أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات الأضخم في العالم "يو إس إس جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط لإظهار الدعم لإسرائيل.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها أمرت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد ر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط حتى تكون مستعدة لتقديم المساعدة إلى إسرائيل.

وقال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن واشنطن ستمد تل أبيب بعتاد وموارد إضافية تشمل الذخائر، مشيرًا أن البنتاجون قرر إرسال حاملة طائرات F16 وF35 إلى شرق المتوسط قابلة السواحل الإسرائيلية.

فماذا نعرف عن حاملة الطائرات الأضخم العالم؟.

اقرأ أيضاً هيئة البث الإسرائيلية تعلن موعد ”الهجوم البري” لإسرائيل على قطاع غزة ”إعلان حرب”.. هجوم روسي مفاجئ على جهاز ”الشاباك” الاسرائيلي وضربة مباغتة تشل حركة حكومة إسرائيل هذه الصور والفيديو ليس في غزة .. شاهد ماذا فعل القصف الحوثي بعائلة يمنية في منزلها بتعز عاجل: إيران تتوعد بضربات صاروخية على إسرائيل من اليمن ولبنان وسوريا عاجل: أول دولة عربية تعلن موقفا واضحا ضد هجوم حماس على ”إسرائيل” اسرائيل تذكر السعودية والامارات بقصف الحوثي على اراضيهما وتطالب الدولتين بإدانة هجوم حماس صحيفة هآرتس الإسرائيلية تنشر مقالا بعنوان : ”اسرائيل” تلفظ أنفاسها الاخيرة صحيفة أمريكية: تم التخطيط لعملية ”طوفان الأقصى” في عاصمة عربية وهذه الدولة منحت حماس الضوء الأخضر ميليشيا الحوثي تجوب قرى محافظة صنعاء لجمع تبرعات للقوة الصاروخية لضرب إسرائيل ! كتائب القسام تفجر مفاجأة جديدة بشأن الأسرى الإسرائيليين وماذا حدث اليوم البنتاغون يحرك حاملة طائرات لإسرائيل.. وحماس تحذر من العواقب: دعم أمريكا لتل أبيب لا يخيفنا عاجل: قصف اسرائيلي عنيف على قطاع غزة وكرات نارية حمراء تتصاعد ”فيديو”

يو إس إس جيرالد آر فورد (CVN 78) هي حاملة الطائرات الأضخم في العالم بوزن 100 ألف طن. كما تعد حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تقدمًا في البحرية الأمريكية وهي السفينة الأولى في فئة حاملات الطائرات (فورد) التي حلت محل الفئة السابقة من طراز (نيميتز).

بلغت تكلفة السفينة أكثر من 13 مليار دولار وبدأ العمل في بنائها عام 2009 وتم تسليمها إلى البحرية الأمريكية عام 2017 لكن واجهتها عدة مشكلات فنية أخرت دخولها الخدمة من بينها مشكلات تتعلق بمصاعد نقل الأسلحة. وفي مايو/أيار الماضي أبحرت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد من قاعدة نورفولك بولاية فيرجينيا لتنفيذ أول مهمة لها والمشاركة في تدريبات بالمحيط الأطلنطي.

وتمتلك يو إس إس جيرالد فورد (CVN 78) قدرات فتاكة وتستطيع حمل نحو 76 طائرة حربية كما تعمل بمفاعلين نوويين مما يمنحها القدرة على توليد ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية الطاقة الكهربائية من الفئة السابقة (نيميتز). كما تتميز عن حاملات الطائرات من طراز نيميتز بكونها تضم 3 منصات إطلاق بدلا من منصتين بالإضافة إلى أنها تعمل بنظام إطلاق جديد يدعى EMALS.

وتكرم السفينة اسم الرئيس الثامن والثلاثين للولايات المتحدة جيرالد فورد الذي تولى الرئاسة في الفترة من 1974 وحتى 1977 خلفا للرئيس ريتشارد نيكسون الذي استقال على خلفية فضيحة ووترجيت. وخلال الحرب العالمية الثانية، حصل فورد على رتبة ملازم أول في البحرية، حيث خدم على متن الحاملة يو إس إس مونتيري (CVL 26) .

وسيرافق حاملة الطائرات ما يقرب من 5000 بحار فضلا عن طائرات حربية ومدمرات وطائرات حربية طرادات ومدمرات في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية من الوصول إلى حماس وإجراء المراقبة.

وكانت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد (CVN 78) موجودة بالفعل في البحر الأبيض المتوسط حيث أجرت الأسبوع الماضي مناورات بحرية مع إيطاليا. ومع توجهها إلى شرق المتوسط سيرافق السفينة ما يقرب من 5 آلاف بحار فضلا عن طائرات حربية ومدمرات فيما يعد استعراضا للقوة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: إلى شرق

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • طائرات روسية تدخل «منطقة الدفاع» الكوري الجنوبي.. وسيئول تردّ
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • طائرات روسية تدخل منطقة الدفاع الكوري الجنوبي.. والجيش يرد
  • السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • “دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • "دبي لصناعات الطيران" تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار