انقسام حيال القضية الفلسطينية في مجلس الأمن أمام تحرك أمريكي لإدانة هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: ""للأسف بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين، لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون...لن نقبل أبدا بخطاب يشوه إنسانيتنا وينكر حقوقنا، بخطاب يتجاهل احتلال أرضنا وقمع شعبنا".
دان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأحد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، فيما أبدت الولايات المتحدة أسفها لغياب الإجماع في هذا الاجتماع الطارئ والمغلق.
وقال مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية روبرت وود بعد الجلسة: "دان عدد كبير من الدول هجمات حماس. لكن من الواضح، ليس جميعها...يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى (تلك الدول) دون أن أقول أي شيء"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الغرب إلى حد كبير، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفقا لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحا لإصدار إعلان مشترك، في حين أن المجلس غالبا ما أظهر انقساما حيال القضية الإسرائيلية الفلسطينية. ويأمل بعض الأعضاء في الاتفاق على نص يتجاوز مجرد توجيه إدانة لحماس.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من جهته: "رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة"، متحدثا عن وضع يعود سببه جزئيا إلى "قضايا لم يتم حلها".
شاهد: من لبنان إلى اليمن.. مظاهرات حاشدة داعمة لغزة إثر عملية "طوفان الأقصى"فيديو: سكان سديروت المحاذية لقطاع غزة يقولون إن انظمة الحماية الإسرائيلية فشلتشاهد: لحظة انهيار برج سكني وسط قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف على غزةودان نظيره الصيني زانغ جون "كل الهجمات ضد المدنيين"، مشددا على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.
وصرح مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية روبرت وود للصحافيين قبيل اجتماع مجلس الأمن المغلق: "نأمل بأن يدين جميع أعضاء مجلس الأمن بحزم ما حصل" في إسرائيل...نأمل بأن نسمع من الأعضاء الآخرين في المجلس إدانة شديدة لهذه الأفعال الإرهابية المشينة، التي ارتكبت بحق الشعب الإسرائيلي وحكومته".
وقالت مصادر دبلوماسية إن أعضاء المجلس يبحثون في إصدار بيان مشترك، لكن المشاورات صعبة. وواصلت القوات الإسرائيلية الأحد مطاردة مئات المقاتلين الفلسطينيين، الذين تسللوا إلى أراضيها في موازاة قصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة"، بعدما خلّف القتال مع حماس أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين.
وأشار السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود "طلب وحيد" لإسرائيل من مجلس الأمن، يتمثل في "وجوب إدانة جرائم الحرب (التي ترتكبها) حماس، بشكل لا لبس فيه. هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، يجب إدانتها...يجب أن تتلقى إسرائيل دعما قويا للدفاع عن نفسها".
ورد المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي يمثّل السلطة الفلسطينية وليس حركة حماس، بالقول: "ليس الوقت الآن مناسبا للسماح لإسرائيل بالتمادي في خياراتها الرهيبة. حان الوقت لإبلاغ إسرائيل بوجوب أن تغيّر مسارها، وبوجود طريق للسلام لا يُقتل فيه الفلسطينيون ولا الإسرائيليون".
كان مجلس الأمن ندّد في كانون الثاني/يناير الماضي بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أنه يقوّض حل الدولتين. وكان ذلك أول قرار للهيئة في هذا الملف منذ ست سنوات.
ففي كانون الأول/ديسمبر 2016، وللمرة الأولى منذ 1979، دعا المجلس إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقبل أسابيع قليلة من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما، لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض، علما بأنها كانت على الدوام تدعم إسرائيل في هذا الملف الشائك، وعاد هذا الدعم ليتواصل بعد ذلك.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكثر من 20 ألف فلسطيني يحتمون بمدارس "الأونروا" من الغارات الإسرائيلية شاهد: الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في "شارع العرب" ببرلين شاهد: فلسطينيون يتفقدون آثار تدمير القصف الإسرائيلي لمسجد بخان يونس إسرائيل غزة هجوم القدس استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة هجوم القدس فلسطين إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف تل أبيب مظاهرات غرائب محمد بن سلمان إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف یعرض الآن Next مجلس الأمن حرکة حماس أکثر من
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: التحدي أمام مصر الآن هو الأخطر منذ أحداث 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967،مشيراََ إلي أن تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة.
واضاف "سلامة" ، خلال كلمته بمؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، أن : “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".
والجدير بالذكر ، أن أطلق مجلس الشباب المصري مؤتمر بعنوان إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"
بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ . والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية. وممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر .