وسائل إعلام عبرية: وضعنا في الشمال أسوأ.. “إسرائيل” لا تريد معركة مع حزب الله
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب (قطاع غزة)، مؤكدةً أن “إسرائيل” لا تريد معركة في الشمال.
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة 12″، نير دفوري، إن “لا أحد يمكنه القول إلى أين تتجه الأمور في الشمال، ولذلك هناك استعدادات مرتفعة جداً هناك”، مضيفاً أن “بعض القوات التي تم تجنيدها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة صعدت إلى الشمال”.
ولفت إلى أنه “يجب القول إن الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب، وضعها أسوأ، على الأقل في جزء كبير من الأماكن، ولذلك هذا الأمر وضع إسرائيل في مكان آخر من ناحية حماية المستوطنات، وليس عبثاً أن الكثير من القوات استدعيت إلى هناك”.
وشدد دفوري على أن “إسرائيل لا تريد معركة في الشمال”، مشيراً إلى أن “في الوقت الحالي لم تُفتح هناك جبهة ولا في ساحة إضافية، والطائرة بدون طيار (التي اعترضها الباتريوت) هي نقطة مهمة، إذ قد يكون هناك من حاول التحدي ويحاول فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي الآن”.
وتابع بالقول: “لذلك، إذا فكرنا بمزارع شبعا فهي حدث تم استيعابه، لكن هذه الطائرة (المسيرة) جاءت لتشير الى أمرٍ آخر. وفي الجيش الإسرائيلي لا يمكنهم القول إن وجهتنا هناك نحو الحرب (في الشمال)”.
وبحسب ما ذكر دفوري، فإن “ما حصل في غزة يمكن أن نراه أيضاً في الشمال، فالقوة الخاصة التابعة لحزب الله تدربت وناورت من أجل ذلك، مقابل هذا الأمر نفذت إسرائيل الكثير من الأعمال”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت سابقاً الأحد بتفعيل بطارية صواريخ “الباتريوت” في صفد شمال فلسطين المحتلة، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من جنوب لبنان.
يُشار إلى أن هذا التخوف الإسرائيلي يأتي بعدما أصدر حزب الله، بياناً صباح الأحد، أعلن فيه أن مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، مؤكدةً إصابة المواقع بإصابات مباشرة.
وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول