700 قتيل إسرائيلي و2000 مصاب حصيلة "طوفان الأقصى".. و413 شهيدًا فلسطينيًا بغارات الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
◄ أمريكا تفتح خط مساعدات عاجلة إلى إسرائيل تتضمن ذخائر وطائرات مقاتلة
◄ أمريكا تُعلن تحريك مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل
◄ استمرار الاشتباكات الضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في العمق الإسرائيلي
◄ "حزب الله": بنادقنا وصواريخنا مع "حماس"
◄ أهالي غزة يسعون للاحتماء من القصف الإسرائيلي في مدارس الأمم المتحدة
◄ تبادل نيران المدفعية والصواريخ بين "حزب الله" وجيش الاحتلال في مزارع شبعا
◄ مقتل سائحين إسرائيليين في مصر.
. وأمريكا تحث رعاياها على توخي الحذر
◄ مقتل "عدة أمريكيين" في الأراضي المحتلة أثناء هجمات المقاومة
◄ بلينكن: لا دليل على وقوف إيران وراء هجمات "حماس"
القدس المحتلة، غزة، عواصم- الوكالات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة أمس غداة أدمى هجوم تشهده في عقود اجتاح خلاله مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عددًا من البلدات الإسرائيلية وقتلوا 700 إسرائيلي واختطفوا العشرات؛ مما يهدد باندلاع حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط.
وشنت إسرائيل ضربات جوية وقصفًا عنيفًا على أبراج سكنية وأنفاق ومسجد ومنازل لقادة في حماس في قطاع غزة وهي هجمات أودت بحياة أكثر من 413 من بينهم 20 طفلا؛ إذ توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بانتقام ساحق لهذا اليوم الأسود"، على حد زعمه. وفي مؤشر على أن الصراع قد يمتد خارج القطاع، تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية نيران المدفعية والصواريخ، فيما قُتل سائحان إسرائيليان في الإسكندرية بمصر وكذلك مرشدهما المصري.
وفي جنوب دولة الاحتلال، لا يزال مسلحو حماس يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء حماس هجومها المفاجئ بإطلاق وابل من الصواريخ وباجتياح مسلحين قواعد عسكرية واقتحام بلدات حدودية.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه أسئلة صعبة تتعلق بإخفاقه في منع الهجوم، إنه استعاد السيطرة على أغلب النقاط التي تسلل إليها المسلحون وقتل المئات من الفلسطينيين وأسر العشرات. وقال الجيش إنه نشر عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، ويعتزم إجلاء كل الإسرائيليين الذين يعيشون حول حدود القطاع.
وشكل هجوم حماس فجر السبت أكبر توغل في إسرائيل وأسقط أكبر عدد من القتلى والمصابين في يوم واحد منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في يوم الغفران في حرب عام 1973. وأفادت تقارير تلفزيونية إسرائيلية أن 700 إسرائيلي على الأقل قُتلوا.
وتمكن المسلحون من العودة إلى قطاع غزة ومعهم عشرات الأسرى من المدنيين والعسكريين. وجاء أسر هذا العدد الكبير من الإسرائيليين الذين تم تصوير بعضهم أثناء اقتيادهم أو جرهم وهم ينزفون عبر نقاط التفتيش الأمنية إلى قطاع غزة، ليزيد من تعقيدات الموقف المتأزم الذي يواجهه نتنياهو في التعامل مع الموقف بالنظر إلى عمليات تبادل سابقة للأسرى بالعديد من المعتقلين الفلسطينيين.
وأطلقت حماس المزيد من زخات الصواريخ صوب إسرائيل أمس الأحد ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء جنوب إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيخلي المناطق الحدودية ويمشطها بحثا عن مزيد من المسلحين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة لجأوا إلى المدارس التي تديرها المنظمة الدولية.
في الأثناء، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بأن مساعدات إضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية في طريقها الآن لإسرائيل على أن يليها المزيد في الأيام المقبلة.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية ربما يكون من دوافع الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل. وأضاف أن واشنطن ستعلن عن مساعدات جديدة لإسرائيل. وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) أمس الأحد "لن يكون مفاجئًا أن يكون جزءًا من الدافع هو تعطيل الجهود المبذولة للتقريب بين السعودية وإسرائيل، إلى جانب دول أخرى قد تكون مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل". ودائما ما تشدد السعودية على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم كشرط للاعتراف بإسرائيل، وهو الأمر الذي يقاومه منذ فترة طويلة العديد من أعضاء الائتلاف الديني القومي الذي يتزعمه نتنياهو. وقالت الولايات المتحدة إن جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن تستمر على الرغم من الهجوم الأخير. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر لشبكة فوكس نيوز "نعتقد بأنه سيكون من مصلحة البلدين المضي قدما في هذا الاحتمال".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة لديها علم بتقارير عن مقتل عدة أمريكيين وفقد البعض الآخر في إسرائيل وتعمل على التحقق من التفاصيل والأعداد. وقال "لدينا تقارير عن مقتل عدة أمريكيين. نعمل على مدار الساعة للتحقق من هذا".
وأضاف أن واشنطن ستعلن في وقت لاحق تفاصيل حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل، واصفا الهجوم على إسرائيل بأنه "هجوم إرهابي شنته منظمة إرهابية". وأضاف "ندرس طلبات إضافية محددة تقدمت بها إسرائيل. أعتقد أنكم ستسمعون المزيد عن هذا الأمر في وقت لاحق".
وأضاف بلينكن أنه ساد هدوء نسبي أمس الأحد في معظم أنحاء إسرائيل لكن القتال كان عنيفًا في غزة، التي شهدت احتجاجات على مدى أسابيع نظمها شبان بسبب المظالم الطويلة الأمد المتعلقة بالقضية الوطنية الفلسطينية والمعاناة الاقتصادية الطويلة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل رصدته الولايات المتحدة على وقوف إيران وراء الهجوم الأخير في إسرائيل، لكنه أشار إلى العلاقات طويلة الأمد بين إيران وحماس، التي تحكم غزة.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض أمس إن فريق الأمن القومي التابع له أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن على الوضع في إسرائيل وإن بايدن "وجه بتقديم دعم إضافي لإسرائيل".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس إن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل، والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها. وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة ستقدم ذخائر لإسرائيل، وأن مساعدتها الأمنية ستبدأ في التحرك اليوم الأحد. كما سترسل وزارة الدفاع (البنتاجون) طائرات مقاتلة إلى المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی إسرائیل أمس الأحد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 14 فلسطينيًا وإصابة العشرات بغارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ هناك استهدافات مختلفة في أكثر من منطقة بقطاع غزة، موضحًا أنها أدت إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة منذ فجر هذا اليوم جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ شمال قطاع غزة ما زال يشهد حالة من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ما يزيد على 78 يومًا، مشيرًا إلى أنه منذ قليل كان هناك استهداف لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة جباليا، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتابع، «أنه سبق هذا القصف استهداف الاحتلال الإسرائيلي برج الرزان في محيط مستشفى كمال عدوان الذي يتعرض منذ عدة أيام إلى استهدافات متكررة من الطائرات الحربية الإسرائيلية وكذا تفجير لروبوتات مفخخة في تلك المنطقة، ما أدى إلى دمار واسع في محيط المستشفى الذي بات يعمل بشكل ضئيل لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والجرحى».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي حاصر المستشفيات قبل أيام في شمال قطاع غزة، كما أمر المستشفيات بالإخلاء الفوري من هذه المنطقة ولم يتبق سوى مستشفى كمال عدوان.