لجنة النزاهة تفتح ملف الجوازات الإلكترونية لمعالجة الضرائب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023
المستقلة/- تعتزم لجنة النزاهة في مجلس النواب فتح ملفِّ الجوازات الإلكترونيَّة، لمعالجة الضرائب المفروضة على المواطنين.
وقال عضو اللجنة، جميل الحديدي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة،إنَّ “الكثير من الحديث رافق انطلاق مشروع الجواز الإلكتروني والرسوم المبالغ بها التي تفرض على المواطنين الراغبين باستخراجه”.
وأضاف أنَّ “اللجنة علمت خلال لقائها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أنَّ العقد قد أبرم في وقت الوزير السابق”، مشيراً إلى أنَّ “الضرائب المفروضة على إصدار هذا الجواز للمواطنين غير شرعية كونها يجب أن تشرع بقانون”.
وبين الحديدي أنَّ “اللجنة ناقشت الكثير من الأمور مع وزير الداخلية في ما يخص عمل الدفاع المدني ومديرية المرور العامة والاستخبارات وآلية وضع الأشخاص المناسبين في المكان الصحيح عند اختيار شخصيات لتسنم المناصب في الوزارة”.
كما انتقد عضو اللجنة “آلية تأخر صرف الموازنة إلى الدوائر والمؤسسات والمحافظات، والتي مُنعت من محاسبة الجهات التي قد تتلكأ بالمشاريع أو عمليات الصرف، والإشادة بمن يقوم بصرف المبالغ بالمشاريع الصحيحة التي تخدم المواطنين”، منوهاً بأنه “منذ إقرار الموازنة ونشر تعليماتها في الجريدة الرسمية، كان يمكن أن تبدأ المشاريع منذ ذلك الحين ليتسنى لمجلس النواب مراقبتها”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.