قال تشانج جون، مندوب الصين الدائم ادي الأمم المتحدة، إن السبب وراء وقوع الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في أزمات مستمرة هو أن عملية السلام في الشرق الأوسط انحرفت عن المسار الصحيح، وأن أساس "حل الدولتين" قد تآكل بشكل مستمر.

وأضاف تشانج خلال قمة مجلس الأمن التي عقدت لبحث تطورات الأوضاع في غزة، أنه لم يتم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشكل فعال.

وتابع، يتعين على المجتمع الدولي والأطراف المعنية أن يعملوا بجد لكسر هذه الحلقة المفرغة، وأن يذهبوا إلى ما هو أبعد من إدارة الأزمات بشكل مجزأ، وأن يبذلوا جهوداً عملية لدفع "حل الدولتين" بأقصى قدر من الإلحاح.

وأعرب أيضا، عن قلق الصين إزاء الصراع العنيف بين إسرائيل ورجال المقاومة الفلسطينية، مضيفا، أن بكين تشعر بقلق عميق إزاء احتمال حدوث المزيد من الصراعات بين الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

فرصة تاريخية..الأمم المتحدة: الاستيطان والعمليات العسكرية تهديد وجودي لحل الدولتين

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن التحولات في الشرق الأوسط ربما تكون "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحذرت من الدعوات إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنسقة الخاصة المؤقتة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي: "يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولاً سريعاً ذي نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضاً فرصة تاريخية".
وأضافت "يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة. ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين".
وفي هذا السياق، أكدت أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة و"الدعوات إلى الضم، تمثل تهديداً وجودياً لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين". الاتحاد الأوروبي: لا يمكن إخفاء القلق من الأوضاع في الضفة الغربية - موقع 24شدد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، خلال لقاء في بروكسل مع وزير الخارجية الإسرائيلي على القلق من الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن "استئناف الأعمال العدائية" في غزة حيث يسري وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس منذ 19 يناير (كانون الثاني)، يجب "تجنبه بأي ثمن"، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة. 

وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا "سياسياً"، فإن على  المجتمع الدولي ضمان "بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية في المستقبل" وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشددت كاغ على أن "الحديث عن التهجير القسري، مرفوض كلياً" في حين كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكان القطاع. 

وأضافت "يجب أن يتمكن الفلسطينيون من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة". 
وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي أن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.
ويبقى تمويل خطة بهذا الحجم ومدة تنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

مقالات مشابهة

  • حماس: التفاوض السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة سوريا
  • الأمم المتحدة ترفض بشدة نية قوات الاحتلال البقاء في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: هذه اللحظة حاسمة لإنجاز حل الدولتين
  • فرصة تاريخية..الأمم المتحدة: الاستيطان والعمليات العسكرية تهديد وجودي لحل الدولتين
  • نيبينزيا: أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع
  • ويل سميث من قمة الويب 2025.. الفشل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأحلام
  • خبير: تحركات دبلوماسية وضغوط داخلية تؤثر في مسار الصراع "الإسرائيلي ـ الفلسطيني"
  • «خبير»: تحركات دبلوماسية وضغوط داخلية تؤثر على مسار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني
  • خبير: مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرهون بالتحركات الدبلوماسية والضغوط الداخلية