أنطونوف للأمريكيين: أنتم بالذات آخر من يحق له التنظير حول المخاطر النووية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الجانب الأمريكي يعمل على إبطاء دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ، ويواصل تعزيز بنيته التحتية النووية العسكرية.
وأضاف السفير، في تعليقه على انتقاد الخارجية الأمريكية للموقف الروسي من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية: "هذا ظهور دوري آخر لسياسة واشنطن المبنية على مبدأ – ما يمكن للولايات المتحدة، ممنوع على الدول الأخرى".
وأكد أن الولايات المتحدة بالذات آخر من يحق له التنظير على الآخرين حول التهديدات التي تواجه معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والنظام العالمي لحظر التجارب النووية.
وتابع السفير الروسي القول: "لأكثر من 25 عاما، عطلت واشنطن دخول المعاهدة حيز التنفيذ من خلال رفض التصديق عليها. وبينما تعلن شفهيا التزامها بوقف تجارب التفجيرات النووية، تواصل الإدارة الأمريكية الحفاظ على البنية التحتية النووية العسكرية، بما في ذلك موقع التجارب في نيفادا، قيد الاستعداد للعمل".
وشدد على أن روسيا صادقت على المعاهدة في عام 2000، وانتظرت ذلك من الولايات المتحدة خلال أكثر من ربع قرن، لكن دون جدوى.
في وقت سابق، أعربت الخارجية الأمريكية، عن القلق إزاء خطط روسيا لسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقبل ذلك، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال كلمته في اجتماع نادي فالداي للنقاش، موضوع سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ولاحقا، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن رئاسة المجلس ستبحث حتما في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وشدد فولودين، على أن ذلك يتماشى تماما مع المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية، وهو يعتبر بمثابة رد فعل متطابق لتصرف الولايات المتحدة التي لم تصدق بعد على المعاهدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية فلاديمير بوتين مجلس الدوما وزارة الخارجية الأمريكية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.