العربية: مفاجأة تكشف سر نجاح حماس في اختراق جدار إسرائيل وفشل الطيران الإسرائيلي في التدخل السريع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف مدير مكتب قناة العربية في فلسطين زياد حلبي مفاجأة عن سر نجاح الفصائل الفلسطينية في اختراق حدود إسرائيل وسبب تأخر سلاح الجو الإسرائيلي في التدخل.
وقال زياد حلبي أن هناك أمور بدأت تتكشف بعد اقتحام حماس للمنطقة الحدودية مع إسرائيل، من بينها أنه اتضح أن المقاتلين الذين دخلوا واحتلوا 8 مواقع عسكرية عمليا دمروا الاتصالات العسكرية بالكامل، وفقدت الاتصالات بين الوحدات ومع سلاح الجو الإسرائيلي وبالتالي لم يكن يستطيع أن يقوم بغارات بدون التنسيق والاتصال الأرضي مع القوات الإسرائيلية.
وتابع أن الأمر الآخر : إسرائيل أقرت بأنها تقوم بالتنصت الدائم على أجهزة حماس والاتصالات فيما بينها وبين المقاتلين، واتضح أن حماس كان لديها اتصالات غير مخترقة إسرائيليا استخدمتها في هذه العملية.
https://twitter.com/Twitter/status/1711092896823202177
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جيش تشاد يعلن تصفية 70 إرهابيا ينتمون لجماعة "بوكو حرام"
أعلن جيش تشاد عن قتل "70 إرهابيا" ينتمون لجماعة "بوكو حرام" وتدمير خمسة معسكرات وقاعدة للمسلحين في منطقة بحيرة تشاد في إطار عملية "ليك سانتي 2".
ووفقا لبيان لهيئة الأركان العامة للجيش التشادي، اليوم، فقد نفذ العملية العسكرية مجموعة "كوماندوز" من قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي جرى إنشاؤها مؤخرا وتم الإعلان عنها لأول مرة.
وذكر البيان أن عملية "ليك سانتي 2"، التي أطلقتها في أبريل الماضي القوة متعددة الجنسيات (التي تضم جنودا من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون)، أسفرت عن استسلام العديد من العناصر المسلحة واعتقال وفرار آخرين وتفكيك خمسة معسكرات لعناصر جماعة "بوكو حرام" أقيمت في جزر صغيرة عبر الأراضي الكاميرونية والنيجيرية ببحيرة تشاد وتدمير 8 مركبات مفخخة.
وأشار إلى أن الهجوم واسع النطاق الذي قام به الجيش النيجيري، بدعم من القوة المشتركة، ضد عناصر "بوكو حرام" في ولاية "بورنو" المطلة على بحيرة تشاد دفع الفصائل التابعة لحركة "بوكو حرام" إلى التقهقر نحو الأراضي التشادية حيث وجهت لهم وحدة "الكوماندوز" التابعة لقوة التدخل السريع التشادية "ضربة قاصمة".
جدير بالذكر أن قوة التدخل السريع هي قوة نخبة جديدة تابعة للجيش التشادي، ويقودها الجنرال الشاب، عثمان ديكي، المقرب من الرئيس محمد إدريس ديبي الذي يسعى، منذ توليه السلطة، إلى إعادة بناء الجهاز الأمني الموروث عن والده بهدوء.