يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم اليوم الإثنين، مؤتمر الجامعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويفتتح أمير الرياض المؤتمر الذي تنظمه جامعة الأمير سلطان بالتعاون مع دورية "تايمز" للتعليم العالي البريطانية، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة.


ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 11 أكتوبر إلى بحث سبل تحقيق التحول الرقمي المستدام في التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال استكشاف أحدث الابتكارات والتوجهات التقنية في التعليم العالي، واستعراض التجارب الناجحة في تطوير الحرم الجامعي وطرق التعليم، وطرح منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم.

ويستضيف المؤتمر نخبةً من قادة قطاع التعليم العالي في المنطقة والعالم، على رأسهم رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ورئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتور أحمد دلّال، ورئيس الجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط الدكتور جورج يحشوشي، والرئيسة التنفيذية لشركة "إتش كيه بي" للتقنية الدكتورة خلود المانع، ورئيسة الجامعة الملكية للبنات الدكتورة يسرى المزوغي.

وتتضمن فعاليات المؤتمر أكثر من 30 مناقشة وجلسة حوارية متخصصة حول مختلف جوانب تطوير التعليم العالي، بحضور أكثر من 70 خبيرًا وقائدًا في قطاع التعليم العالي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 300 وفد وفرد من جميع أنحاء العالم.

وفي تصريحٍ بهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف: "لا يخفى على المطالع ما يحقِّقه التحوُّل الرَّقمي من نجاحاتٍ مبهرةٍ يستفيد منها البشر في سائر أقطار المعمورة، في ظلِّ طوحاتٍ بشريَّةٍ جامحةٍ لا تتوقَّف عند حد، ولهذا فإن الحكومات تدعم هذا التوجُّه الرَّقمي بما توفِّره من أنظمةٍ وشبكاتٍ ومهاراتٍ لازمة؛ نظرًا لما يؤدِّيه من خدماتٍ جليلة تيسِّر التعاملات والأعمال في مختلف قطاعات الدول".

وأضاف: "يأتي مؤتمر الجامعات الرقميَّة استشعارًا لحجم المسؤوليَّة الملقاة علينا بهذا الخصوص بوصفنا في جامعة الأمير سلطان حقلًا جامعيًّا وأكاديميًّا وبحثيًّا متميِّزًا، ونعقد مؤتمر الجامعات الرقميَّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م بالشراكة مع مؤسسة تايمز للتعليم العالي؛ حتى نناقش التحوَّل الرَّقمي بمختلف محاوره ومجالاته واهتماماته وموضوعاته ومشكلاته مع صفوةٍ من المتخصصين، من وطننا الغالي ومن سائر بلدان العالم؛ حتى نسهم في بناء عالمٍ رقميٍّ مستدام يعود بالنَّفع على خير البشريَّة وتحقيق الرفاهية من أجل الحياة في عالم أفضل".

وأشار إلى أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تطمح إلى إحداث نقلةٍ نوعيَّةٍ في الجانب الرَّقمي، تنقلنا من النَّمط التقليدي إلى مواكبة التوجُّهات العصريَّة التي يعيشها العالم؛ رغبةً في الوصول إلى الرِّيادة خلال القرن الواحد والعشرين، وأن تكون المملكة في مصاف العالم المتقدِّم الذي يولي التحوَّل الرقمي عناية كبيرة، ويضعه في أول اهتماماته، ولعلَّ خير مثالٍ على ما قطعته المملكة من نجاحاتٍ بخصوص الحوكمة الرقميَّة ما أطلقته من منصَّاتٍ رقميَّةٍ أشهرها منصة (أبشر) التي يستخدمها أكثر من 24 مليون شخص.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير الرياض الشرق الأوسط وشمال أفریقیا ة فی الشرق الأوسط التعلیم العالی عبد العزیز أکثر من

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى وضع حجر الأساس للمقر الجديد لأكاديمية “زادك” لفنون الطهي
  • جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
  • اليوم: انتظام لاعبو الأخضر في معسكر الرياض استعداداً لمواجهة الصين
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط