العربية: مفاجأة تكشف سر نجاح حماس في اختراق جدار إسرائيل وفشل الطيران الإسرائيلي في التدخل السريع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف مدير مكتب قناة العربية في فلسطين زياد حلبي مفاجأة عن سر نجاح الفصائل الفلسطينية في اختراق حدود إسرائيل وسبب تأخر سلاح الجو الإسرائيلي في التدخل.
وقال زياد حلبي أن هناك أمور بدأت تتكشف بعد اقتحام حماس للمنطقة الحدودية مع إسرائيل، من بينها أنه اتضح أن المقاتلين الذين دخلوا واحتلوا 8 مواقع عسكرية عمليا دمروا الاتصالات العسكرية بالكامل، وفقدت الاتصالات بين الوحدات ومع سلاح الجو الإسرائيلي وبالتالي لم يكن يستطيع أن يقوم بغارات بدون التنسيق والاتصال الأرضي مع القوات الإسرائيلية.
وتابع أن الأمر الآخر : إسرائيل أقرت بأنها تقوم بالتنصت الدائم على أجهزة حماس والاتصالات فيما بينها وبين المقاتلين، واتضح أن حماس كان لديها اتصالات غير مخترقة إسرائيليا استخدمتها في هذه العملية.
https://twitter.com/Twitter/status/1711092896823202177
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات