انطلاق الأسبوع العلمي الرابع بالكلية العسكرية الفنية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع العلمي الرابع بالكلية العسكرية التقنية، تحت رعاية اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، الذي تستمر فعالياته حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمة لمساعد العميد للشؤون الأكاديمية، استعرض فيها جهود الكلية العسكرية التقنية ورسالتها التي تهدف لإيجاد بيئة علمية داعمة للابتكار، وإثراء قدرات الطلاب في الجانب المعرفي، إلى جانب الدور المهم الذي يشكله الأسبوع العلمي لاكتشاف المواهب والخبرات العلمية والذي أتى هذا العام تحت شعار "التنمية المستدامة".
وعُرضت مادة مرئية تتناول مراحل الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الكلية العسكرية التقنية خلال الفترة الماضية، كما قدَّم رئيس اللجنة العلمية إيجازًا أوضح خلاله الأنشطة العلمية والبحثية والفعاليات والأنشطة المختلفة التي سيشملها الأسبوع العلمي الرابع.
وتجول راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب للأسبوع العلمي الرابع الذي تضمن العديد من المشاريع العلمية والمعدات والأجهزة والآليات المختلفة ذات العلاقة بالتدريب الأكاديمي التخصصي، واستمع إلى شرح وافٍ عن جميع الابتكارات والقدرات العلمية التي يتمتع بها منتسبو الكلية العسكرية التقنية والجهات المشاركة ذات العلاقة.
حضر فعاليات الأسبوع العلمي الرابع عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية، وجمع من المدعوين من المؤسسات الحكومية والخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العسکریة التقنیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأهداف العسكرية الإيرانية التي حددتها أمريكا وإسرائيل لقصفها
صورة تعبيرية (وكالات)
في تقرير مثير نشرته القناة 14 الإسرائيلية، كشفت عن صور أقمار صناعية حديثة تكشف عن مواقع عسكرية استراتيجية في إيران، قد تصبح أهدافًا رئيسية في حال تنفيذ هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.
التقرير يأتي في وقت حساس، بعد التصريحات التي صدرت عن إدارة ترامب وإسرائيل بشأن تصعيد المحتمل ضد إيران.
اقرأ أيضاً بين العلم والواقع: الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 20 مارس، 2025 الأرصاد يحذر من أمطار غزيرة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 20 مارس، 2025
إدارة ترامب وإسرائيل تركزان على إيران:
تتزايد التهديدات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، حيث يوجه الطرفان تهديدات علنية إلى طهران في إطار التصعيد السياسي والعسكري المتبادل.
وبعد الضغوط المستمرة على إيران بشأن برنامجها النووي وتطوير صواريخها الباليستية، يترقب العالم حاليًا ما قد يكون الهجوم المقبل، في ظل التقارير التي تشير إلى استعدادات من قبل التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
مجمع "خوجير" ومجمع "بارشين": الأهداف الحساسة:
أحد أبرز المواقع العسكرية الإيرانية الذي وضعته واشنطن وتل أبيب على قائمة الأهداف المحتملة هو مجمع "خوجير" الواقع في جنوب شرق طهران.
هذا المجمع يُعد مركزًا مهمًا في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، وهو يتضمن مرافق تعتبر في غاية الحساسية من الناحية العسكرية.
كما يأتي مجمع "بارشين" ضمن الأهداف الرئيسية، وهو معروف بعلاقته الوثيقة بالبرنامج النووي الإيراني، حيث يعتقد أنه موقع لتطوير الأسلحة النووية.
رؤى جديدة عن المواقع الإيرانية:
في وقت سابق، نشر مركز "ألما" لدراسات الشرق الأوسط صورًا للأقمار الصناعية تظهر بوضوح مواقع إيرانية حساسة مثل مجمع "خوجير" ومجمع "بارشين".
وحسب المركز، تقع هذه المنشآت في منطقة تحيط بها بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات، التي تهدف إلى حماية المواقع العسكرية الحيوية.
يُذكر أن مجمع "خوجير" يعد ركيزة أساسية في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بينما يُعرف "بارشين" بدوره في تطوير القدرات النووية لطهران.
كما أن الهجمات الجوية التي استهدفت المنطقة في أكتوبر 2024 لم تدمّر هذه المنشآت بشكل كامل، بل لحقت بها أضرار محدودة، حيث يُعتقد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي قد نجت من الهجوم.
ـ منظومات الدفاع الإيرانية تحت المراقبة:
من خلال صور الأقمار الصناعية والبيانات الميدانية، يظهر أن إيران قد حسّنت من دفاعاتها الجوية بشكل ملحوظ حول هذه المنشآت العسكرية الهامة. إذ تشير هذه الصور إلى وجود أنظمة دفاع جوي متطورة تحيط بالمواقع، ما يجعل أي هجوم محتمل على هذه المنشآت أكثر تعقيدًا.
ورغم أن الهجمات الجوية السابقة لم تؤدي إلى تدمير شامل، إلا أن تلك الهجمات أبرزت مدى استعداد إيران للتعامل مع الضغوط العسكرية.
ماذا بعد؟:
يظل التوتر المتزايد بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، يشكل عنصرًا رئيسيًا في تحركات المنطقة في الفترة القادمة.
ومع استعداد كل من واشنطن وتل أبيب لمواجهة التهديدات الإيرانية، يظل الوضع العسكري في إيران تحت أنظار العديد من القوى الكبرى، التي تراقب عن كثب تطورات المواقف الميدانية والسياسية.
إذا استمرت التهديدات في التصاعد، قد يكون من الممكن أن نرى ضربات عسكرية تستهدف هذه المواقع الإيرانية الحساسة في المستقبل القريب. لكن في نفس الوقت، يظل الرد الإيراني محط اهتمام، في ظل استعدادات إيران لتطوير تقنيات دفاعية تهدف إلى منع أي هجوم عسكري محتمل على مواقعها الإستراتيجية.