طوفان الأقصى يقفز بأسعار النفط نحو 5% ومخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط نحو 5 %، الإثنين، في ظل هجوم "طوفان الأقصى" الذي تشنه حركة "حماس" الفلسطينية على إسرائيل؛ ما أثار مخاوف بشأن صدمات محتملة في الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط.
وفي التعاملات الآسيوية المبكرة، قفز خام برنت 4,7 % إلى 86.65 دولارا، وخام غرب تكساس الوسيط 4,5 % إلى 88.39 دولارا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بريان مارتن ودانييل هاينز من مجموعة "إيه إن زي" (ANZ ) إن المفتاح بالنسبة للأسواق هو ما إذا كان الصراع سيبقى قيد الاحتواء أم أنه سينتشر ليشمل مناطق أخرى، خصوصا السعودية (أكبر دولة مصدّرة للنفط).
وتابعا: "في البداية على الأقل، يبدو أن الأسواق ستفترض أن الوضع سيظل محدودا من حيث النطاق والمدة والعواقب على أسعار النفط. لكن من الممكن توقع تقلبات أكبر”.
اقرأ أيضاً
تراجع قياسي لبورصة تل أبيب بعد مواجهات طوفان الأقصى
"طوفان الأقصى"
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وحتى مساء الأحد، قُتل ما لا يقل عن 700 شخص وأصيب نحو 2200 آخرين في إسرائيل، بحسب القناة "12" العبرية (خاصة)، فيما استشهد 413 فلسطينيا، بينهم 78 طفلا و41 سيدة، وأصيب 2300، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتفيد تقديرات، وفقا وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150.
اقرأ أيضاً
كيف تعمق عملية طوفان الأقصى أزمات اقتصاد إسرائيل وتقودها نحو المجهول؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نفط طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
جسد المشاركون في المسير الذي تقدمه نائب مسئول التعبئة في مربع مديريات المدينة حسن العسي ومسئول التدريب في ألوية النصر كميل الجلي الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وعكس المسير الذي شارك فيه أكثر من 85 مشارك اللياقة البدنية والانضباط والمهارات العالية التي تم اكتسابها في الدورات العسكرية.
وأكد الخريجون الاستعداد الكامل لمواجهة المخاطر والتحديات وتقديم التضحيات الجسام والغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا لقضايا الأمة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والأرض والعرض.