مصادر إسرائيلية: 400-500 مسلح فلسطيني يقاتلون في غلاف غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نقلت القناة 12 العبرية عن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، تقديراته بأنه ما زال هناك ما بين 400 و500 مقاتل من المسلحين الفلسطينيين يقاتلون بشراسة في مناطق مختلفة في غلاف غزة.
وقالت إن هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى فصائل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والفصائل الأخرى.
وفي وقت سابق، الاثنين، قالت قناة كان العبرية إن ما بين 800 إلى 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل إلى غلاف غزة تحت غطاء الصواريخ ووصلوا إلى 20 بلدة و11 معسكرا للجيش الإسرائيلي.
وأشارت قناة "كان" إلى أن التقديرات تفيد بأن حركة حماس خططت للعملية منذ حوالي عام.
وعلى الصعيد ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "الليلة تسلل حوالي 70 مسلحا إلى مستوطنة بئيري، وبعد تبادل إطلاق النار قتل معظمهم"، مضيفا أن بعضا منهم تحصنوا في منازل في المستوطنة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "يتم التحقيق في احتمال وجود إرهابيين تسللوا إلى إسرائيل عبر الأنفاق. في هذا الوقت هناك 6 مراكز قتال مفتوحة في قطاع غزة، الليلة تسلل حوالي 70 إرهابيًا إلى كيبوتس بئيري، بعد تبادل إطلاق النار قُتل معظمهم".
من ناحية ثانية، زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم تدمير 3 أنفاق لحماس في بيت حانون.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يشتبه بوجود نفق من غزة باتجاه مستوطنة بئيري وهذا ربما يفسر استمرار سيطرة مقاتلي حماس الكاملة على المستوطنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب عز الدين القسام حماس غلاف غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة بئيري بيت حانون أخبار فلسطين أخبار إسرائيل قطاع غزة غلاف غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس كتائب القسام مسلحون فلسطينيون كتائب عز الدين القسام حماس غلاف غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة بئيري بيت حانون أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.