436 شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 436 شخصا بينهم 78 طفلا، وإصابة نحو 2300، بينهم أكثر من 120 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال تواصل قصف عدة أهداف داخل بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقال مصدر طبي للجزيرة إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في بيت حانون ارتفع إلى تسعة عشر.
وقال مراسل الجزيرة إن شهداء وجرحى سقطوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا جنوب مدينة غزة، وبثت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظة إسعاف المصابين وانتشال الجثث.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يشن غارات واسعة النطاق على قطاع غزة ويوجه ضربات قاتلة لقدرات حركة حماس وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن الجيش استهدف مبنى يقيم فيه نشطاء من حركة حماس وعدة مقرات عملياتيه للحركة.
وفي تطور آخر أعلنت قوات الاحتلال في بيان أن وحدة كوماندوز بحرية إسرائيلية اعتقلت محمد أبو غالي نائب قائد الفرقة الجنوبية لقوة حماس البحرية في غزة، مشيرة إلى أن أبو غالي قيد التحقيق حاليا.
اشتباكات مستمرة
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الإذاعة الإسرائيلية عن اشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في كيبوتس "كرميا" بغلاف غزة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر إخلاء خمس وعشرين مستوطنة ًوكيبوتساً في غلاف غزة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة قائد قاعدة تسئليم خلال اشتباكات مع مسلحين في سديروت.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من اقتحام الكوماندوز البحري القسامي قاعدة "زيكيم" العسكرية الإسرائيلية عبر البحر. وأظهرت الصور التي رصدت اللحظات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين داخل القاعدة.
كما نشرت صور توثق جثثا لجنود إسرائيليين قُتلوا برصاص مقاتلي كتائب القسام في موقع عسكري إسرائيلي.
من جانبه، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن مقاتلي القسام لا يزالون يشتبكون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، وإنهم تمكنوا من الوصول إلى مناطق قريبة من عسقلان. كما أعلن أبو عبيدة تمكن المقاومة من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والعبور بهم إلى قطاع غزة.
كما دعا أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيين في كل مكان وتحديدا في الضفة الغربية ليكونوا جزءا من طوفان الأقصى وجعل رسالة وحدة الساحات متواصلة بكل قوة وعنفوان حسب تعبيره. وحيا أبو حمزة الفعل الشجاع لأي عربي يقف فيما سماها الملحمة التي لها ما بعدها على كافة المستويات.
التطورات بالضفةوفي الضفة الغربية اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من بينها مخيم الفوار جنوب الضفة، ومخيم شعفاط في القدس المحتلة وعدة أحياء في مدينة نابلس وبلدة بيت أمر في الخليل.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محافظة طوباس شمال شرق نابلس بالضفة الغربية. وأضافت المصادر ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة الغرببية أيضا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال قتلت سبعة فلسطينيين الأحد في مناطق متفرقة جراء إطلاق الرصاص الحي نحوهم.
وأضافت الوزارة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 14 شهيدا منذ يوم السبت. وكانت مناطق في الضفة الغربية قد شهدت احتجاجات ومواجهات عند نقاط التماس مع قوات الاحتلال رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه