وكالة أنباء الإمارات:
2025-01-10@19:04:55 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 9 أكتوبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن البيئة الاستثمارية الاستثنائية في الإمارات رسخت مكانتها وجهة عالمية للاستثمار، ومقراً لكبريات الشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة ، لافتة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وصلت العام الماضي إلى 23 مليار دولار، ومرشحة للمزيد من الارتفاع العام الحالي، وفق تقديرات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، ذلك أن الإمارات شكلت خلال الأعوام الماضية عنواناً لتسارع النمو تجارياً وسياحياً وصناعياً.

وسلطت الصحف الضوء على حرص أبوظبي على استدامة الإرث الثقافي وتعريف الأجيال به والحفاظ عليه بوصفه أحد صور هويتها الحضارية، التي تعكس عمق ارتباط مجتمعها بالجذور وما تمثله الأصالة فيها من نهج راسخ في مسيرتها، لذلك تحرص على إيلاء الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية جانباً كبيراً من الاهتمام على مدار العام عبر ما تنظمه من مهرجانات هادفة تحظى بمواكبة عالمية لأهميتها ولكونها تقدم فرصة متكاملة للمهتمين بالفنون العريقة وإثراء تطلعات جمهورها الكبير، ومنها فعاليات وأمسيات “مهرجان أبوظبي للشعر” المرتقبة بين 12 و15 أكتوبر الجاري.

فتحت عنوان “تدفق الاستثمار” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" بيئة استثمارية استثنائية رسَّخت الإمارات وجهة عالمية للاستثمار، ومقراً لكبريات الشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة، مستفيدة من السياسات المرنة والتشريعات المتقدمة، والبنية التحتية المتطورة، والتسهيلات المقدمة لممارسة الأعمال والإقامة والعمل، إلى جانب الارتفاع المطرد لقوة اقتصادها وتنافسيته رغم التحديات الاقتصادية في الإقليم والعالم".
وأضافت :" عوامل عديدة لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، انطلقت من رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز جهود التنويع الاقتصادي، والانفتاح، وإبرام الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية الشاملة مع العديد من الدول، إلى جانب دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفي قطاعات الاقتصاد الجديد، مثل البحث والتطوير والتكنولوجيا المالية والصناعات المتقدمة والتقنيات الحديثة".
وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وصلت العام الماضي إلى 23 مليار دولار، ومرشحة للمزيد من الارتفاع العام الحالي، وفق تقديرات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، ذلك أن الإمارات شكلت خلال الأعوام الماضية عنواناً لتسارع النمو تجارياً وسياحياً وصناعياً، وحاضنة للكثير من الفعاليات الهادفة إلى تحفيز التعاون والشراكات وإقامة المشروعات؛ بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي، واستكشاف توجهات سوق الاستثمار عالمياً، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ حاضنة التراث الثقافي ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن أبوظبي من أكثر مدن العالم تقدماً واستباقاً للمستقبل، وفي الوقت ذاته تتميز بأنها حاضنة للإرث الثقافي وحريصة على استدامته وتعريف الأجيال به والحفاظ عليه بوصفه أحد صور هويتها الحضارية التي تعكس عمق ارتباط مجتمعها بالجذور وما تمثله الأصالة فيها من نهج راسخ في مسيرتها، ولذلك تحرص على إيلاء الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية جانباً كبيراً من الاهتمام على مدار العام عبر ما تنظمه من مهرجانات هادفة تحظى بمواكبة عالمية لأهميتها ولكونها تقدم فرصة متكاملة للمهتمين بالفنون العريقة وإثراء تطلعات جمهورها الكبير، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تشكل فعاليات وأمسيات “مهرجان أبوظبي للشعر” المرتقبة بين 12 و15 أكتوبر الجاري التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، بمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.. محطة تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالثقافة والأعمال الفكرية والأدبية وحرصها على تقديم كل الدعم والمواكبة اللازمين لحفظ التراث الثقافي المعنوي ونشره وبحث واقعه وتحدياته وآماله ومستقبله وتسليط الضوء على المبدعين وتجاربهم وإنتاجهم الفكري.
وأكدت أن الحرص على الآداب من صور تقدم الأمم ورقيها، كما أن الاهتمام بها وتوثيقها وصونها يبين أهمية التوجه لتنمية الحس الأدبي والعمل على زيادة الوعي الفكري وخاصة في مجال الشعر لكونه أحد أبرز أنواع الأدب في تاريخ العالم العربي ويحافظ على مكانته في كافة المجتمعات ويحظى بإقبال شديد من مختلف الشرائح العمرية وخاصة لكون اللغة العربية الغنية بكلماتها وصورها الجمالية تعطيه بعداً مضاعفاً، وكم من أخبار التاريخ كان الشعراء يوثقونها بقصائدهم وإبداعاتهم وهو ما يزال حاضراً حتى يومنا هذا، ولذلك يبدو جلياً أهمية كل جهد في سبيل تنمية الموروث الأدبي والثقافي وتأمين الفرص لتعريف جميع المتابعين والمهتمين بالتجارب والمساعي وحركة التطوير وكل ما يتعلق بالثقافة وهو ما تعمل عليه الإمارات من خلال نشاطات تستقطب الملايين سواء بالحضور المباشر أو زيارة الفعاليات أو متابعتها من داخل وخارج الوطن عبر الوسائل والتقنيات الحديثة.
وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن “مهرجان أبوظبي للشعر” والكثير من الفعاليات المشابهة تمثل منصات ثرية جداً وترسم آفاقاً كثيرة من خلال الجلسات والمشاركات والنقاشات التي تشهدها، وفرصة للتعريف بجهود الكبار في عالم الأدب والثقافة، وذلك انطلاقاً من توجهات أصيلة تحرص عليها أبوظبي وجميع إمارات الدولة لتشكل رافداً غزيراً بالمساهمات المؤثرة في ميادين الأدب.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات مقصد الأثرياء وريادة عالمية في سوق العقارات الفاخرة

تبرز دولة الإمارات وجهة أولى مفضلة للباحثين عن الرفاهية والأناقة في عالم يتسابق فيه الأثرياء والمستثمرون لاقتناء أفضل العقارات الفاخرة حول العالم، ووفقًا لتقرير حديث صادر عن مجلة "فوربس"، تبوأت الإمارات مكانة رائدة عالميًا في سوق العقارات الفاخرة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات الجاذبة للاستثمار.

وفي هذا السياق، لفت عبدالله العجاجي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "درِفن للعقارات"، أن "دبي تواصل تألقها وسطوعها وجهة عالمية لجذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم، مع توقع اختيار 6,700 فرد من أصحاب الثروات الضخمة الإمارة مقراً لهم في عام 2024، وهو ما يُعتبر أعلى تدفق على مستوى العالم". بنية تحتية وقال عبدالله العجاجي عبر 24: "تتفرد دبي بامتلاك سوق عقاري ديناميكي مع مستوى مبيعات قياسي للعقارات الفاخرة، وبنية تحتية ذات طراز عالمي، كما تتسم بنمط حياة يُجسد الرفاهية والابتكار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن رؤية دولة الإمارات الاستراتيجية ومنحها لبرامج مثل التأشيرة الذهبية ووجود بيئة تمتاز بالإعفاءات الضريبية، يجعلها ملاذًا آمناً للحفاظ على الثروات ويساهم في نموها الاستثنائي."
 وأشار إلى أن "من المرتقب أن تعمل دبي في عام 2025 على تعزيز موقعها قوة عالمية بفضل ترابطها السلس ومركزها المالي المزدهر، لتستقبل أكثر من 60 صندوق تحوط عالمي، مؤكدةً مجدداً على مكانتها مقراً تزدهر فيه فرص الاستثمار وتبلغ فيها رفاهية الحياة آفاقاً غير مسبوقة". قوانين مرنة بدوره، لفت زياد المخزومي الخبير العقاري، إلى أن "دولة الإمارات واحدة من أبرز الوجهات العالمية لتملك العقارات الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتطورة، والقوانين المرنة، والأمان الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي، والبيئة الاستثمارية المحفزة، والمدن الإماراتية الذكية، خاصة في إمارتي دبي وأبوظبي، اللتين أصبحتا وجهة مثالية لأثرياء العالم لتملك العقارات".
وأكد أن مدناً مثل دبي وأبوظبي تستقطب اهتمام الأثرياء الباحثين عن أسلوب حياة فاخر وعائدات مالية مرتفعة بفضل مشاريعها العقارية المبتكرة التي تمزج بين التصميم العصري والمرافق الفاخرة، مما يعكس تحول الإمارات إلى وجهة متميزة تجمع بين جودة الحياة العالية والإمكانات الاستثمارية الواعدة.

مقالات مشابهة

  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تستهدف صياغة أجندة عالمية
  • برعاية رئيس الدولة.. قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تختتم مشاركتها بمهرجان “أم الإمارات”
  • 6 مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025
  • البكالوريا المصرية..تفاصيل الشهادة الجديدة التي ستحل محل الثانوية العامةوتمنح الطلاب فرصًا عالمية
  • 6 مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات للمرة الأولى في 2025
  • مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025.. تعرف إليها
  • الإمارات مقصد الأثرياء وريادة عالمية في سوق العقارات الفاخرة