#سواليف

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير ( #آري_شبيت ) يقول فيه : يبدو أننا نواجه #أصعب_شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء #الاحتلال..

بدأ “شبيت” مقاله بالقول : يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان ” #اسرائيل ” إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة .

وأضاف، إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس” ، ولا طعم لقراءة “هآرتس”. يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت “الإسرائيلية” واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن “إسرائيلي” ، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .

مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني اقتحم حاجز للاحتلال بجرافة / فيديو 2023/10/09

من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة “دولة إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد #الدولة_اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.

ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

وتابع الكاتب، أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.

وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، هم “الإسرائيليون” أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس : أن “الإسرائيليين” منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي “أرض الميعاد”، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.

واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا “أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك …

وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى …

حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون
“مبنى إسطبلات سليمان” ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين ، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.

وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.

يدرك “الإسرائيليون” أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على “الإسرائيليين”، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول :

يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون .

وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..

وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي “الإسرائيلي” (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في “إسرائيل”، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية “الاسرائيلية” . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اسرائيل الدولة اليهودية یبدو أن

إقرأ أيضاً:

متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نيوكاسل يعبر وستهام بـ «تجاهل الدعوات»! ريال مدريد «عملاق اقتصادي» في «مبيعات القمصان»


يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أرسنال، الذي فقد نقطتين ثمينتين، بالتعادل مع مانشستر يونايتد، خلال مطاردته لـ «الريدز» في سباق اللقب، ومع فارق النقاط الكبير، أصبح السؤال: متى يمكن أن يتوج ليفربول ببطولة «البريميرليج» للموسم الجاري.
ما هو أقرب تاريخ يمكن لليفربول أن يفوز فيه باللقب؟
بسبب مشاركة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 16 مارس، ثم فترة التوقف الدولي، لن يخوض ليفربول أي مباريات أخرى في الدوري هذا الشهر، وبالتالي لا يمكن تأكيد تتويجه بالبطولة حتى أبريل على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحة الفريق، فإن أقرب وقت يمكن تأكيده بطلاً 12 أبريل، وهو اليوم السابق لاستضافة وستهام يونايتد.
ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بمباراتيه التاليتين، ليصل إلى 76 نقطة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع التالية، ويتوج ليفربول في مباراته على أرضه أمام برينتفورد 12 أبريل.
ويتعين على نوتنجهام، الذي يصل رصيده الأقصى من النقاط إلى 81 نقطة، وتشيلسي (79) ومانشستر سيتي (77) فقدان النقاط قبل ذلك الحين، وإذا كان ليفربول لا يزال متقدماً بفارق 15 نقطة في الصدارة قبل بداية الجولة 26 أبريل، لن يحتاج سوى إلى تجنب الهزيمة في مباراته على أرضه أمام توتنهام للفوز باللقب، نظراً لأنه لن سوى 4 جولات أخرى على نهاية الدوري، وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، يتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم؛ وربما يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو المقبل.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو 11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وحتى إذا لم يتقدم فريق سلوت بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، يضمن اللقب إما بالتعادل أو الفوز، على افتراض أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لا يزال قادراً على تجاوزه.
يحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020، وكان من المؤكد أنه سيحمل الرقم القياسي الآخر والخاص بالأسرع من حيث التقويم، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19؛ وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000-2001 في 14 أبريل 2001. 
وإذا أراد ليفربول أن يعادل رقمه القياسي في عدد المباريات التي خاضها في الدوري (31 مباراة)، يحتاج إلى السيناريو المثالي والذي ينتهي بـ4 هزائم متتالية لأرسنال في 12 أبريل، ثم يتم تأكيد تتويجه باللقب قبل مباراته الثانية والثلاثين، أمام وستهام في 13 أبريل، وتعني هذه النتيجة أيضاً أن ليفربول سيحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي عام تقويمي، بفارق يومين.
في حين يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز بها على أرضه أمام تشيلسي 16 مارس، فإن الفارق يتقلص إلى 12 نقطة، وهدف الفريق رغم اعتماده على خسارة المتصدر وتعادله في تلك الأثناء، ألا يكون الفارق بين الفريقين أكثر من 9 نقاط خلف ليفربول، عندما يلتقي الفريقان 10 أو 11 مايو، وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012، فقد يتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني وتصفه بـ”الأصيل”
  • اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ
  • قلق واستنفار صهيوني بعد انتهاء مهلة صنعاء ودخول عملياتها حيز التنفيذ
  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
  • باست إيدها وماتت.. وفاة سيدة أمام الكعبة في رمضان
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • والدة ابن كورتوا حارس ريال مدريد تستغيث: نواجه خطر التشرد وهو يجني الملايين
  • شاهد | تخوف صهيوني من تهديدات اليمن
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين