RT Arabic:
2024-09-09@10:10:31 GMT

سيمونيان تذكّر بأن روسيا تخلت عن هاواي ذات مرة

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سيمونيان تذكّر بأن روسيا تخلت عن هاواي ذات مرة

قالت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان، في تعليقها على خطاب الرئيس فلاديمير بوتين في فالداي، إن الطموحات الإمبراطورية غريبة على روسيا - فقد تخلت ذات مرة عن هاواي.

في الأسبوع الماضي، تحدث بوتين في مناقشات نادي فالداي الدولي، حيث حدد ستة مبادئ تسعى روسيا إلى تحقيقها وتدعو الآخرين إلى اتباعها. ومن بينها انفتاح العالم وتنوعه وأقصى قدر من التمثيل والأمن العالمي والعدالة للجميع والمساواة.

إقرأ المزيد سيمونيان: خطاب السلطات الأرمنية مناهض تماما لروسيا

وشددت سيمونيان، على أن كلمة الرئيس الروسي، تضمنت تحليلا مذهلا فعلا، للوضع العالمي.

وعند الحديث عن الدول التي تتهم روسيا بالطموحات الإمبريالية، أكدت سيمونيان أن هذه الدول تعرف التاريخ بشكل سيء للغاية لأن روسيا ليست دولة إمبريالية ولم تكن كذلك قط.

وأضافت في حديث تلفزيوني: "أصبحت روسيا أكبر دولة في العالم بفضل الأراضي والدول وبعض الكيانات الوطنية والاجتماعية والثقافية التي طلبت بنفسها، لأسباب مختلفة، الانضمام إلى الإمبراطورية الروسية".

وتابعت سيمونيان القول: "علاوة على ذلك، رفضت الإمبراطورية الروسية، الأراضي المغرية عدة مرات في تاريخها: هل يعلم الجميع أننا في مرحلة ما تخلينا عن هاواي؟ كان من الممكن أن تكون هاواي الرائعة تابعة لنا الآن".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين منتدى فالداي الدولي

إقرأ أيضاً:

هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟

يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب، من ناحية التركيز على إثارة المشاعر، بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها "للفرح" على إلحاق الهزيمة به، في اللعبة التي يجيدها.

منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات وترشيح الحزب الديمقراطي لها في يوليو (تموز) لخوض المعركة، تتسارع حملة هاريس، فيما لم يبق سوى شهرين على الاستحقاق في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبخلاف استثناءات قليلة تجنبت المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث "الفرح".
ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.

هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدنhttps://t.co/DCU5ljoPQL pic.twitter.com/1fSDRG6WPJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024

فبينما كان ترامب يتقدم بفارق كبير عن بايدن، حققت هاريس تقدماً وبات المرشحان متقاربين في 6 ولايات رئيسية بحسب أحدث استطلاعات الرأي.
والتحول في الاسلوب لبث رسالة تثير المشاعر، بحسب خبراء، استراتيجية سياسية فعالة.
وقالت استاذة الاتصالات في جامعة إيه أند إم بتكساس جنيفر ميرسيكا: "نظنّ أننا نفكر مثل العلماء، نحسب الأدلة والوقائع أمامنا بانتباه وموضوعية".
ومخاطبة ما يسمى بالحقائق العاطفية، أي الأشياء التي "تبدو حقيقية"، حتى لو لم تدعمها الأدلة التي خلصت إليها التجارب، أمر قوي، وفق ميرسيكا.
و"عندما يحاول المتحدثون الإقناع بناء على حقائق مؤثرة، يصبح من الصعب مساءلتهم لأنه من الصعب النقاش ضد مشاعر ما".
والابتعاد عن حملة بايدن التي اعتمدت بشدة على اعتبار ترامب "تهديدا للديمقراطية"، كان مدهشاً.
ومنذ انسحابه من السباق الانتخابي، أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز/سيينا "تراجع الغضب والاستسلام بين الناخبين من الحزبين، فيما ارتفع منسوب الفرح".
وقالت الاستاذة المساعدة في مجال القانون والعلوم السياسية بجامعة هارفرد مشاعل مالك إن انعطافة هاريس يمكن تفسيرها من خلال "الإرهاق"، الذي يمكن أن تسببه المشاعر السلبية.
أضافت "أعتقد أن الخوف فشل في إلهام شريحة أوسع من الناخبين الديموقراطيين المحتملين، والذين استنفدت طاقة العديد منهم نتيجة السلبية، التي سيطرت على الأخبار".
وتابعت "يبدو أن الرسالة حول الفرح تسعى لتخفيف بعض هذا الإرهاق، وتقديم بديل للخوف".
ورأت في ذلك وسيلة لهاريس لتمييز نفسها عن رئيسها الحالي بايدن.
ويصبح الأمر أكثر صعوبة عند التعمق في القضايا وليس التركيز على الأجواء.
وفيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة على سبيل المثال، حاولت هاريس إرضاء المنتقدين الديموقراطيين بشكل كبير، من خلال تغيير النبرة بشأن الأعداد الكبيرة للقتلى المدنيين الفلسطينيين، لكن من غير المرجح أن يؤدي هذا إلى حل الخلاف الصغير، ولكن المهم في الحزب.
يستخدم المرشح الجمهوري منذ سنوات أسلوب مخاطبة المشاعر، وكثيراً ما كانت خطاباته مشبعة بالبلاغة وتنقصها الحقائق، أو يملأها الخيال.
في هذه الحملة ركز الرئيس السابق على ما أسماه "غزو" المهاجرين للولايات المتحدة. ويطلِق على مدن أمريكية "مناطق حرب".
في خطاب خلال حملته مؤخراً في ميشيغان قال ترامب إن "كامالا هاريس ستجلب الجريمة والفوضى والدمار والموت".
وفي مقابلة أجريت في 27 أغسطس (آب) مع مقدم البرامج الحوارية فيل ماكغرو، كرر ترامب عبارة من خطابه الانتخابي "إذا فازت، فسوف يدمرون بلدنا".
قد تكون الرسالة مضللة، لكنها تخاطب مشاعر يعتبرها أنصار ترامب حقيقية.
وقالت مشاعل مالك إن خطاب ترامب بشأن الفخر والاستياء "يشبه إلى حد كبير خطاب الشعبويين في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضاً في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا".
واعتبرت ذلك "قصة مألوفة، وعادة لا تنتهي الأمور على خير".
 

مقالات مشابهة

  • موعد بدء موسم العمرة الجديد 2024
  • إغلاق مسار كالالاو الشهير في هاواي بعد تفشي فيروس نوروفيروس بين المتنزهين
  • الرئيس الايراني يعتزم لقاء بوتين على هامش قمة البريكس.. اكتوبر المقبل
  • خطاب نتانياهو البائس
  • هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟
  • مدير الاستخبارات الأميركية: لا دلائل على أن قوة بوتين تضعف في روسيا
  • هل يقرأ حزب الله خطاب الآخرين جيدًا؟
  • اكتشاف قبر عمره 1700 عام لـ”بربري” عاش بالقرب من حدود الإمبراطورية الرومانية
  • بوتين يعلن عن دعم روسيا لهاريس «بسخرية» ويؤكد أن ضحكتها «معدية»
  • اكتشاف قبر عمره 1700 عام بالقرب من حدود الإمبراطورية الرومانية (تفاصيل)