تطورات طوفان الأقصى1000 قتيل صهيوني و500غارة على غزة في الليل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.
وتجددت الاشتباكات بين جنود إسرائيليين وعناصر من القسام في بلدة سديروت، وأفادت القناة الإسرائيلية الـ12 أن المواجهات تدور قرب مفترق جيفيم وسط البلدة.
من جانبها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر القسام في 3 مواقع بمستوطنات عالوميم ونيريم وسديروت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قرار إخلاء 25 مستوطنة و"كيبوتس" في غلاف غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 700 قتيلا إسرائيليا منذ فجر السبت، ونشر قائمة جديدة بأسماء 16 من جنوده قتلوا منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بينهم ضابط في وحدة النخبة برتبة مقدم، مما يرفع مجموع القتلى في صفوف قواته حتى الآن إلى 73 عسكريا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وإن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.
في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000.
وتلاحقت التطورات في غزة خلال ساعات الليل والفجر، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على مواقع شمالي القطاع وعلى الشريط الساحلي وذلك جوا ومن البحر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف الليلة أكثر من 500 هدف إستراتيجي للمنظمات في قطاع غزة.
كما قال مصدر طبي للجزيرة إن الغارات تركزت على مباني في بيت حانون، حيث بلغ عدد الشهداء 19، كما تعرض منزل في خان يونس للقصف، ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية 436، بينهم 78 طفلا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 2300 مصاب.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يشن غارات واسعة النطاق على قطاع غزة ويوجه ما وصفها بضربات قاتلة لقدرات حركة حماس، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن الجيش استهدف مبنى يقيم فيه نشطاء من حركة حماس وعدة مقرات عملياتية للحركة.
وكالات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
يمانيون../
كشف موقع “والاه” الصهيوني اليوم الأربعاء، عن إحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
جاء ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات العدو الصهيوني وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوبي لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى.
وكانت بيانات تابعة لجيش العدو قد أظهرت أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية حينها، فقد “تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، عشرة آلاف مصاب، مع توقّع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري”.
ويعاني أغلب الجنود الصهاينة من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشكلات نفسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.