غالبيتهم أجانب.. مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة متهمين باستهداف الصالة الكبرى بصنعاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، بدء محاكمة 39 شخصًا بتهمة التورط في جريمة استهداف الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء، من قبل مقاتلات التحالف العربي قبل سنوات.
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة بدأت أمس الأحد برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، أولى جلسات محاكمة 39 متهماً في جريمة استهداف طيران الصالة الكبرى بصنعاء.
وأضافت أن متهمًا واحدًا حضر الجلسة، يدعى إبراهيم محمد علي النعيمي، فيما بقية المتهمين مازالوا فارين من وجه العدالة، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن قائمة المتهمين ليسوا يمنيين فحسب، بل ينتمون إلى عدد من الدول، مثل السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني والبحرين والسودان، 37 متهما جلّهم قيادات عليا لتلك الدول، على حد وصفها.
اقرأ أيضاً هذه الصور والفيديو ليس في غزة .. شاهد ماذا فعل القصف الحوثي بعائلة يمنية في منزلها بتعز اسرائيل تذكر السعودية والامارات بقصف الحوثي على اراضيهما وتطالب الدولتين بإدانة هجوم حماس ميليشيا الحوثي تنقل 30 شابًا من سجن ”الحشاء” إلى المركزي بدمت الضالع بتهمة الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر إعلان أمريكي عن الشرط الوحيد لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي ميليشيا الحوثي تجوب قرى محافظة صنعاء لجمع تبرعات للقوة الصاروخية لضرب إسرائيل ! ميليشيا الحوثي تجبر 350 سجينة في صنعاء التجسس لصالحها - تفاصيل حريق هائل في ميناء الحديدة .. وتصرف مريب للمليشيات الحوثية إحالة قيادي في الانتقالي بعدن إلى المحكمة بعد القبض عليه خلال محاولته الفرار أقوى رد فلسطيني على إعلان الحوثي دعم وجمع تبرعات للمقاومة: سلاحك لقتل اليمنيين وقصف بلاد الحرمين الشريفين ”فيديو” صحيفة سعودية: الوضع في صنعاء يتجه نحو الانفجار وظهور فصيل قوي يتسعد للإطاحة بجناح عبدالملك الحوثي حميد الأحمر يوجه رسالة لإيران والحوثيين ويتحدث عن ”فرصة” ثمينة لصالحهم الحوثيون يدشنون حملة جباية أموال اليمنيين باسم التبرع للمقاومة الفلسطينية (وثيقة)واتهمت النيابة هذا المجموع بارتكاب جريمة إبادة جماعية بأن أحدثوا انفجارين بإلقاء قنبلتين "نوع مارك MK82 تزن الواحدة 241 كيلو" بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان، وتسبب الانفجاران في تدمير القاعة بكامل محتوياتها وأشعلا الحريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصً، وتفحم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصاً بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، وتدمير جزئي للمنازل المجاورة للقاعة حسب التقارير والأدلة المرفقة.
ووجهت النيابة لليمنيين الـ 38 علي صلاح بلال العواضي، والـ 39 إبراهيم محمد علي النعيمي تهمة إعانة السعودية وحلفاءها وتجنيد نفسيهما للتخابر معها بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء، ورفع الاحداثية عن الصالة الكبرى بهدف الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي.
وأضافت أن المتهم الـ 39 جند عدة أشخاص من شباب محافظات حجة وريمة والبيضاء وتعز وأرسلهم إلى مأرب للمشاركة في قتال مليشيا الحوثي.
وأقرت المحكمة، تكليف النيابة الإعلان عمن وصفتهم المتهمين الفارين من وجه العدالة، والتأجيل إلى 17 أكتوبر الجاري، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقا للقانون.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الصالة الکبرى
إقرأ أيضاً:
تحديد أولي جلسات محاكمة 8 متهمين بقتل شاب بالبدرشين
تنظر محكمة جنايات الجيزة، جلسة 6 يناير المقبل، أولى جلسات محاكمة 8 متهمين بارتكاب جريمة قتل أحد جيرانهم بمنطقة البدرشين.
وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة قتل شاب بالبدرشين، هي استعراض القوة والتلويح بالعنف، مُستخدمين أسلحة نارية وبيضاء، بقصد ترويع الضحية وتخويفه وفرض السطوة وتكدير الأمن والسكينة العامة، ما ألقى الرعب في نفسه وتعريض حياته وسلامته للخطر والمساس بحريته الشخصية.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه، عزمي صلاح حسن عمار، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وأعدوا العدة وعقدوا العزم على ضربه لخلاف استمر فيما بينهم، وما أن ظفروا به حتى كالوا له عدة ضربات باستخدام الأسلحة تالية الوصف.
ذكر أمر الإحالة، أن المتهمين انهالوا في الضرب على المجني عليه، حتى استقرت بعضها في رأسه فأسقطته أرضًا ولم يستكنوا، بل استتبعوا ذلك، بأن كالوا له عدة ضربات باستخدام الأسلحة في مختلف أنحاء جسده حتى مفارقته للحياة.
وأن المتهمين حازوا سلاحًا ناريًا “بندقية آلية”، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها على النحو المُبين بالأوراق، وأحرزوا أدوات “عصي شوم”، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يكون لحيازتها مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.