بوابة الوفد:
2025-02-23@07:13:10 GMT

حماس: لدينا 100 أسير إسرائيلي بينهم ضباط كبار

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

كشف المسؤول الكبير في حركة حماس موسى أبو مرزوق أن كتائب القسام لديها أكثر من 100 أسير إسرائيلي مشيرا إلى أنه من بينهم ضباط كبار لينضموا إلى الأسرى الـ30 في قبضة "الجهاد الإسلامي"، وفق روسيا اليوم.

 

وكانت إسرائيل قد أقرّت من جهتها بأن هناك أكثر من 200 إسرائيلي تم اختطافهم خلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة  في إطار ما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عينّ الجنرال المتقاعد جال هيرش مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية "طوفان الأقصى".

كما أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أميركيين بين الأسرى في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل عنهم، ولا عن الأمريكيين الذين ربما قتلوا.

وقد أعلنت حركة حماس، أمس السبت 7 أكتوبر، عن وجود ضباط كبار ضمن الأسرى الإسرائيليين الذين أسرتهم كتائب القسام صباح اليوم نفسه.

أما الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أكد في كلمة صوتية فجر الأحد 8 أكتوبر، أن أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقده رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو.

بدورها أيضا اعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين بيد حماس دون تحديد عددهم.

ولذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس موسى أبو مرزوق كتائب القسام الجيش الإسرائيلي السيوف الحديدية

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • أسير صهيوني يقبّل رأس جندي من كتائب القسام.. لهذا السبب
  • شاهد جندي إسرائيلي أسير لدى حماس يقبل رأس اثنين من القسام أثناء التسليم
  • لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
  • شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
  • بالفيديو.. «أسير إسرائيلي» يقبّل رأس عنصر فلسطيني
  • جندي إسرائيلي أسير يُقبِّل رأس عنصر من "القسام".. صور
  • مشهد استثنائي.. أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (فيديو)
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • بالأسماء.. القسام تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة