هندي ينجو من الموت بأعجوبة بسبب «مفاجأة» داخل خوذة دراجته النارية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد ساعات طويلة من العمل والإنهاك، اتجه الرجل الأربعيني لاستقلال دراجته النارية والعودة إلى المنزل، كان على وشك ارتداء خوذته التي كادت أن تنهي حياته، نتيجة مفاجئة غامضة داخل الخوذة، دب الرعب في قلب الرجل بسببها عند رؤيتها.
رجل هندي نجا من الموت بأعجوبةنجا سوجان من الموت بأعجوبة، وهو من سكان ثريسور في ولاية كيرالا الهندية، بعدما اكتشف شيء خطير داخل خوذة دراجته النارية، موضحًا أنّه وضع خوذته على دراجته الصغيرة المتوقفة في مكان عمله، وبعد انتهاء عمله في المساء ذهب لاستعادة دراجته.
عندما أمسك «سوجان» بالخوذة تفاجأ بوجود ثعبان كوبرا صغير داخلها، «شعرت وكأنّه ثعبان وكنت مرعوبا للغاية» حسب تعبيره، وفق ما نشره موقع «odisha tv» الهندي، مشيرًا إلى أنّه لم يملك الجرأة على استخراجه من داخل الخوذة، لذلك أبلغ إدارة الغابات بوجود الثعبان.
وجود ثعبان الكوبرا داخل خوذة دراجته الناريةوبعد ذلك وصل أحد متطوعي صيد الأفاعي إلى المكان، ولمفاجأة الجميع وجد الثعبان داخل الخوذة: «بعد الاختباء في الخوذة لفترة من الوقت انزلق الثعبان منها» على حد تعبير «سوجان»، مشيرا إلى أنّ الثعبان السام كان مختبئًا داخل البطانة الداخلية للخوذة، وحاول الانزلاق بعيدًا لكن صائد الثعابين أمسك به.
وبعد فحصه، كان عمر الثعبان نحو شهرين، بينما أوضح خبير الثعابين ليجو: «لدغة هذا الثعبان الصغير أكثر خطورة من الكبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خوذة دراجته الناریة
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!