74 ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الأونروا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى 64 مدرسة ومأوى تابع لها في قطاع غزة.
ووأضافت الوكالة في بيان صدر عنها، أنه من المرجح أن تزداد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية بما في ذلك على المناطق المدنية.
وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر، ولحقت أضرار جسيمة بالمدرسة، التي تأوي أكثر من 225 شخصا.
وأوضح أن فرق الأونروا تقوم بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة، ويجري إعداد الإمدادات لتسليمها إلى الأسر، ويشمل ذلك المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ومواد التنظيف.
وطالبت الأونروا بحماية المدنيين في جميع الأوقات، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة تجنيب المدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، بما في ذلك تلك التي تأوي الأسر النازحة، للهجوم أبدا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغارات الجوية الأونروا البنى التحتية الأسر النازحة غزة هجوم حماس إسرائيل الأونروا الغارات الجوية الأونروا البنى التحتية الأسر النازحة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، الجمعة، إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني.
وفي تصريحات لوكالة أسوشييتد برس اتهم النونو حركة فتح برفض خيارين قدمتهما مصر في مقترحها للطرفين لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأشار إلى أن المقترحين هما بين تسليم إدارة غزة إلى لجنة دعم مجتمعية مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وفي وقت سابق، وجه مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، انتقادات لاذعة لحركة حماس، محملا إياها مسؤولية الفشل في إدارة قطاع غزة خلال السنوات الـ17 الماضية.
وقال الهباش في تصريحات صحفية: "على حماس أن تعترف بأنها فشلت في حكم قطاع غزة، وأن تعيد الأمور إلى نصابها. سيطرت على القطاع بالقوة، وخاضت ستة حروب دمرت غزة وأحرقت مستقبلها".
وأضاف: "إسرائيل استغلت حماس لإفشال الوحدة الفلسطينية".
وتصاعدت حدة الخطاب بين الطرفين في الأيام الأخيرة، حيث أكدت السلطة الفلسطينية أن حماس تعرقل أي جهد لتوحيد الصف الفلسطيني. ووفقا للهباش، فإن الحركة تتماهى مع أجندات خارجية تعيق إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة.
وأضاف: "إسرائيل رعت وساعدت حكم حماس لغزة، لأنه يخدم مشروعها في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة. هناك أطراف عربية ودولية ساعدت حماس بناء على طلب إسرائيلي وأميركي، لضمان استمرار الانقسام بين غزة والضفة".
على الجانب الآخر، ترفض حماس هذه الاتهامات وتعتبرها محاولة لإبعاد السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها تجاه غزة.
وتتهم الحركة السلطة الفلسطينية بإفشال أي مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني دون إشراك الفصائل الأخرى.