سواليف:
2024-10-02@04:00:09 GMT

سبعة دروس من الطوفان!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سبعة دروس من الطوفان!

سبعة #دروس من #الطوفان!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

 بعد خمسين عامًا من #حرب_أكتوبر، التي كادت تكون تهديدًا وجوديّا لإسرائيل، وبعد معركة الكرامة التي أزالت عنجهية إسرائيل بعد ٦٧، وبعد سبعة عشر عامًا على حرب تموز مع حزب الله التي أجبرت إسرائيل على إعادة حساباتها، وحروب غزة المتلاحقة التي أنهت فكرة الاجتياح السهل؛ بعد كل هذا يأتي الطوفان؛ ليغرق أحلامًا كبرى لإسرائيل، ويقدم دروسًا ويلغي مسلّمات وأحلامًا!

فما هذه الدروس؟

مقالات ذات صلة مثاغرون نحن.

واصبعهم في أعصابنا العارية…!!! 2023/10/08

 ١- #فلسطين لن تخضع إطلاقًا، وأن #الشعب_الفلسطيني لا يمكن تجاهله، وأن المقاومة هي أقصر الطرق للتحرير.

٢-والدرس الثاني أن المقاومة الفلسطينية قوية جدّا، ولها داعمون مخلصون، وأنها تمثل الأمل.

٣- على الرغم من قوة إسرائيل ” المتخيلة”، هي أقل من قوة المقاومة الفلسطينية.

٤-إن حركات المقاومة الفلسطينية نظيفة من الاختراقات الأمنية، والتي كانت تفخر بها إسرائيل.

٥-إن حجم الأسرى سيزود المقاومة بمعلومات سرّية كانت تنقصها، إضافة إلى أن أي قرار إسرائيلي سيأخذ في الحساب وجود عديد من الأسرى بيد المقاومة.

٦-لعل المهرولين نحو إسرائيل شعروا بأن إسرائيل لن توفر لهم أمنًا فقدته هي؛ فالتطبيع انتهى، ومن طبّع سيدرك أنه لم يستفد شيئًا.

٧-إحياء أمل التحرير، لأن تصاعد الانتصارات النوعية بين معركة وأخرى، أعاد إلى ذهن كل عربي

المطالبة بفلسطين التاريخية كاملة. وربما تسقط معاهدة أوسلو وأخواتها.

٧-عجز معسكر إسرائيل وداعميها دبلوماسيّا وسياسيّا، وإعلاميّا، ولم تستجب أي دولة عربية أو شرق أوسطية لمطلب أمريكا في استنكار الهجوم ” الإرهابي الفلسطيني”.

 ولكن الدرس الأكبر هو أننا أقوى مما كنا نظن، وأن الشعب العربي عاد يردد صوت الثورة الفلسطينية ، ففي فلسطين اختفى مستوطنو الضفة الغربية، وأن الجندي المصري الذي استنكر السياحة الإسرائيلية في مصر، سيوقف مثل هذه السياحة. وأن صوت صنعاء يصب في وحدة الساحات، وبتقديري، لن  يتأخر أي مقاوم عربي عن المشاركة. فالأمل الأكبر هو عودة الروح إلى كل عربي!

نعم إسرائيل أضعف مما كنا نظن!!

ولننتبه إلى خطورة الموقف الأمريكي الذي يدرس إمكان وجود قتلى أميركيين ، أو دور إيراني،  في تبرير  دعمه وكأنه خجل من  حمايته. لإسرائيل

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: دروس الطوفان ذوقان عبيدات حرب أكتوبر فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

المكتب السياسي لأنصار الله: العملية الإيرانية تعكس دعم المقاومة الفلسطينية

يمانيون../
بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية العسكرية النوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف عسكرية في قلب العدو الصهيوني.

وأشار المكتب في بيان له إلى أن “العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ شكلت ردعاً حقيقياً للكيان.

وقال المكتب إن هذه العملية المباركة التي تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية أوصلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني على مدى عام كامل.

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة.

وثمن المكتب السياسي لأنصار الله هذا الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين، مؤكداً من جديد أن اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان، وأن عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • المكتب السياسي لأنصار الله: العملية الإيرانية تعكس دعم المقاومة الفلسطينية
  • بيروت ليست لوحدها : تحرك عربي لدعم لبنان... إلى أي مدى سيواجه تصعيد إسرائيل؟
  • إسرائيل.. 8 قتلى بعملية إطلاق نار في يافا
  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • إصابة عدد من جنود العدو برصاص المقاومة الفلسطينية بمخيم بلاطة
  • المقاومة الفلسطينية تدمر وتستهدف خمس آليات للعدو في كمين شرق خان يونس
  • كاتب كندي: نداءات السلام التي أطلقها المؤيدون الغربيون لإسرائيل تمثيلية ساخرة
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • الحرب سجال.. والقتل والتدمير لن يزيلا أثر الطوفان