بن غفير يعلن تأييده لحكومة طوارئ لـ"هزيمة حماس"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه سيدعم الدخول في حكومة طوارئ طالما أن الهدف "هزيمة حركة حماس"، قائلا: "يجب أن نتحد وننتصر".
نتنياهو يحذر من صراع طويل الأمد وصعب بعد عملية "طوفان الأقصى" المفاجئةوذكر موقع ynet أن تعليق بن غفير جاء ردا على مقترحات رئيس معسكر الدولة بيني غانتس ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان للدخول في حكومة طوارئ.
وحسب الموقع قال بن غفير: "طالما أن أساس الدخول إلى الحكومة هو الاتفاق على أن الهدف الذي ستحدده الحكومة للجيش الإسرائيلي هو القرار الكامل وسحق القوة العسكرية والحكومية لحماس، فإن عوتسما يهوديت سترحب بمثل هذا النطاق الواسع. حكومة الطوارئ. إسرائيل في حالة طوارئ. يجب أن نتحد وننتصر".
يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، وقد أعلنت إسرائيل الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.
وخلال العملية التي أطلقتها "حماس" يوم السبت الماضي، تم استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
الجديد برس|
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليته لتفكيك الضفة الغربية تمهيدا لضمها بالتزامن مع ضوء من الإدارة الامريكية الجديدة.
واعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اطلاق عملية عسكرية جديدة في الضفة تحت عنوان “الجدار الحديدي”. وبالتزامن مع دخول ارتال عسكرية إلى مناطق الضفة الغربية وتحديدا مدينة جنين بعث الاحتلال برسائل لمستوطنين في الضفة وشمال القدس يطالب بمغادراتها قبل اغلاق الضفة بشكل كامل.
ويهدف الاحتلال من خلال الحملة الجديدة، وفق خبراء، لإعادة تقسيم الضفة إلى مناطق امنية وعزلها قبل ضم العديد منها ضم خطة لإعادة احتلالها.
ولم تقتصر تحركات الاحتلال على ارسال جيشه إلى مناطق متفرقة بل أيضا تصعيد وتيرة هجمات المستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية .
وتأتي هذه التحركات عقب ساعات فقط على توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوم يقضي بإلغاء العقوبات ضد مستوطنين مارسوا جرائم عنف بالضفة خلال فترة بايدن.
وعد المرسوم الأمريكي الذي نال اعجاب نتنياهو والمتطرفين في حكومته على راسهم سموترتش بمثابة ضوء اخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية مقابل وقف الحرب على غزة.
والضفة كانت ورقة نتنياهو لإقناع اليمين المتطرف في حكومته بالقبول بالبقاء في الحكومة عقب صفقة غزة.
وتشير هذه التطورات إلى تلقي الاحتلال ضوء امريكي بضم الضفة بعد فشل مساعي احتلال غزة وصمود مقاومتها.