وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية: سنذهب في الحرب ضد "حماس" حتى النهاية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شددت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل على أن إسرائيل ستذهب حتى النهاية في الحرب ضد "حماس" في قطاع غزة، ملمحة إلى أن وجود مختطفين في القطاع لن يؤثر على هذا القرار.
وقالت في مقابلة أجرتها معها قناة i24NEWS:"الحديث يدور عن حرب أدخلتنا اليها حماس، بعد أن ضربوا وأصابوا وقتلوا، وتصرفوا كوحوش.. دخلوا للقضاء على اليهود لكونهم يهودا وهو الأمر الوحيد الذي أخذوه بعين الاعتبار حيث قتلوا بدون تمييز رجالا ونساء وأطفالا".
وأضافت: "هذا أمر لا تقبل به أي دولة في العالم، لذلك بدأنا هذه الحرب في قطاع غزة وستتلقى فيها حماس ضربة تفقد بها قوتها".
وحول خيارات الحكومة الإسرائيلية في ملف المحتجزين في قطاع غزة قالت غملئيل:"نحن لا نزال نجمع المعطيات بالنسبة للقتلى والمفقودين والمخطوفين، وسنعالج الأمر بشكل مبدئي وشامل لإعادة الأمن لمواطني الدولة".
وتابعت: "لم يحصل مثل هذا الأمر في تاريخ إسرائيل لكن يجب أن نبذل قصارى جهدنا للقضاء على حماس وكل رجالها، هم جنوا على أنفسهم".
ونفت الوزيرة صحة ما يقال عن ضعف المنظومة الأمنية الإسرائيلية وقالت: "دولة إسرائيل قوية جدا وأيضا قوية داخليا.. نحن موحدون داخليا، واختلافنا بالرأي لا يمنع وحدتنا كشعب، وكل محاولة للمس بمواطنينا سنتصدى لها حتى النهاية، ومن فكر بالتعامل مع إسرائيل بهذه الطريقة سيدفع الثمن بدمه ورأسه".
وفي وقت سابق دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
وكانت "حماس" بدأت فجر السبت عملية "طوفان الأقصى"، بإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من الأسرائيليين.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
المصدر:i24NEWS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية موسعة على قطاع غزة أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، وذلك بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وجاء في البيان، أن هذه الضربات جاءت بسبب رفض حماس المتكرر للإفراج عن رهائنها ورفضها جميع العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء.
وتأتي هذه الهجمات بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب المستمرة منذ 17 شهرا، والذي تم خلاله تبادل عشرات الرهائن مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 356 فلسطينيا
خبير دولي: استئناف قصف غزة في رمضان تستوجب مذكرات توقيف فورية لمجرمي الحرب الإسرائيليين
«القاهرة الإخبارية»: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة