سواليف:
2025-03-03@10:22:18 GMT

سبعة دروس من الطوفان!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سبعة دروس من الطوفان!

سبعة #دروس من #الطوفان!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

 بعد خمسين عامًا من #حرب_أكتوبر، التي كادت تكون تهديدًا وجوديّا لإسرائيل، وبعد معركة الكرامة التي أزالت عنجهية إسرائيل بعد ٦٧، وبعد سبعة عشر عامًا على حرب تموز مع حزب الله التي أجبرت إسرائيل على إعادة حساباتها، وحروب غزة المتلاحقة التي أنهت فكرة الاجتياح السهل؛ بعد كل هذا يأتي الطوفان؛ ليغرق أحلامًا كبرى لإسرائيل، ويقدم دروسًا ويلغي مسلّمات وأحلامًا!

فما هذه الدروس؟

مقالات ذات صلة مثاغرون نحن.

واصبعهم في أعصابنا العارية…!!! 2023/10/08

 ١- #فلسطين لن تخضع إطلاقًا، وأن #الشعب_الفلسطيني لا يمكن تجاهله، وأن المقاومة هي أقصر الطرق للتحرير.

٢-والدرس الثاني أن المقاومة الفلسطينية قوية جدّا، ولها داعمون مخلصون، وأنها تمثل الأمل.

٣- على الرغم من قوة إسرائيل ” المتخيلة”، هي أقل من قوة المقاومة الفلسطينية.

٤-إن حركات المقاومة الفلسطينية نظيفة من الاختراقات الأمنية، والتي كانت تفخر بها إسرائيل.

٥-إن حجم الأسرى سيزود المقاومة بمعلومات سرّية كانت تنقصها، إضافة إلى أن أي قرار إسرائيلي سيأخذ في الحساب وجود عديد من الأسرى بيد المقاومة.

٦-لعل المهرولين نحو إسرائيل شعروا بأن إسرائيل لن توفر لهم أمنًا فقدته هي؛ فالتطبيع انتهى، ومن طبّع سيدرك أنه لم يستفد شيئًا.

٧-إحياء أمل التحرير، لأن تصاعد الانتصارات النوعية بين معركة وأخرى، أعاد إلى ذهن كل عربي

المطالبة بفلسطين التاريخية كاملة. وربما تسقط معاهدة أوسلو وأخواتها.

٧-عجز معسكر إسرائيل وداعميها دبلوماسيّا وسياسيّا، وإعلاميّا، ولم تستجب أي دولة عربية أو شرق أوسطية لمطلب أمريكا في استنكار الهجوم ” الإرهابي الفلسطيني”.

 ولكن الدرس الأكبر هو أننا أقوى مما كنا نظن، وأن الشعب العربي عاد يردد صوت الثورة الفلسطينية ، ففي فلسطين اختفى مستوطنو الضفة الغربية، وأن الجندي المصري الذي استنكر السياحة الإسرائيلية في مصر، سيوقف مثل هذه السياحة. وأن صوت صنعاء يصب في وحدة الساحات، وبتقديري، لن  يتأخر أي مقاوم عربي عن المشاركة. فالأمل الأكبر هو عودة الروح إلى كل عربي!

نعم إسرائيل أضعف مما كنا نظن!!

ولننتبه إلى خطورة الموقف الأمريكي الذي يدرس إمكان وجود قتلى أميركيين ، أو دور إيراني،  في تبرير  دعمه وكأنه خجل من  حمايته. لإسرائيل

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: دروس الطوفان ذوقان عبيدات حرب أكتوبر فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بعد 7 دقائق من المراجعة.. هدف ملغي يثير الجدل في كأس إنجلترا

شهدت مواجهة بورنموث وولفرهامبتون، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مراجعة هدف عبر "الفار" لمدة سبعة دقائق، قبل أن يتم عدم احتسابه، وذلك رغم وجود تقنية التسلل شبه الإلي.

سجل ميلوس كيركيز هدفاً كان يعتقد أنه صحيح وسيمنح فريقه التقدم بهدفين دون رد في الشوط الأول، بعدما وجه ضربة رأس ناجحة في الشباك من ركلة ركنية، لكن الكرة خرجت من زميله ديون هوسين، والذي كان في موضع تسلل، قبل أن تهز الشباك.

وتم استخدام تقنية التسلل شبه الألي للمرة الأولى في كرة القدم الإنجليزية من خلال منافسات الدور الخامس، لكن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي9 أكدت أن التقنية لم تكن ليتم استخدامها في تلك الحالة بسبب احتمالية وجود لمسة يد، وهذا يعني أن على الحكم الرجوع لتقنية "الفار" قبل أن يقرر عدم احتساب الهدف، واستغرق ذلك سبعة دقائق بعد دخول الكرة الشباك.

وخلال فترة التوقف الطويلة، قامت الجماهير من كلا الناديين بترديد عبارة "لم تعد كرة قدم بعد الآن".


مقالات مشابهة

  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة.. والطعام يُطهى بالحب والالتزام
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • بعد 7 دقائق من المراجعة.. هدف ملغي يثير الجدل في كأس إنجلترا
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه