لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
كشف الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، أن بوكايو ساكا، لاعب الفريق اللندني، لن ينضم إلى منتخب إنجلترا خلال فترة رزنامة المباريات الدولية المقبلة. وغاب ساكا عن مباراة أرسنال ضد ضيفه مانشستر سيتي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي انتهت بفوز الفريق الملقب بـ «المدفعجية» 1- صفر، بسبب معاناته من مشكلة في أوتار الركبة خلال المباريات الأخيرة.
وتسبب غياب ساكا أمام مانشستر سيتي، في إنهاء سلسلة ظهوره في 87 مباراة متتالية مع أرسنال بالدوري الإنجليزي، فيما يؤكد أرتيتا غيابه أيضاً عن منتخب إنجلترا في فترة أجندة المباريات الدولية.
ويلعب منتخب إنجلترا أمام أستراليا يوم الجمعة المقبل في مباراة ودية، قبل أن يضرب موعداً نارياً مع منتخب إيطاليا، بعدها بأربعة أيام في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقررة بألمانيا.
وأوضح أرتيتا في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: لا، لن يشارك، لم يتدرب ولو مرة واحدة في الفترة الأخيرة، إنه غير متاح للعب كرة القدم في الوقت الحالي.
وخرج ساكا «22 عاماً»، وهو مصاب خلال خسارة أرسنال 1-2 أمام مضيفه لانس الفرنسي يوم الثلاثاء الماضي ببطولة دوري أبطال أوروبا، كما لم يتمكن من إكمال مباراة بورنموث يوم السبت الماضي بالدوري الإنجليزي، التي انتهت بفوز الفريق 4- صفر.
كان جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا قد صرح يوم الخميس الماضي، بأنه لن يخاطر بالدفع بساكا، على الرغم من أن مواجهة إيطاليا تعتبر حاسمة بالنسبة للمنتخب الإنجليزي في تصفيات أمم أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر سيتي أرتيتا بوكايو ساكا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
تعادل درامي يحسم قمة مان يونايتد ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي
قدم مانشستر يونايتد هدية ثمينة لغريمه اللدود ليفربول، وجعله يقترب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ومعادلة رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالمسابقة العريقة.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال بهدف لكل فريق، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ28 للمسابقة، على ملعب «أولد ترافورد».
وافتتح البرتغالي برونو فرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز ديكلان رايس هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 74.
وبقي أرسنال، الذي ظل بلا أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، بالمركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة كاملة خلف ليفربول «المتصدر»، الذي يحلم بالتتويج بلقبه الـ20 في البطولة، الذي ظل غائبا عنه في المواسم الأربعة الأخيرة.
في المقابل، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، 34 نقطة في المركز الرابع عشر.
يذكر أنه قبل انطلاق المباراة احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن عائلة جليزر الأمريكية، كانت هدفا للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.
ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم «1958» الاحتجاجات الجماهيرية والتي ارتدى فيها البعض قمصانا سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.
وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في «أولد ترافورد» لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.