إسرائيل وحماس.. حصيلة القتلى في ارتفاع والتوتر يتصاعد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد مرور أكثر من 40 ساعة على الهجوم الذي شنه مسلحون من حماس على إسرائيل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العدد التقديري للذين قتلوا في 36 ساعة بلغ حوالي 1100 شخص، وذلك رغم أن العدد لم يكن محددا بسبب القتال المستمر والمصير الغامض للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين في المناطق المتوترة.
وخاضت القوات الإسرائيلية معارك لطرد نشطاء فلسطينيين من الأراضي الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، الأحد، حيث اشتبكت في معارك بين المنازل واختبئت تحت نيران الصواريخ وقصفت مدن غزة من السماء ردا على هجوم حماس الذي وصفه المسؤولون بأنه أسوأ هجوم على إسرائيل منذ عقود، بحسب الصحيفة.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإسرائيليين من الاستعداد للأيام المقبلة. وقال إن القوات الإسرائيلية تنتقل إلى "مرحلة هجومية".
وقال مسؤولون إنه يعتقد أن نحو 700 إسرائيلي وما لا يقل عن 413 فلسطينيا قتلوا، بحسب "نيويورك تايمز".
وشنت إسرائيل ضربات جوية وقصفا عنيفا على أبراج سكنية وأنفاق ومسجد ومنازل لقادة في حماس في قطاع غزة وهي هجمات أودت بحياة أكثر من 400 من بينهم 20 طفلا، إذ توعد نتنياهو "بانتقام ساحق"، وفقا لوكالة "رويترز".
وتحتجز حماس أكثر من 150 إسرائيلياً، معظمهم من المدنيين، كرهائن، ما يزيد من تعقيد الرد العسكري، وفقا للصحيفة.
وشوهدت الدبابات الإسرائيلية وهي تعبر الأراضي الزراعية في أجزاء من جنوب إسرائيل، متجهة جنوبا نحو غزة، وأمر الجيش بإجلاء المدنيين من 24 قرية بالقرب من حدود غزة، وهي مقدمة محتملة لهجوم بري، بحسب الصحيفة.
ولا يزال مسلحو حماس في جنوب إسرائيل يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء حماس هجومها المفاجئ، وفقا للوكالة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية أيضا مدن غزة ردا على الهجوم الذي وقع، السبت، والذي تسلل خلاله نشطاء إلى أكثر من 20 بلدة وقاعدة عسكرية إسرائيلية وفتحوا النار على جنود ومدنيين واحتجزوا بعض الرهائن، بحسب الصحيفة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي إن 700 إسرائيلي قتلوا، وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن تقييما أوليا أظهر أن 150 شخصا على الأقل احتجزوا كرهائن على يد نشطاء فلسطينيين. وقتل ما لا يقل عن 413 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، في بلدة أوفاكيم إن "الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة باهظ جدا وسيغير الواقع لأجيال". وسقطت في أوفاكيم ضحايا واحتُجز بعض سكانها رهائن، بحسب "رويترز".
وفي مؤشر على أن الصراع قد يمتد خارج القطاع، تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران نيران المدفعية والصواريخ، فيما قُتل سائحان إسرائيليان في الإسكندرية بمصر وكذلك مرشدهما المصري على يد عنصر أمني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 7 (شاهد)
أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، التي نفذها اثنين من مقاتليها في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.
وقالت القسام في بيان، إن المنفذين هما، محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.
وأوضحت في البيان أن المقاتلين، "تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".
وشددت القسام، على أن "قادم الأيام ستحمل في طياتها موتا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".
إلى ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عدد قتلى عملية إطلاق النار، التي وقعت في مدينة يافا، مساء أمس الثلاثاء، ارتفعت إلى 7 قتلى.
وكان الاحتلال، قال أمس، إن عدد القتلى 6 في حين أصيب 16 آخرون بجروح مختلفة بعضها ميؤوس منها.
ووقعت العملية بعدما فتح شابان فلسطينيان النار، بواسطة بندقية رشاشة، على المستوطنين، في إحدى محطات القطار الخفيف في مدينة حيفا، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المنفذين ينحدران من مدينة الخليل، واستشهد أحدهما بعد إطلاق الاحتلال النار عليه، فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة بعد نفاد ذخيرتهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إغلاق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة واعتبرها "منطقة عسكرية"، بعد عملية إطلاق النار.
وبعد إعلانها "منطقة عسكرية مغلقة، أغلقت قوات الاحتلال مداخلها واقتحمت عددا من الأحياء فيها".
أقمار الخليل التي أضاءت ليل يافا ..
ان شاء الله في جنة الخلد يا أبطال .. pic.twitter.com/1hQMoNPIZi — ahmed mostafa (@ahmedmostafa729) October 2, 2024
بسألوا الناس إذا هم عرب أو لا.
- "عربي؟"
الله يتقبلكم الله يتقبلكم، نسأل الله أن يتغمدكم برحمته يا أبطالنا???? pic.twitter.com/dsGraezwg9 — لَيْلى ???? (@ab_la710) October 1, 2024