أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023

المستقلة/- عكرت أسعار صرف الدولار صفو أجواء الخطوات الاقتصاديَّة التي تواصل مختلف الجهات الحكوميَّة تحقيقها، لاسيما تنفيذ المشاريع الخدمية المختلفة في بغداد والمحافظات، والتي شهدت تقدماً ملحوظاً في نسب الإنجاز، ففي حين سجّلت “العملة الخضراء” سعر صرف بلغ بحدود 158.

500 ألف دينار لكل 100 دولار، أعرب خبير اقتصادي عن خشيته من استمرار ارتفاع الدولار نتيجة المضاربات وقلة العرض والتلكؤ الحاصل في تلبية احتياجات المسافرين.

وسط ذلك، واصل البنك المركزي جهوده الهادفة إلى تقويض سعر الدولار والحد من ارتفاعاته، إذ بلغت مبيعاته في نافذة بيع العملة الأجنبية، أكثر من 195,5 مليون دولار.

ووفقاً لجدول مبيعات البنك المركزي من الدولار، بحسب بيان أصدره أمس، فقد تضمن مشاركة 25 مصرفاً و47 شركة صرافة، فيما بلغت مبالغ تغطية طلبات التحويل الخارجي 156 مليون دولار، والطلبات النقدية أكثر من 39 مليون دولار.

ويبيع البنك المركزي العراقي الدولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية بسعر 1305 دنانير لكل دولار، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية والبيع النقدي.

إلى ذلك، يرى المتخصص بالشأن الاقتصادي فؤاد الحسني، أنَّ سعر الصرف هو سعر القيمة النقدية لعملة واحدة مقابل عملة أخرى، حيث يتم تحديد ذلك السعر تجاه الدولار وتقديره بواسطة السوق العالمية للصرف الأجنبي والعوامل الاقتصادية، مبيناً وجود جملة عوامل تؤثر في سعر الصرف تشمل، العرض والطلب، إذ في حال زاد الطلب على الدولار مقارنةً بالعملة الأخرى، فإنَّ قيمته سترتفع، وإذا زاد العرض للدولار مقارنةً بالعملة الأخرى، فإنَّ قيمته ستنخفض.

وأشار الحسني إلى أنَّ العامل الآخر الذي يؤثر في سعر الصرف، هو” الفائدة الرئيسة”، إذ تتفاوت معدلات الفائدة بين البلدان، فكلما كانت الفوائد عالية في بلد معين، فقد يجذب ذلك المزيد من الاستثمارات الأجنبية وبالتالي زيادة الطلب على عملته، مبيناً في الوقت ذاته أنَّ “الاستقرار السياسي والاقتصادي” يمثل أبرز عوامل استقرار سعر الصرف، إذ يمكن أن تؤثر الاضطرابات السياسية أو الاقتصادية في ثقة المستثمرين وتؤدي إلى تقلبات في سعر صرف عملته.

بدوره، أعرب المتخصص بالشأن الاقتصادي، أحمد مكلف، عن خشيته من مواصلة ارتفاع سعر صرف الدولار خلال الفترات المقبلة، عازياً ذلك إلى اتساع الطلب على العملة الخضراء لتمويل التجارة مع بعض البلدان غير المشمولة بالتحويلات المالية للبنك المركزي.

ولفت مكلف إلى أنَّ زيادة الطلب على الدولار ناجمة أيضاً عن التلكؤ الحاصل في تمويل احتياجات المسافرين، الذين يضطر العديد منهم إلى شراء الدولار من الأسواق الموازية بسبب عدم تلبية المصارف والصيرفات المتخصصة طلباتهم، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في رفع قيمته مقابل الدينار، مؤكداً أنَّ “سوق المضاربات” ما زالت نشطة رغم الإجراءات المحكمة لمختلف الأجهزة الحكومية بهدف الحد من تأثيرات تلك السوق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الطلب على سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة

من المتوقع أن يصل حجم سوق المياه المعبأة بالعالم إلى 274 مليار دولار في عام 2024، وأن يصل 380.5 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.8% خلال الفترة 2024-2029، وفقا لمنصة (موردور إنتليجنس).

عوامل زيادة الطلب على المياه المعبأة في العالم

وفقا لمنصة "إيه إم إيه آر سي" (IMARC) فإن من أهم عوامل الطلب على المياه المعبأة في العالم ما يلي:

المخاطر الصحية

أصبح الناس أكثر وعيا بالمخاطر المحتملة لمياه الصنبور الملوثة، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في عام 2022، استخدم ما لا يقل عن 1.7 مليار شخص على مستوى العالم مصادر مياه شرب ملوثة، ويشكل التلوث الميكروبي لمياه الشرب نتيجة للتلوث بالبراز أكبر خطر على سلامة مياه الشرب في العالم، لذلك، ينجذب المستهلكون إلى المياه المعبأة بسبب سهولة حملها وراحتها وضمان سلامتها.

الوعي الصحي

أجبر الوعي المتزايد بالصحة المستهلكين على التحول من استهلاك المشروبات الغازية السكرية إلى بدائل ترطيب أكثر صحة.

نقص الوصول لمياه الشرب النظيفة

وفقًا لمنصة "إيه إم إيه آر سي"، فإن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياه شرب آمنة في عام 2024.

أنماط الحياة السريعة

أدت الراحة وأنماط الحياة السريعة إلى زيادة استهلاك المياه المعبأة، خاصة بين سكان المناطق الحضرية، كما أدت التطورات في تكنولوجيا التعبئة والتغليف، بما في ذلك المواد الصديقة للبيئة وخفيفة الوزن، إلى جعل المياه المعبأة أكثر جاذبية واستدامة.

إعلان تسويق فعال

تجتذب جهود التسويق التي تؤكد على النقاء ومحتوى المعادن والأصل، المستهلكين المهتمين بالصحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن فئات المياه الممتازة مثل المياه المعدنية والمدعمة بالفيتامينات هي أيضا عوامل مساعدة لزيادة الطلب على المياه المعبأة.

زيادة الدخل 

تدعم زيادة الدخل الطلب على المياه المعبأة في الأسواق الناشئة، بالتالي توسِّع دائرة التوزيع سواء عبر قنوات التوزيع المعتادة أو من خلال الإنترنت.

 

الوعي بمخاطر المياه من الصنبور زاد من الطلب على المياه المعبأة (شترستوك)

 

عوامل زيادة الطلب على المياه المعبأة في المنطقة العربية

يتزايد الطلب على المياه المعبأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب المصدر السابق بسبب العوامل التالية:

المناخ الجاف. قلة توافر مياه الصنبور النظيفة. الحاجة العامة إلى الترطيب الآمن. يعيش حوالي 64% من سكان المنطقة في المدن، وفقًا لإحصاءات البنك الدولي، مما يزيد الطلب على حلول مياه الشرب المحمولة والموثوقة. يلبي الوعي الصحي والرغبة المتزايدة في الحصول على المياه المعبأة الفاخرة قاعدة مستهلكين ثرية بشكل متزايد. تعمل قطاعات الضيافة والسياحة على تحسين نمو السوق، وخاصة في دول الخليج العربي.

وقبل استعراض قوائم بأغلى وأرخص 10 دول عالمية وعربية بأسعار المياه المعبأة نتعرف أولًا على العوامل التي تؤثر على أسعار هذه العبوات وأسباب تفاوتها من بلد لآخر وفقا للمصدر السابق.

العوامل المؤثرة على أسعار المياه المعبأة حسب البلد

كما هو الحال بالنسبة لأي منتج قابل للبيع، يمكن للعديد من العوامل أن تساهم في متوسط تكلفة زجاجة المياه في بلد ما مقارنة ببلد آخر، ومن أهمها:

الجودة

الجودة مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بما ستدفعه مقابل المياه المعبأة، ففي الدول الأوروبية أو الأميركية الشمالية مثل الولايات المتحدة أو سويسرا أو ألمانيا، تكون اللوائح الصحية صارمة، ومعايير المنتجات عالية، وهذا يعني تغليفا أفضل، وعمليات ترشيح أكثر قوة وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف الإجمالية.

إعلان

أما في البلدان التي لا تكون فيها المعايير عالية أو صارمة، فقد تكون المياه المعبأة أرخص، ولكنها قد تكون أيضا أقل جودة وأمانا.

نظرة الناس

نظرة الناس إلى المنتجات مثل المياه المعبأة قد تؤثر كذلك على السعر؛ ففي بعض البلدان، يُنظر إلى المياه المعبأة على أنها منتج فاخر، وليس من ضروريات الحياة اليومية، ويمكن أن يؤثر هذا بطبيعة الحال على الأسعار.

وفي البلدان ذات الدخل العالي وتكاليف المعيشة الغالية، تميل العديد من المنتجات إلى أن تكون أكثر تكلفة أيضًا، ويشمل ذلك خيارات مثل المياه المعبأة والمشروبات المماثلة الأخرى.

من المتوقع أن يصل حجم سوق المياه المعبأة بالعالم إلى 274 مليار دولار في عام 2024 (شترستوك)

وتقدم الجزيرة نت في هذا التقرير قوائم بأغلى وأرخص 10 دول عالمية وعربية بأسعار المياه المعبأة حجم 0.33 لتر عام 2024 وفق ما ذكرت منصة وورلد بوبيوليشن ريفيو (World Population Review).

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تأخذ في الاعتبار مستوى الدخل الفردي في الدول أو معادل القدرة الشرائية.

أغلى 10 دول في العالم في أسعار المياه المعبأة عام 2024

فيما يلي قائمة بأغلى 10 دول في العالم بسعر العبوة الواحدة من المياه المعبأة حجم 0.33 لتر مقدرة بالدولار:

سويسرا: 4.58 دولارات. لوكسمبورغ: 3.40 دولارات. الدانمارك: 2.92 دولار. ألمانيا: 2.69 دولار. النرويج: 2.69 دولار. النمسا: 2.66 دولار. بلجيكا: 2.59 دولار. هولندا: 2.55 دولار. أستراليا: 2.24 دولار. إسرائيل: 2.20 دولار. الدول العربية ليست من بين الأغلى في العالم في أسعار المياه المعبأة (شترستوك) أرخص 10 دول العالم بأسعار المياه المعبأة عام 2024

فيما يلي قائمة بأرخص 10 دول في العالم بسعر العبوة الواحدة من المياه المعبأة مقدرة بالدولار:

مصر: 0.12 دولار. بنغلاديش: 0.15 دولار. نيبال: 0.17 دولار. ليبيا: 0.18 دولار. الهند: 0.18 دولار. العراق: 0.20 دولار. الجزائر: 0.22 دولار. نيجيريا: 0.23 دولار. باكستان: 0.23 دولار. أوزبكستان: 0.26 دولار. أغلى 5 دول عربية بأسعار المياه المعبأة عام 2024 الإمارات: 0.60 دولار. فلسطين: 0.59 دولار. الكويت: 0.42 دولار. الأردن: 0.38 دولار. قطر والمغرب: 0.36 دولار. إعلان أرخص 5 دول عربية بأسعار المياه المعبأة عام 2024 مصر: 0.12 دولار. ليبيا: 0.18 دولار. العراق: 0.20 دولار. الجزائر: 0.22 دولار. السعودية: 0.26 دولار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الحوالات الخارجية من الدولار في مزاد المركزي العراقي
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
  • النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
  • أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة
  • النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
  • أسعار النفط تتجه لانخفاض أسبوعي مقابل ارتفاع بأسعار الذهب
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط