ارتفاع قتلى المعارك بين إسرائيل وحماس إلى 1100
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، ارتفاع قتلى هجوم حماس إلى 700 شخص، في حين أودت الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة بـ413 شخصاً.
وواصلت القوات الإسرائيلية أمس الأحد مطاردة المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراضيها وسط قصف مستمر على غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عزمه على إجلاء جميع السكان من محيط قطاع غزة خلال 24 ساعة.
حزام ناري مستمر على الحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة pic.twitter.com/3O7l7SuqEf
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 9, 2023ودان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأحد هجوم حماس رغم أن الولايات المتحدة أعربت عن أسفها لعدم وجود إجماع في الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس.
وبدأ التصعيد بعدما شنّت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل صباح السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزّة وتسلّل مئات من مقاتليها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقُتل أكثر من 700 إسرائيلي منذ بدء هجوم حركة حماس على إسرائيل صباح السبت، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الإثنين.
وفي تحديث لأعداد الضحايا نشره على حسابه الرسمي في موقع "X"، أفاد الجيش الإسرائيلي أيضاً بأن 2150 إسرائيلياً أصيبوا منذ صباح السبت.
Swords of Iron—42 hours in.
These are the NUMBERS.
This is the reality of Israel right now. pic.twitter.com/eUSNBFRgB2
كذلك، قُتل عدد من الأمريكيين في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل حسبما أكد مسؤول أمريكي الأحد من دون أن يخوض في تفاصيل.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "يمكننا تأكيد مقتل عدد من المواطنين الأمريكيين. نقدم خالص تعازينا لأسر جميع المتضررين".
وقُتل 10 نيباليين في هجوم حماس.
كما قُتِلت فرنسية في الهجوم حسب ما أعلنت خارجية بلادها مشيرة الى أنه لم يتم حتى الآن العثور على عدد من مواطنيها.
كما قتل عدد من المواطنين من دول غربية أو فقد أثرهم في القتال بينهم أشخاص من البرازيل وبريطانيا وألمانيا وايرلندا والمكسيك وتايلاند وأوكرانيا.
في قطاع غزة، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية الانتقامية منذ السبت، أفادت وزارة الصحة بمقتل 413 مواطناً وإصابة 2300 شخصاً.
نشر الجيش الإسرائيلي عشرات آلاف الجنود لاستعادة السيطرة الكاملة على المناطق الصحراوية المتاخمة لقطاع غزة، وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين وإجلاء السكان المتبقين بحلول صباح اليوم الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، إن "العدو لا يزال على الأرض"، مضيفاً "نعزز قواتنا خصوصاً قرب غزة ونطهّر المنطقة".
وتعهد الجيش بملاحقة "الإرهابيين في كل مكان ينتشرون فيه"، مشيراً إلى أن غاراته أصابت "800 هدف".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لصحافيين الأحد، "مهمتنا خلال الساعات المقبلة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة".
وأكد أن القتال مستمر "لإنقاذ الرهائن" الذين يحتجزهم مقاتلون فلسطينيون في إسرائيل. وأضاف "هناك عشرات آلاف الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابي في إسرائيل".
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، أن "مدنيين وجنوداً هم في أيدي العدو، حان وقت الحرب".
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى "وحدة الشعب والبرلمان في حكومة طوارئ".
وأقرّ نتانياهو في خطاب متلفز بأنّ ما حدث "غير مسبوق في إسرائيل". وقال "كل الأماكن التي تختبئ فيها حماس... سنحيلها ركاماً".
والأحد، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ نتانياهو بأن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى إسرائيل،، مؤكداً أن "مزيداً منها سيصل في الـيام المقبلة".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان، إن بايدن ونتانياهو "ناقشا أيضاً الجهود القائمة لضمان ألا يعتقد أعداء إسرائيل أنهم يستطيعون أو أن عليهم استغلال الوضع الراهن".
كذلك، أكد وزير الدفاع لويد أوستن أن واشنطن "ستزود سريعاً الجيش الإسرائيلي معدات وموارد إضافية، بما في ذلك ذخائر".
وأكد أوستن أيضاً أنه وجّه حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أن واشنطن تعمل على زيادة أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وأغلقت المدارس في إسرائيل وألغي عدد من الرحلات إلى مطار بن غوريون بسبب القتال.
في جنوب إسرائيل، شاهد صحافي في وكالة فرانس برس الأحد جثثاً عدة على الطريق الواصل إلى شاطئ زيكيم بينما توقف عدد كبير من المركبات الإسرائيلية التي ترك إطلاق الرصاص أثره عليها.
في غزة، فرغت الشوارع من المارة باستثناء مئات اصطفوا أمام الأفران للحصول على الخبز على وقع دوي الانفجارات.
وقطعت الكهرباء عن القطاع والإنترنت عن أحياء عدة.وأكد إسرائيليون يبحثون عن أقاربهم، عبر الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي الأحد، أنّهم شاهدوهم في مقاطع فيديو لحماس في غزة يتمّ تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي. كما أوردت وسائل إعلام صباح الأحد أسماء إسرائيليين قُتلوا السبت وتمّ التعرف إليهم، بينهم أطفال ومراهقون.
وبدأت الأعمال القتالية فجر السبت بإطلاق وابل من الصواريخ من القطاع باتجاه بلدات إسرائيلية مجاوِرة وصولا الى تل أبيب والقدس.
واخترق مقاتلو حماس الذين وصلوا على متن مركبات وقوارب وطائرات شراعية آلية، السياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول القطاع الذي تحاصره منذ أكثر من 15 عاماً، وهاجموا المواقع العسكرية والمدنيين في طريقهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی إسرائیل قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في ميانمار إلى 3354 ضحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار المدمر ارتفع إلى 3354 بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.
وتعرضت ميانمار في 28 مارس آذار الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن. وهز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات وسوى تجمعات سكنية بالأرض وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.
وذكرت المفوضية أنها تحقق في 53 بلاغا عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال. وشن الجيش 16 غارة بعد وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل.
خلّف الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، دمارا واسعًا في البلاد متسببًا في مقتل أكثر من 2886 شخص بينهم، وإصابة أكثر من 4639 آخرين، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.
ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق.
يأتي ذلك في الوقت الذي عاد فيه رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إلى العاصمة نايبيداو بعد زيارة خارجية نادرة لحضور قمة في بانكوك لدول جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث التقى أيضا بشكل منفصل بزعماء تايلاند ونيبال وبوتان وسريلانكا والهند.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أن مين أونغ هلاينغ أكد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجلس العسكري يعتزم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في ديسمبر.
خلال الساعات التي تلت الزلزال العنيف الذي سوى مباني بالأرض في ماندلاي بميانمار، الجمعة، بحث الناجون وسط الأنقاض بأياديهم العارية في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين.
ودعا مودي إلى استمرار وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في ميانمار بعد الزلزال، وقال إن الانتخابات يجب أن تكون "شاملة وذات مصداقية" وفقا لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، الجمعة.
وسخر المنتقدون من الانتخابات المزمعة ووصفوها بأنها خدعة لإبقاء القادة العسكريين في السلطة عبر وكلاء لهم.