قال المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: ""للأسف بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين، لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون...لن نقبل أبدا بخطاب يشوه إنسانيتنا وينكر حقوقنا، بخطاب يتجاهل احتلال أرضنا وقمع شعبنا".

اعلان

دان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأحد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، فيما أبدت الولايات المتحدة أسفها لغياب الإجماع في هذا الاجتماع الطارئ والمغلق.

 وقبل انعقاد الجلسة، دعت الولايات المتحدة جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة "حازمة" لهجوم حماس على إسرائيل.

وقال مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية روبرت وود بعد الجلسة: "دان عدد كبير من الدول هجمات حماس. لكن من الواضح، ليس جميعها...يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى (تلك الدول) دون أن أقول أي شيء"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الغرب إلى حد كبير، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفقا لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحا لإصدار إعلان مشترك، في حين أن المجلس غالبا ما أظهر انقساما حيال القضية الإسرائيلية الفلسطينية. ويأمل بعض الأعضاء في الاتفاق على نص يتجاوز مجرد توجيه إدانة لحماس.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من جهته: "رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة"، متحدثا عن وضع يعود سببه جزئيا إلى "قضايا لم يتم حلها".

شاهد: من لبنان إلى اليمن.. مظاهرات حاشدة داعمة لغزة إثر عملية "طوفان الأقصى"فيديو: سكان سديروت المحاذية لقطاع غزة يقولون إن انظمة الحماية الإسرائيلية فشلتشاهد: لحظة انهيار برج سكني وسط قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف على غزة

ودان نظيره الصيني زانغ جون "كل الهجمات ضد المدنيين"، مشددا على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.

وصرح مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية روبرت وود للصحافيين قبيل اجتماع مجلس الأمن المغلق: "نأمل بأن يدين جميع أعضاء مجلس الأمن بحزم ما حصل" في إسرائيل...نأمل بأن نسمع من الأعضاء الآخرين في المجلس إدانة شديدة لهذه الأفعال الإرهابية المشينة، التي ارتكبت بحق الشعب الإسرائيلي وحكومته".

وقالت مصادر دبلوماسية إن أعضاء المجلس يبحثون في إصدار بيان مشترك، لكن المشاورات صعبة. وواصلت القوات الإسرائيلية الأحد مطاردة مئات المقاتلين الفلسطينيين، الذين تسللوا إلى أراضيها في موازاة قصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة"، بعدما خلّف القتال مع حماس أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين.

وأشار السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود "طلب وحيد" لإسرائيل من مجلس الأمن، يتمثل في "وجوب إدانة جرائم الحرب (التي ترتكبها) حماس، بشكل لا لبس فيه. هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، يجب إدانتها...يجب أن تتلقى إسرائيل دعما قويا للدفاع عن نفسها".

ورد المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي يمثّل السلطة الفلسطينية وليس حركة حماس، بالقول: "ليس الوقت الآن مناسبا للسماح لإسرائيل بالتمادي في خياراتها الرهيبة. حان الوقت لإبلاغ إسرائيل بوجوب أن تغيّر مسارها، وبوجود طريق للسلام لا يُقتل فيه الفلسطينيون ولا الإسرائيليون".

كان مجلس الأمن ندّد في كانون الثاني/يناير الماضي بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أنه يقوّض حل الدولتين. وكان ذلك أول قرار للهيئة في هذا الملف منذ ست سنوات.

ففي كانون الأول/ديسمبر 2016، وللمرة الأولى منذ 1979، دعا المجلس إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وقبل أسابيع قليلة من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما، لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض، علما بأنها كانت على الدوام تدعم إسرائيل في هذا الملف الشائك، وعاد هذا الدعم ليتواصل بعد ذلك.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكثر من 20 ألف فلسطيني يحتمون بمدارس "الأونروا" من الغارات الإسرائيلية شاهد: الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في "شارع العرب" ببرلين شاهد: فلسطينيون يتفقدون آثار تدمير القصف الإسرائيلي لمسجد بخان يونس إسرائيل غزة هجوم القدس استعمار- احتلال فلسطين اعلانالاكثر قراءةعاجل. طوفان الأقصى: مقتل700 إسرائيلي على الأقل ونتنياهو يحذر من حرب طويلة وصعبة سنودن يسخر من برامج التجسس الإسرائيلية: "ليست مفيدة لاختراق اتصالات حماس" نتنياهو يتوعد بالقضاء على حماس.. مقتل 300 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 1500 آخرين في "طوفان الأقصى" شاهد: لحظة انهيار برج سكني وسط قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف على غزة شاهد: جثث منتشرة على الطرقات في سديروت بعد اقتحامها من قبل الفلسطينيين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. أكثر من 1100 قتيل في المعارك بين إسرائيل وحماس والجيش الإسرائيلي يعلن قصف "أكثر من 500 هدف" في غزة يعرض الآن Next الإعصار كوينو يتوغل في الصين.. وهونغ كونغ تتأهب لرياحه وأمواجه العاتية يعرض الآن Next عملية حماس ضدّ إسرائيل ورقة ضغط جديدة في الحملة الانتخابية الأميركية يعرض الآن Next فيديو: مهاجرون غير نظاميين يروون مشاهد إنقاذهم من الموت قبالة ساحل ليبيا يعرض الآن Next تصفيات كأس أوروبا 2024: تأجيل مباراة إسرائيل وسويسرا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف تل أبيب مظاهرات غرائب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا محمد بن سلمان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة هجوم القدس فلسطين إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف تل أبيب مظاهرات غرائب محمد بن سلمان إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف یعرض الآن Next مجلس الأمن حرکة حماس أکثر من

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية تعلن مقتل عنصر أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
  • السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية