تحليل: ما التهديد الذي يمثله قرار منع الدراجات النارية على آلاف الأسر في عدن؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تحليل لقرار منع الدراجات النارية (ثلاث عجلات) في عدن خلال الأيام القادمة..
كيف اعتمدت آلاف الأسر منذ سنوات على الدراجات النارية في معيشتها؟
كيف اعتاد المواطنون على الدراجات النارية كوسيلة نقل رخيصة؟
ما النتائج الاقتصادية والاجتماعية -وربما الأمنية- المترتبة على قرار كهذا؟
مدينة عدن.. هل تنقصها الأزمات حتى تضاف واحدة إلى الكم الهائل من المشكلات؟
ما المبررات التي ساقها صناع القرار في منع الدراجات النارية.
(عدن الغد) القسم السياسي:
أفرزت الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2015 واقعا اقتصاديا ومعيشيا مزريا لدى قطاع واسع من عامة الشعب، لم تستطع الحكومة ممثلة بمؤسسات الدولة معالجته أو وضع حلول له، الأمر الذي اضطر الناس في كل مكان من البلاد إلى اللجوء لأعمال وأشغال مبتكرة في بعضها، لإحالة عائلته، وسد جوعهم، بعد أن وصلت الأوضاع في اليمن إلى مستوى أزمة إنسانية، صنفت الأسوأ في العالم.
حتى إن التردي هذا طال نخبة وصفوة المجتمع اليمني، من أكاديميين وأساتذة ومعلمين وصحفيين، اضطروا إلى امتهان مهن لا تناسب مستواهم الثقافي والعلمي ومكانتهم المجتمعية، فكم رصد الناشطون جامعيين يعملون شقاة في مهنة البناء، وغيرهم توجهوا لبيع القات، وآخرين يعملون في المطاعم والكافيهات، بعد أن انقطعت مرتباتهم وباتت عائلاتهم بلا دخل مالي.
بقية فئات المجتمع وشرائحه الأخرى، لم يكونوا بأحسن حال، طالما أن العمل والبحث عن لقمة العيش ليس عيبا، باعتبارها حلولا لمواجهة الأزمة الإنسانية والمعيشية التي ضربت كل أفراد المجتمع اليمني شمالا وجنوبا، وجعلت البلاد تدخل موسوعة الأرقام القياسية كأسوأ أزمة تشهدها الإنسانية على الإطلاق، بحسب تقارير المنظمات الدولية والأمنية.
ومن تلك المعالجات والحلول التي لجأ إليها الناس والمواطنون اليمنيون كانت الدراجات النارية التي فتحت الكثير من البيوت العزيزة، وأعالت آلاف الأسر في كل مكان من اليمن، في ظل شحة فرص العمل، واقتصارها على اقتصاد الحرب القائم في أحد أوجهه على الدفع بشباب اليمن إلى أتون جبهات القتال كوقود لهذه الحرب المستعرة، والتي أكلت الأخضر واليابس بما في ذلك طاقات الشباب والرجال.
بل إن الدراجات النارية مثلت أحد أهم وأبرز الأعمال التي أنعشت المواطنين في ظل اقتصاد الحرب، وانتشلت الكثير من الأسر من براثن وتهديدات الأزمة المعيشية التي كانت إحدى تبعات الحرب، وأنقذت الكثير من الشباب من إغراءات الريالات السعودية التي تصرف على الجنود في جبهات القتال وعلى خطوط النار، وأنقذت آلاف الأسر من الوقوع في مستنقعات الفقر.
حتى إن كثيرين استطاعوا من خلال العائد المادي للدراجات النارية من الصرف على أبنائهم لإكمال دراستهم أو لتزويجهم أو غيرها من الفوائد المترتبة عليها، سواءً كانوا من النازحين أو المجتمعات المضيفة من أبناء المدن، لكن فيما يتعلق بالنازحين فإن خيار الدراجات النارية كمصدر رزق ودخل مادي يمثل مسألة حياة أو موت، كون ملايين النازحين تركوا خلفهم أعمالهم ومشاريعهم ووظائفهم ومزارعهم، هربا من الحرب، تماما كما تركوا بيوتهم وقراهم.
> قرار منع الدراجات
ووسط كل هذه الظروف التي سيقت، وما رافقها من الأهمية التي تمثلها الدراجات النارية كمصدر رزق بديل لكثير من الشباب والأسر، تفاجأ الجميع بقرارات صادرة عن إدارة أمن محافظة عدن، بمنع وإيقاف حركة الدراجات النارية في مختلف مناطق المحافظة، خاصة أن المفاجأة في القرار تكمن في أنه سبق هذا القرار قرار مماثل قبل سنوات.
القرار السابق الخاص بمنع حركة الدراجات النارية ذات العجلتين، وصدر عقب الكثير من الحوادث الأمنية وجرائم الاغتيالات التي استخدمت في تنفيذه الدراجات النارية؛ نظرا لسرعة فرارها بعد تنفيذ الجرائم والقدرة على المناورة والهروب عبر الأزقة والشوارع الضيقة، حتى في وسط الزحام.
وفي حينه، كان قرارا كهذا مبررا، ويمكن له أن يلقى القبول مجتمعيا، غير أن ما لم يجد له القبول هو القرار الأخير بمنع حركة الدراجات النارية ذات العجلات الثلاث، خاصة بعد أن خسر عليها الشباب والمواطنون الكثير من الأموال في سبيل استحداث عجلة ثالثة وكرسي إضافي، تمنع استعمالها في الجرائم والحوادث كما كان هو مبرر القرار السابق.
ولا يخفى على أحد كيف تكبدت الأسر والشباب العامل على هذه الدراجات الكثير من الأموال، وكثيرون منهم اقترضوا واستدانوا حتى يستطيع إضافة كرسي وعجلة ثالثة ليحافظ على مصدر رزقه الوحيد، لهذا كان القرار الأخير صادما ومفاجئا، ومخيفا في نفس الوقت للكثير من العائلات التي باتت ترى أن مصدر رزقها أصبح مهددا.
لكن في المقابل، يجب أن يتم إدراك أن القرار الأمني في منع حركة الدراجات النارية، جاء بمسوقات أمنية وحضرية عديدة حاولت تبريره والتسويق له، وهي مبررات يراها كثيرون منطقية، رغم التحفظ عليها نطرا لتبعاتها المعيشية والاقتصادية على المواطنين الباحثين عن لقمة عيش من وراء هذه الدراجات.
من تلك المبررات -بحسب مراقبين- أن القرار اتخذ لأسباب أمنية، كسابقيه من القرارات، حيث إن الكثير من الجرائم تتم عبر الدراجات النارية من اغتيالات وتقطع وسرقات، بالإضافة للمشاكل المرورية في ظل تزايد كبير لإعدادها بعدن، بالإضافة إلى تسبب الدراجات النارية بازدحام الشوارع العامة، والإضرار بالوجه الجمالي لمدينة عدن، بحسب أصحاب القرار.
كما أن هناك مشكلة أمنية أخرى أخطر برزت في الآونة الأخيرة، وهي استخدام الحوثيين لمحركات الدراجات في تصنيع الطائرات المسيرة، وتزايد دخول قطع الغيار هذه عبر عمليات التهريب، خاصة من موانئ رأس العارة بلحج القريبة من عدن.
> تبعات القرار
بالإضافة إلى تهديد مصدر رزق أساسي لآلاف الأسر في عدن، وترك الآلاف من الشباب بلا عمل، والدفع بهم إلى مستنقع البطالة بعد أن كانوا أصحاب أعمال وملاك أدوات إنتاج، فإن قرار منع وإيقاف حركة الدراجات النارية في عدن يحمل في طياته تبعات وتداعيات عديدة، بعضها إيجابية، وليس شرطا أن تكون جميعها سلبية.
فوفق اقتصاديين وخبراء، أكدوا أن الدراجات تمثل مصدر رزق للكثير من الأسر، خصوصا أسر النازحين والمهمشين، وهي الفئات الضعيفة في مجتمع يعاني بالفعل من ارتفاع مستوى البطالة التي تجاوزت نسبة 70 %، وارتفاع مستوى الفقر إلى حدود 80 %.
الخبراء أشاروا إلى وجود وجهتي نظر في هذا الشأن، الأولى أن أغلب من يعملون في هذا المجال هم شباب أقل من 20 عاما، وبالتالي ما زالوا في سن الإعالة وليسوا في حاجة ماسة للعمل، بل بالعكس فهذا النوع من العمل يشكل خطرا عليهم، كما أن إيقافهم عن العمل بالدراجات سيعمل على تحول المواطنين الذين كانوا يلجأون للدراجات في تنقلاتهم للعودة إلى التنقل عبر وسائل المواصلات الأخرى، وهو ما يعني أن هناك فرصة لمن فقدوا عملهم في الدرجات للتحول للعمل عبر وسائل مواصلات أخرى.
وجهة النظر الأخرى ترى أن القرار سيتسبب في زيادة معاناة الأسر من فقدان مصدر دخلهم حتى مسألة تحولهم إلى أعمال أخرى قد تكون غير ممكنة، في ظل عدم قدرتهم على الحصول على التمويل الأولي اللازم لتوفير فرص عمل أخرى، بل إنهم سيخسرون قيمة ما دفعوه في شراء دراجاتهم والتي قد يكون البعض اقترض واستدان لشرائها.
وأيٍ كان من وجهتي النظر أو المتطلبات الأمنية، لا بد من مراعاة الجانب الاقتصادي لأنه قد يؤدي لنتائج عكسية في الجانب الاقتصادي، وقد يؤدي تنفيذ مثل هذه القرارات لازدياد معدلات الفقر والبطالة، وبالتالي ارتفاع نسبة الجرائم وكان لا بد قبل اتخاذ القرار إيجاد بدائل اقتصادية مناسبة، كان يتم الإعلان عن تعويض مالكي الدراجات أو توفير فرص عمل لهم بما يتناسب وقدرات السلطات المحلية المالية، ويوفر قدرا بسيطا على الأقل من احتياجات هذه الأسر المتضررة من القرار.
ولا يجب نسيان أن الدراجات النارية مثلت وسيلة مواصلات رخيصة بالنسبة لقطاع كبير جدا من المواطنين من محدودي الدخل، الذين يفضلونها على المواصلات الأخرى الباهظة التكاليف، كسيارات الأجرة (تاكسي) مثلا، وقرار وقفها يعني أن المواطنين من محدودي الدخل سيضطرون إلى اللجوء لخيارات باهظة الثمن، ربما لا يقوون على مواجهتها في ظل أوضاع معيشية طحنت الجميع.
> تداعيات خطيرة
نتائج اقتصادية واجتماعية، وحتى أمنية خطيرة، تترتب على قرار كهذا، يقضي بمنع الدراجات النارية التي شكلت مصدر رزق لآلاف الشباب ومئات الأسر والعائلات، فمن المتوقع أن ينتج عن ذلك تحول آلاف الشبان في عدن إلى مجرد طاقة خاملة عاطلة عن العمل، وهذه نتيجة اقتصادية لها ارتباطات اجتماعية خطيرة، وبالتالي لها تأثيرات أمنية، ربما غفل عنها صناع هذا القرار.
أما النتائج الاجتماعية المترتبة على وقف الدراجات النارية فتكمن في تحول هذه الطاقة العاطلة إلى عبء مجتمعي بالنسبة لأسرها وعائلاتها وأفراد المجتمع، فيما يتعلق بالمشاكل التي قد تتسبب بها هذه الطاقات الخاملة تجاه بعضها البعض، خاصة أن هذه الطاقات قد يتم توجيهها وتوظيفها سلبا، من خلال أعمال غير طيبة، ذات التأثير السلبي على استقرار المجتمع، في ظل مدينة لا تنقصها الأزمات التي عصفت بها منذ قرابة عقد كامل.
وهذا هو المقصود بالتأثيرات الأمنية التي يمكن أن تتحول فيها طاقات الشباب للعمل في المخدرات مثلا، أو الاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة، وربما قد يضطر البعض من الشباب للتوجه إلى جبهات القتال والانتقال إلى خطوط النار لضمان ألف ريال سعودي شهريا يقوت به أسرته المعدمة، وهو ما يرجحه بعض المراقبين كهدف أساسي من وراء استصدار هذا القرار، والمتمثل في دفع الشباب نحو الجبهات.
ومن المرجح جدا أن يكون هذا الهدف والغاية هو الغاية من أصدرت قرار منع الدراجات، خاصة أنه لا يوفر أي بديل أو معالجات أخرى، تضمن للمتضررين حلولا تدر عليهم دخلا ماديا تستقر من خلاله حياتهم المعيشية، ولعل الخطورة تكمن هنا بكل تأكيد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حرکة الدراجات الناریة آلاف الأسر الکثیر من من الشباب مصدر رزق الأسر من بعد أن فی عدن
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل والمستمر للرياضة المصرية والرياضيين، ودعمه اللامحدود للشباب المصري لتعظيم إسهاماته وتحقيق ما يصبو إليه نشء وشباب وطننا العزيز من طموحات وتطلعات.
جاء ذلك عقب افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظ والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال كلمته، عبر وزير الشباب والرياضة عن سعادته الغامرة بالتواجد في محافظة الوادي الجديد، إحدى المحافظات الحدودية الغالية على قلوبنا جميعاً، والتي تلقى اهتماماً بالغاً من القيادة السياسية، كونها تمثل واحة من الخيرات والطاقات الشابة، مؤكدا أنها تتمتع بموقع استراتيجي وموارد طبيعية غنية، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور أشرف صبحي: "ما نراه اليوم بمحافظة الوادي الجديد هو تغييراً حقيقياً على الأرض يعكس حجم المشروعات المنفذة، لاسيما مشروعات البنية الأساسية في مختلف المجالات"، مؤكداً أن الشباب وطاقتهم الحيوية بمثابة الوقود لاسـتمرار تطـور المجتمعات التي يعيشون فيهـا، وهم أسـاس التنميـة المجتمعيـة، لذا أولــت الدولــة المصــرية اهتماماً بالغاً لهــم في إطـار البُعـد الاجتماعي لسياساتها التنموية؛ بهدف التأكيد على أهمية دورهم في المجتمع، وضـرورة مشـاركتهم فـي جميـع مجـالات التنميـة الشاملة التي تشهدها البلاد.
وأضاف الوزير: "انطلاقا مما سبق فإننا في وزارة الشباب والرياضة نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار في المستقبل، ولهذا السبب، فإننا نولي اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، بهدف إعداد قادة للتغيير، لديهم القدرة على إحداث أثر في مجتمعاتهم المحلية والممتدة".
وخلال كلمته، سلط وزير الشباب والرياضة الضوء على الإنجازات التي تحققت في قطاع الرياضة بمحافظة الوادي الجديد، والتي تمثلت في وجود 3700 مشارك ومشارك في المبادرة القومية للياقة البدنية بمراكز الشباب والشوارع والمنتزهات ضمت جميع الفئات من الشباب والمرأة والرواد وذوي القدرات والهمم، بجانب 1000 مستفيد من مبادرة "دراجتك صحتك"، إضافة إلى ٤ آلاف مشارك في المهرجانات الرياضية للدراجات والمشي والمناسبات القومية.
كما تضمنت الجهود والإنجازات التي تحققت مشاركة 1000 مشارك في دوري الساحات والشوارع بمدينتي الداخلة والخارجة، فضلا عن تنظيم 16 قافلة رياضية بالمناطق والقرى المحرومة، بالإضافة إلى 500 فتاة مشاركة في مشروع كرة القدم النسائية "ألف بنت ألف حلم"، وكذا 500 مشارك في مونديال "حياة كريمة" لكرة القدم.
كما ألقى وزير الشباب والرياضة الضوء على حجم الإنشاءات الشبابية والرياضية بمحافظة الوادي الجديد، حيث وصل إجمالي التكلفة الانشائية للمشروعات المنفذة في الخطة الاستثمارية بالمحافظة خلال السنوات الخمس الماضية نحو 433 مليون جنيه منها 141 مليون جنيه للمدينة الشبابية، كما تمت المساهمة مع المحافظة في مضمار الهجن بالخارجة بمبلغ 15 مليون جنيه، وتحملت وزارة الشباب والرياضة تكلفة إنشاء مضمار الدراجات بالكامل بمبلغ ٧ ملايين جنيه، كما تم ساهمت مع المحافظة في إنشاء مضمار الهجن ببغداد باريس بمبلغ 2.5 مليون جنيه من إجمالي 4.5 مليون جنيه، وبلغ إيراد المنشآت الشبابية والرياضية بالمحافظة للعام المالي 2023/ 2024 مبلغ 475,605 جنيه، كما بلغت قيمة الاستثمارات داخل نادي الوادي الجديد 2.819.520 جنيه، ويبلغ عدد مراكز الشباب بمحافظة الوادي الجديد 76 مركز شباب، 3 مراكز تنمية شبابية (الداخلة، الخارجة، الفرافرة).
وأضاف: "ويبلغ عدد أندية محافظة الوادي الجديد ١٣ ناديا، تم دعم عدد ٩ أندية بإجمالي مبلغ 498 ألف جنيه، بالإضافة إلى دعم نادى الوداي الجديد إضافياً بمبلغ 50 ألف جنيه، ومؤخراً تم إشهار عدد 3 أندية وهم "نادي الرماية والصيد، ونادي الهجن والفروسية بغرب الموهوب، ونادي الهجن والفروسية ببغداد".
وفي الوقت نفسه، أشاد وزير الشباب والرياضة بجهود القيادة السياسية والحكومة وحرصها على الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وتعظيم إسهامات النشء والشباب في مختلف مسارات التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا العزيز، مؤكداً حرص الوزارة على المضي قدما نحو المزيد من البناء والتنمية، رغم كل التحديات غير المسبوقة والظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها وطننا الغالي مصر.
واختتم وزير الشباب كلمته بالتقدم بخالص الشكر والامتنان والعرفان لرئيس مجلس الوزراء، والوزراء الحضور على الجهود المضنية التي يبذلونها لخدمة الشباب، متمنياً النجاح والتوفيق ولوطننا الرقى والتقدم والأمن والأمان، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يوفق الجميع ويسدد على طريق الخير خطاهم لما فيه صالح وطننا الغالي مصر.