نزع 730 لغماً وذخيرة حوثية خلال أسبوع وإتلاف وتفجير 480 لغماً في مأرب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن المشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية، عن حصيلة ما نزعته فرقه الميدانية من ألغام وذخائر غير منفجرة خلال الأسبوع الماضي من مناطق متفرقة في اليمن، بعد ساعات من إعلانه عن عملية إتلاف وتفجير لكميات منها في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
وذكر المشروع، في بيان له امس الأحد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، أن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت بإزالة 730 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ 30 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر 2023م، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً قد فخخت الأرض بها.
وقالت غرفة عمليات مشروع مسام، إن الحصيلة التي تمكنت الفرق من إزالتها شملت خمسة ألغام مضادة للأفراد و105 ألغام مضادة للدبابات و617 ذخيرة غير منفجرة وثلاث عبوات ناسفة.
وخلال الأسبوع الماضي قامت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع بتطهير 214,770 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية، ليصل بذلك مجموع ما تم تطهيره منذ إطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، إلى 50,347,101 متر مربع من الأراضي اليمنية.
كما أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 417,833 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة منذ بداية المشروع، وتشمل هذه الألغام 6,343 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,209 ألغام مضادة للدبابات، و262,384 ذخيرة غير منفجرة، و7,897 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 50,132,331 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
إلى ذلك نفذ مشروع مسام عملية إتلاف وتفجير لـ480 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في محافظة مأرب، في إطار جهوده لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وأكد قائد فريق المسح، في تصريح له، أن عملية الإتلاف التي تم التخلص منها هي حصيلة ما تم نزعه من قبل فرق “مسام” الهندسية العاملة في مديرية الوادي خلال الفترة الماضية.
وتُعَد عملية الإتلاف التي نفذها “مسام” في محافظة مأرب العملية رقمَ 189 منذ بداية عمل المشروع في منتصفِ يونيو 2018 وحتى اليوم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأراضی الیمنیة غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي
عثرت الشرطة السويدية على عدة بنادق مرخصة في موقع الهجوم الجماعي الذي وقع في مركز التعليم للبالغين في أوربرو، حيث أسفر الحادث عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين في واحدة من أسوأ الحوادث الجماعية في تاريخ البلاد.
وأكدت الشرطة أن الأسلحة التي تم العثور عليها هي بنادق طويلة المدى، وهي مرخصة ويمكن ربطها بالجاني المشتبه به. وكان المشتبه به، الذي تم التعرف عليه كريكارد أندرسون، عاطلاً عن العمل في الـ35 من عمره، واعتبرته الشرطة أنه نفذ الهجوم بمفرده.
ولم تكشف الشرطة عن أي دوافع أيديولوجية واضحة لهذا الهجوم، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه. وبينما تواصل السلطات التحقيق، تظل أسئلة حول العلاقة بين الأسلحة المرخصة والجرائم الجماعية في السويد دون إجابة شافية حتى الآن. مع ذلك، يعتبر الحادث بمثابة نقطة تحول في التعامل مع العنف المسلح في البلاد.
وقد أثارت الحادثة صدمة في المجتمع السويدي، لاسيما أن السويد تُعرف بمستوى منخفض نسبيًا من العنف المسلح مقارنة بالعديد من الدول.
ورغم أن هناك انتشارًا لأسلحة الصيد في السويد، إلا أن الحادث يسلط الضوء على تزايد التهديدات الأمنية، وخاصة في ظل ارتفاع حالات العنف المرتبط بالعصابات في السنوات الأخيرة.
وظهر أن الحادث وقع في مدينة أوربرو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، وكانت المستهدفة هي مدرسة "ريسبيرغسكا" التي تقدم دروسًا للبالغين بما في ذلك تعلم اللغة السويدية للمهاجرين.
الشرطة السويدية تعثر على بنادق مرخصة في الهجوم الدموي الأخيرواختبأ الناجون في فصولهم الدراسية وحاولوا الهروب من الهجوم الذي شهد مشاهد مروعة من الدماء.
كما أشار بعضهم إلى أنهم كانوا يختبئون تحت الأسرة بينما كانت الشرطة تعمل على تحريرهم من فخ المهاجم.
وتحدث الناجون عن برك من الدماء تشكلت في الأماكن التي تعرض فيها الضحايا لإطلاق رصاص.
وبينما تواصل الشرطة التحقيقات، فإن عملها يركز على التأكد من هوية الضحايا، حيث لا يزال العمل جاريًا لتحديد جميع الأفراد المتأثرين بهذا الحادث المؤلم.
وفيما يتعلق بالشرطة، أكدت أن التحقيقات جارية ولم يتم تحديد عدد المصابين بشكل دقيق حتى الآن، بالإضافة إلى أن أسماء الضحايا لم تُكشف بعد.
وقالت الشرطة، إن عدد القتلى قد يزداد حيث لم تُنتهِ أعمال تحديد الهوية. وقد أشارت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أوربرو إلى أن أحد أعضائها كان من بين القتلى في الهجوم.
وقد حذر العديد من المسؤولين السويديين من أن الحادث قد يكون بمثابة جرس إنذار لتشديد الأمن داخل المدارس. إذ أعلنت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم أن المدارس يجب أن تكون أكثر أمانًا ويجب إغلاقها في وجه الزوار غير المرخص لهم، وهو ما يمثل خطوة نحو تعزيز الإجراءات الأمنية في المؤسسات التعليمية.
Relatedحصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان70 قتيلا في الضفة منذ بداية العام والرئاسة الفلسطينية تحذر من مخطط التهجيرمن جانب آخر، تساءل المسؤولون السويديون عن كيفية منع مثل هذه الحوادث في المستقبل، وذلك بعد مشاهد الفوضى التي خلفها الهجوم.
وكما قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، فإن هذا الهجوم يشكل "يومًا مظلمًا" في تاريخ السويد. ووفقًا للتصريحات، فإن الحكومة السويدية بصدد مناقشة السياسات الأمنية الجديدة في الاجتماع الحكومي المزمع عقده.
وتواصل السلطات السويدية بذل جهود كبيرة للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم، في وقت يُظهر فيه الهجوم حقيقة الوضع الأمني في السويد.
وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني في الماضي، فإن الحادث الأخير يعد بمثابة تذكير بأن القوانين الأمنية الحالية ربما تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيق أسلحةضحاياالسويدعنف