أمير الرياض يرعى اليوم مؤتمر الجامعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم اليوم الإثنين، مؤتمر الجامعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويفتتح أمير الرياض المؤتمر الذي تنظمه جامعة الأمير سلطان بالتعاون مع دورية "تايمز" للتعليم العالي البريطانية، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 11 أكتوبر إلى بحث سبل تحقيق التحول الرقمي المستدام في التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال استكشاف أحدث الابتكارات والتوجهات التقنية في التعليم العالي، واستعراض التجارب الناجحة في تطوير الحرم الجامعي وطرق التعليم، وطرح منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم.
ويستضيف المؤتمر نخبةً من قادة قطاع التعليم العالي في المنطقة والعالم، على رأسهم رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ورئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتور أحمد دلّال، ورئيس الجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط الدكتور جورج يحشوشي، والرئيسة التنفيذية لشركة "إتش كيه بي" للتقنية الدكتورة خلود المانع، ورئيسة الجامعة الملكية للبنات الدكتورة يسرى المزوغي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر أكثر من 30 مناقشة وجلسة حوارية متخصصة حول مختلف جوانب تطوير التعليم العالي، بحضور أكثر من 70 خبيرًا وقائدًا في قطاع التعليم العالي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 300 وفد وفرد من جميع أنحاء العالم.
وفي تصريحٍ بهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف: "لا يخفى على المطالع ما يحقِّقه التحوُّل الرَّقمي من نجاحاتٍ مبهرةٍ يستفيد منها البشر في سائر أقطار المعمورة، في ظلِّ طوحاتٍ بشريَّةٍ جامحةٍ لا تتوقَّف عند حد، ولهذا فإن الحكومات تدعم هذا التوجُّه الرَّقمي بما توفِّره من أنظمةٍ وشبكاتٍ ومهاراتٍ لازمة؛ نظرًا لما يؤدِّيه من خدماتٍ جليلة تيسِّر التعاملات والأعمال في مختلف قطاعات الدول".
وأضاف: "يأتي مؤتمر الجامعات الرقميَّة استشعارًا لحجم المسؤوليَّة الملقاة علينا بهذا الخصوص بوصفنا في جامعة الأمير سلطان حقلًا جامعيًّا وأكاديميًّا وبحثيًّا متميِّزًا، ونعقد مؤتمر الجامعات الرقميَّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م بالشراكة مع مؤسسة تايمز للتعليم العالي؛ حتى نناقش التحوَّل الرَّقمي بمختلف محاوره ومجالاته واهتماماته وموضوعاته ومشكلاته مع صفوةٍ من المتخصصين، من وطننا الغالي ومن سائر بلدان العالم؛ حتى نسهم في بناء عالمٍ رقميٍّ مستدام يعود بالنَّفع على خير البشريَّة وتحقيق الرفاهية من أجل الحياة في عالم أفضل".
وأشار إلى أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تطمح إلى إحداث نقلةٍ نوعيَّةٍ في الجانب الرَّقمي، تنقلنا من النَّمط التقليدي إلى مواكبة التوجُّهات العصريَّة التي يعيشها العالم؛ رغبةً في الوصول إلى الرِّيادة خلال القرن الواحد والعشرين، وأن تكون المملكة في مصاف العالم المتقدِّم الذي يولي التحوَّل الرقمي عناية كبيرة، ويضعه في أول اهتماماته، ولعلَّ خير مثالٍ على ما قطعته المملكة من نجاحاتٍ بخصوص الحوكمة الرقميَّة ما أطلقته من منصَّاتٍ رقميَّةٍ أشهرها منصة (أبشر) التي يستخدمها أكثر من 24 مليون شخص.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الرياض الشرق الأوسط وشمال أفریقیا ة فی الشرق الأوسط التعلیم العالی عبد العزیز أکثر من
إقرأ أيضاً:
«مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
دعت مجموعة السبع، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “من دون معوقات”، كما دعت إلى “وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى ضرورة ضرورة وجود “أفق سياسي للشعب الفلسطيني”.
وأعرب أعضاء المجموعة عن “دعمهم لشعبي سوريا ولبنان، في سعيهما نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر”، وفي هذه المرحلة الحرجة، أكدوا مجددا “على أهمية سيادة سوريا ولبنان وسلامة أراضيهما”.
ودعوا بشكل قاطع إلى “رفض الإرهاب في سوريا، وأدانوا بشدة التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية من سوريا، ودعوا إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع”.
وشددوا على “الأهمية الحاسمة لعملية سياسية شاملة بقيادة سورية، ورحبوا بالتزام الحكومة السورية المؤقتة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية المتبقية”.
كما جددت مجموعة السبع تأكيدها “دعمها الراسخ” “لوحدة أراضي” أوكرانيا، متوعدة روسيا “بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ “إجراءات أمنية قوية” تجنب أي “عدوان” جديد على كييف”.
هذا وتضم مجموعة السبع، كندا والولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.