مسقط- الرؤية

بلغ عدد شهادات المنشأ للمنتجات المحلية المصدرة إلى دول مجلس التعاون الخليجية والدول العربية ودول إفتا وجمهورية سنغافورة، خلال النصف الأول من العام الحالي، 47 ألفا و736 شهادة.

وأوضحت دائرة العمليات الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن شهادات المنتجات المحلية المصدرة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تم تصديرها خلال هذه الفترة بلغت 40177 شهادة، و7381 شهادة منشأ للمنتجات المحلية للدول العربية، و83 شهادة لدول إفتاء و95 شهادة لسنغافورة.

وبينت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن شهادات المنشأ تمثلت في الشهادات الزراعية والحيوانية والصناعية والثروات الطبيعية، حيث يتم تقديم شهادات المنشأ للمنتجات المحلية المصدرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق البوابة الإلكترونية "استثمر بسهولة"، بهدف تسهيل الخدمات للمستثمرين والمصانع والشركات العمانية لتصدير منتجاتها، بالإضافة إلى تسهيل وتوفير الجهد والوقت للمستثمرين.

ودعت الوزارة أصحاب المنشآت الوطنية من رواد الأعمال العمانيين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين العمانيين وغير العمانيين والحرفيين والأسر المنتجة، إلى الاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية واتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين سلطنة عمان والدول المبرم معها في مجال التصدير والاستيراد للحصول على المعاملات التفضيلية.

يشار إلى أن شهادة المنشأ بشكل عام هو مسمى تفرعت منه بعض الأنواع من الشهادات، حيث يوجد أنواع من شهادات المنشأ الخليجية وهي شهادات تمنح للمنتجات التي تمتلك صفة المنتج العماني "المنشأ" لإثبات منشأها وتمنح المصدرين ميزات ومعاملات تفضيلية تتمثل في إعفاء الصادرات والمنتجات الوطنية والخدمات من الرسوم الجمركية في تلك الدول المصدر لها بموجب الاتفاقيات المبرمة مع الدول في هذا الشأن.

ويجب على المؤسسة أو الشركة الراغبة في الحصول على شهادة منشأ عند التصدير لدول الخليج، الدخول إلى الموقع الإلكتروني للبوابة الإلكترونية "استثمر بسهولة" أو عبر تطبيق الهواتف الذكية وتعبئة البيانات المطلوبة مثل: نوع المواد وعددها والوزن وغيرها، بعدها يتم إرفاق المستندات المطلوبة، بعد ذلك تتم الموافقة عليها إلكترونيا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للمنتجات المحلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP

كتب- محمد أبو بكر:

استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى ، الدكتور عبد الله الدرديرى، مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً .

وأشاد "سويلم"، بحسب بيان وزارة الموارد المائية والري، الجمعة، بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار .

ومن جانبه.. أشاد الدكتور الدرديرى، بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب سيادته عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.

وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية؛ لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 69 كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم في تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية في مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد 35 دولة حتى الآن.

وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe .

وأضاف الدكتور سويلم، أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية في أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس ، من خلال تعزيز الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها .

وأشار وزير الري، لسعي الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل استخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع في إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدي تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وسنغافورة تبحثان التعاون في التطوير الحكومي والرقمي
  • الإمارات وسنغافورة تبحثان التعاون في التطوير الحكومي والرقمي والجاهزية للمستقبل
  • بسبب شهادة وزير التعليم.. عمرو أديب يسخر من الإنترنت في مصر
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP
  • مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مدير عام «سيسرك»
  • خطوات شراء شهادات الادخار أونلاين من البنوك.. «وأنت قاعد مكانك»
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • وزير الري يلتقى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج UNDP