تقرير دولي: مليار دولار خسائر اليمن جراء الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أفاد تقرير دولي حديث، بأن توقف تصدير النفط في أعقاب الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي، كلف الشعب اليمني خسائر بأكثر من مليار دولار أمريكي في عشرة أشهر، ما أعاق مواجهة الحكومة الشرعية للتحديات الاقتصادية والإنسانية المتردية في البلاد.
وقال تقرير صادر عن "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة"؛ إن تهديدات الحوثيين باستهداف منشآت وموانئ تصدير النفط الحكومية، والمستمرة منذ أكتوبر 2022، كلفت الحكومة المعترف بها خسائر إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار أمريكي حتى يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإيرادات؛ نتيجة توقف تصدير النفط، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجه بنحو 85%، جراء فقدان أسواق التصدير، "باعتبار أن النفط كان أهم مصدر للإيرادات الحكومية، حيث كانت صادراته تمثل 70% من إجمالي الإيرادات قبل الصراع".
وأوضح أن مليشيا الحوثي، وفي إطار حربها الاقتصادية ضد اليمنيين، فرضت منع دخول البضائع من مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولة لإعادة توجيه الواردات عبر نافذيها ومن خلال موانئ الحديدة، و"تشير التقديرات إلى أن هذه الإجراءات تكلف الحكومة ما يقرب من 50 مليار ريال يمني شهرياً من الجمارك والضرائب".
ووفقاً للتقرير، فإن هذه الخسائر تحُد بشكل كبير من قدرة الحكومة على مواجهة التحديات والأعباء الاقتصادية والإنسانية القائمة، كما تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن عموماً.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه
بحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع مسؤولين عمانيين ووفد جماعة الحوثي الارهابية في العاصمة العمانية مسقط التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن.
وقال مكتب المبعوث في بيان نشره عبر منصة (إكس)، إن غروندبرغ ناقش ما اسموه " التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، وتحسين الظروف المعيشية، والاستجابة للتطورات الإقليمية.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الإلتزامات نحو عملية سياسية يمنية شاملة.
وحسب البيان فإن المبعوث الأمم، طالب وفد الحوثيين أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المعتقلين تعسفيًا.
وفي وقت سابق زعمت مصادر سياسية عن جهود قادتها سلطنة عمان في الملف اليمني بشأن تصدير النفط ورواتب الموظفين.
حيث نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله عن المصادر قولها إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.
وذكرت أن مسقط تقود حراكاً ديبلوماسياً جديداً في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي، مشيرة إلى أن الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين.
وطبقا للمصادر فإن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع الجهود في هذا الملف، حيث أبدى استعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين.