تبوك.. إطلاق مبادرة "وحدة الصف واجتماع الكلمة"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أطلق معهد الأئمة والخطباء أمس الأحد، مبادرة "وحدة الصف واجتماع الكلمة"، مستهدفًا منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخطباء والمراقبين والمراقبات في منطقة تبوك.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة تبوك، الشيخ عبد العزيز الشمري، أن المبادرة تأتي امتدادًا للجهود المتواصلة في مكافحة الأفكار المنحرفة الهدامة، وتعزيز اللحمة الوطنية بين الراعي والرعية، وجمع كلمة أبناء هذا الوطن المعطاء على ما أمر الله به من السمع والطاعة لولاة الأمر.
وأشار الشمري إلى أن هذه المبادرة تتناول مجموعة من المناشط في مدن ومحافظات المنطقة، التي تؤكد أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة لغرس قيم الانتماء والمواطنة لدى مختلف شرائح المجتمع، ولتذكير الناس بمختلف النعم التي تنعم به هذه البلاد المباركة.
وأوضح أنها تأتي ضمن مجموعة من المبادرات والجهود المتنوعة التي وجه بها الوزير الشيخ د. عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بهدف تعزيز دور الأئمة والخطباء ومنسوبي المساجد في وحدة الوطن، ودعوة مرتادي بيوت الله إلى المحافظة على نعمتي الأمن والأمان.
المبادرة تأتي امتدادًا للجهود المتواصلة في مكافحة الأفكار المنحرفة - موقع وزارة الشؤون الإسلامية
سائلا الله أن يديم على بلادنا أمنه وأمانه ورخاءه واستقراره، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
ونوه الشمري في ختام كلمته، بالدعم الذي يجده الفرع من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية تبوك مبادرة وحدة الصف واجتماع الكلمة مبادرة مبادرة وحدة الصف واجتماع الكلمة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وحدة الصف واجتماع الکلمة
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
وأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة