتني فيها تأكلها وتشربها”.

تجدر الإشارة إلى أن الذئاب تعد من فصيلة الكلبيات، وعددها أقل من 200 ألف حول العالم، وهو رقم يقل بكثير عن عدد الكلاب المستأنسة في العالم التي تقدر بـ400 مليون كلب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مغامر سعودي الذئاب الحيوانات المفترسة

إقرأ أيضاً:

فنان سوري شهير يبكي داخل “صيدنايا”.. “هنا تعرضت للتعذيب والإهانة” (شاهد)

#سواليف

كشف #الفنان_السوري الشهير #بسام_دكاك، أنه كان معتقلا لدى النظام المخلوع في #سجن_صيدنايا سيء السمعة.

وقال دكاك إنه مع بداية الحراك الشعبي عام 2011، كان مختارا لبلدة “دف الشوك” في #ريف_دمشق، ودافع عن الشبان الذين خرجوا في #المظاهرات، ورفض التعاون مع الأجهزة الأمنية.

ورغم كونه ممثلا شهيرا، ومختارا لإحدى البلدات، إلا أن السلطات السورية اعتقلت دكاك لمدة سنة و10 شهور في 2012.

مقالات ذات صلة 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح 2024/12/17

وزار دكاك سجن صيدنايا، وذهب إلى #الزنزانة التي قضى فيها مدة سجنه، وانهار بالبكاء بعد استذكاره أساليب #التعذيب التي مورست ضده.
وقال إن أحد المحققين أطفأ سيجارة بظهره، وقال باكيا إن هذا المكان كان شاهدا على الإهانات التي تعرض لها، والضرب.

ولفت دكاك إلى أنه بعد خروجه من السجن، فقد حاربه نقيب الفنانين السابق زهير رمضان، الموالي لنظام بشار الأسد بشدة، وكان ثمن ذلك ابتعاده عن الأعمال الفنية.

دكاك، وهو شقيق الفنان الراحل حسن دكاك، قال إنه فصل من وظيفته الحكومية، ولم يتمكن من العودة إليها.

وقبل شهور تداول ناشطون فيديو يظهر بسام دكاك وهو يبيع على بسطة مأكولات، بسبب سوء أحواله الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تبوك.. “البلدة الأخرى” التي ألهمت الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد للكتابة في أدب الرحلات
  • توزيع نصف قرن سجناً على أفراد “عصابة المليار” التي استولت على أموال ومجوهرات فيلا طبيب بالجديدة
  • فنان سوري شهير يبكي داخل “صيدنايا”.. “هنا تعرضت للتعذيب والإهانة” (شاهد)
  • وسط غياب نسبة “الهدر” سعوديًا.. 12 مليون طن من الأدوية تُهدر سنويًا عالميًا
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • قاتل وينتقل عبر الحيوانات.. الصحة العالمية تحذّر من فيروس “ليسا”
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية”