افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبوظبي في 9 أكتوبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن البيئة الاستثمارية الاستثنائية في الإمارات رسخت مكانتها وجهة عالمية للاستثمار، ومقراً لكبريات الشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة ، لافتة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وصلت العام الماضي إلى 23 مليار دولار، ومرشحة للمزيد من الارتفاع العام الحالي، وفق تقديرات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، ذلك أن الإمارات شكلت خلال الأعوام الماضية عنواناً لتسارع النمو تجارياً وسياحياً وصناعياً.
وسلطت الصحف الضوء على حرص أبوظبي على استدامة الإرث الثقافي وتعريف الأجيال به والحفاظ عليه بوصفه أحد صور هويتها الحضارية، التي تعكس عمق ارتباط مجتمعها بالجذور وما تمثله الأصالة فيها من نهج راسخ في مسيرتها، لذلك تحرص على إيلاء الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية جانباً كبيراً من الاهتمام على مدار العام عبر ما تنظمه من مهرجانات هادفة تحظى بمواكبة عالمية لأهميتها ولكونها تقدم فرصة متكاملة للمهتمين بالفنون العريقة وإثراء تطلعات جمهورها الكبير، ومنها فعاليات وأمسيات “مهرجان أبوظبي للشعر” المرتقبة بين 12 و15 أكتوبر الجاري.
فتحت عنوان “تدفق الاستثمار” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" بيئة استثمارية استثنائية رسَّخت الإمارات وجهة عالمية للاستثمار، ومقراً لكبريات الشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة، مستفيدة من السياسات المرنة والتشريعات المتقدمة، والبنية التحتية المتطورة، والتسهيلات المقدمة لممارسة الأعمال والإقامة والعمل، إلى جانب الارتفاع المطرد لقوة اقتصادها وتنافسيته رغم التحديات الاقتصادية في الإقليم والعالم".
وأضافت :" عوامل عديدة لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، انطلقت من رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز جهود التنويع الاقتصادي، والانفتاح، وإبرام الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية الشاملة مع العديد من الدول، إلى جانب دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفي قطاعات الاقتصاد الجديد، مثل البحث والتطوير والتكنولوجيا المالية والصناعات المتقدمة والتقنيات الحديثة".
وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وصلت العام الماضي إلى 23 مليار دولار، ومرشحة للمزيد من الارتفاع العام الحالي، وفق تقديرات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، ذلك أن الإمارات شكلت خلال الأعوام الماضية عنواناً لتسارع النمو تجارياً وسياحياً وصناعياً، وحاضنة للكثير من الفعاليات الهادفة إلى تحفيز التعاون والشراكات وإقامة المشروعات؛ بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي، واستكشاف توجهات سوق الاستثمار عالمياً، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ حاضنة التراث الثقافي ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن أبوظبي من أكثر مدن العالم تقدماً واستباقاً للمستقبل، وفي الوقت ذاته تتميز بأنها حاضنة للإرث الثقافي وحريصة على استدامته وتعريف الأجيال به والحفاظ عليه بوصفه أحد صور هويتها الحضارية التي تعكس عمق ارتباط مجتمعها بالجذور وما تمثله الأصالة فيها من نهج راسخ في مسيرتها، ولذلك تحرص على إيلاء الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية جانباً كبيراً من الاهتمام على مدار العام عبر ما تنظمه من مهرجانات هادفة تحظى بمواكبة عالمية لأهميتها ولكونها تقدم فرصة متكاملة للمهتمين بالفنون العريقة وإثراء تطلعات جمهورها الكبير، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تشكل فعاليات وأمسيات “مهرجان أبوظبي للشعر” المرتقبة بين 12 و15 أكتوبر الجاري التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، بمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.. محطة تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالثقافة والأعمال الفكرية والأدبية وحرصها على تقديم كل الدعم والمواكبة اللازمين لحفظ التراث الثقافي المعنوي ونشره وبحث واقعه وتحدياته وآماله ومستقبله وتسليط الضوء على المبدعين وتجاربهم وإنتاجهم الفكري.
وأكدت أن الحرص على الآداب من صور تقدم الأمم ورقيها، كما أن الاهتمام بها وتوثيقها وصونها يبين أهمية التوجه لتنمية الحس الأدبي والعمل على زيادة الوعي الفكري وخاصة في مجال الشعر لكونه أحد أبرز أنواع الأدب في تاريخ العالم العربي ويحافظ على مكانته في كافة المجتمعات ويحظى بإقبال شديد من مختلف الشرائح العمرية وخاصة لكون اللغة العربية الغنية بكلماتها وصورها الجمالية تعطيه بعداً مضاعفاً، وكم من أخبار التاريخ كان الشعراء يوثقونها بقصائدهم وإبداعاتهم وهو ما يزال حاضراً حتى يومنا هذا، ولذلك يبدو جلياً أهمية كل جهد في سبيل تنمية الموروث الأدبي والثقافي وتأمين الفرص لتعريف جميع المتابعين والمهتمين بالتجارب والمساعي وحركة التطوير وكل ما يتعلق بالثقافة وهو ما تعمل عليه الإمارات من خلال نشاطات تستقطب الملايين سواء بالحضور المباشر أو زيارة الفعاليات أو متابعتها من داخل وخارج الوطن عبر الوسائل والتقنيات الحديثة.
وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن “مهرجان أبوظبي للشعر” والكثير من الفعاليات المشابهة تمثل منصات ثرية جداً وترسم آفاقاً كثيرة من خلال الجلسات والمشاركات والنقاشات التي تشهدها، وفرصة للتعريف بجهود الكبار في عالم الأدب والثقافة، وذلك انطلاقاً من توجهات أصيلة تحرص عليها أبوظبي وجميع إمارات الدولة لتشكل رافداً غزيراً بالمساهمات المؤثرة في ميادين الأدب.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يشارك في «معرض أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
يشارك مجلس الإمارات للإعلام في الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، وذلك في إطار جهود المجلس لاستكشاف آفاق التعاون المشترك مع ناشرين محليين ودوليين، واستقطاب كبرى دور النشر العالمية للاستفادة من البيئة الإعلامية التنافسية والبنية التحتية المتقدمة التي توفرها دولة الإمارات. ويسعى المجلس، من خلال هذه المشاركة، إلى تعريف الناشرين المحليين والعالميين بالتحديثات التي طرأت على منظومة التشريعات الإعلامية والإجراءات المنظمة لصناعة النشر، والتي تهدف إلى بناء بيئة محفزة ومستدامة تدعم النشر، وتراعي متطلبات الملكية الفكرية، وتواكب تطورات النشر الرقمي والنماذج الجديدة لتوزيع المحتوى.وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن مشاركة المجلس في هذا الحدث الثقافي الأبرز على مستوى المنطقة تعكس التزامه بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لصناعة النشر. وقال: إن قطاع النشر في الإمارات يشهد تطورات نوعية، ويحرص المجلس من خلال مشاركته على إتاحة الفرصة للناشرين والمبدعين للاطلاع على المنظومة الجديدة لصناعة النشر، والتي توفر خدمات مرنة استباقية، تسهل العمليات، وتضمن الامتثال للمعايير المحلية والدولية. وأضاف أن المجلس يعمل على ترسيخ دولة الإمارات مركزاً إعلامياً عالمياً، ويؤمن بأن النشر ليس فقط صناعة ثقافية، بل هو رافد اقتصادي وواجهة حضارية تعبّر عن قيمنا وتفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا وكتّابنا ومبدعينا. وخلال فترة المعرض، ينظم المجلس سلسلة من اللقاءات مع ناشرين محليين وإقليميين ودوليين، بهدف مناقشة آفاق التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، وبحث أفضل الممارسات العالمية في صناعة النشر. كما يخصص المجلس مساحة ضمن جناحه لاستعراض المبادرات الوطنية المرتبطة بالنشر، من بينها مبادرة «كتّاب من الإمارات»، التي أطلقها المجلس بالشراكة مع دار «ELF» للنشر، بهدف دعم الكتّاب الإماراتيين وربطهم بدور نشر عالمية. وأسهمت المبادرة في إيصال عدد من المؤلفين الإماراتيين إلى معارض دولية مرموقة، وترجمة أعمالهم وتوزيعها في أسواق جديدة، مما يعزز الحضور الثقافي والفكري للدولة على المستوى العالمي. ودعا مجلس الإمارات للإعلام، زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى زيارة جناح المجلس للتعرف على أحدث المبادرات الإعلامية التي تم إطلاقها، وسبل تعزيز التعاون في المجال الثقافي والإعلامي في دولة الإمارات.