حظوظ التمديد لقائد الجيش ترتفع ووساطتان لم تحققا الهدف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتبت صونيا رزق في" الديار": برزت منذ فترة خطوة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لمدة 3 سنوات من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لكن المَخرج الذي سيتم إعتماده لم يظهر بعد الى العلن، لانه محتاج الى التوافق الذي يتطلّب ككل مسألة او قضية وساطات ومفاوضات بين جميع القوى السياسية وإلا سيبقى يراوح مكانه، على غرار اكثر القضايا العالقة، لكن هنا لا احد يملك ترف الوقت، خصوصاً ضمن المؤسسة العسكرية الوحيدة التي لا زالت تعطي وتقوم بواجباتها على أكمل وجه، على الرغم من كل ما تتعرّض له من ضغوطات وهجوم من قبل البعض ، على خلفية الموقع الرئاسي وطرح إسم قائد الجيش كمرشح بارز وتوافقي مقبول من الداخل والخارج.
الى ذلك، لن تؤثر خطوة التمديد للعماد عون في المؤسسة العسكرية على وضعه الرئاسي كمرشح وسطي، لان التوافق على شخصه مطلوب اولاً، وعندها يحصل التعديل ويتواجد المَخرج المطلوب، ومَن يعتقد ان مغادرة العماد عون لليرزة ستلغي حظوظه من دخول القصر الجمهوري فهو خاطئ، وفقاً لما تقوله مصادر سياسية متابعة لما جرى ويجري على الساحة اللبنانية، من هنا تستذكر هذه المصادر حين عيّن مجلس الوزراء في آذار 2017 العميد الركن جوزف عون قائداً للجيش بعد ترقيته الى رتبة عماد، في اطار سلسلة تعيينات امنية هي الاولى بعد انتخاب رئيس الجمهورية حينئذ العماد ميشال عون، وتشكيل حكومة شاركت فيها القوى السياسية الرئيسية. وقد أتى تعيينه قائداً للجيش بعد تمديد ولاية سلفه العماد جان قهوجي لمرتين، نتيجة تعثّر الاتفاق بين الاطراف السياسية على مرشح بديل، بفعل الانقسامات الكبرى التي شهدها لبنان قبل التوصل الى تسوية، ادت في نهاية تشرين الاول من العام 2016 الى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبلاد.
وعلى خط وزير الدفاع فيفضّل تكليف اللواء بيار صعب، اي تبعاً للتراتبية، وينطلق بذلك من القانون، فيما يصّر الحزب "التقدمي الاشتراكي" والوزير السابق وليد جنبلاط على تعيين البديل عن رئيس الاركان السابق امين العرم، بهدف إبقاء المنصب من حصة الطائفة الدرزية، وكل هذا يعني أزمة ستبرز قريباً الى العلن، وستكون معركة شد حبال في حال لم يتدارك المعنيون صعوبة وخطورة الوضع، جرّاء الفراغ في المؤسسة العسكرية.
في موازاة ذلك، وبهدف عودة المياه الى مجاريها بين وزير الدفاع وقائد الجيش من ناحية التوافق على الامور المطلوبة، ومن ضمنها توقيع سليم على الطلبات التي تحال اليه من قبل قيادة الجيش، لان الخلاف لم ينته وفق المقرّبين، لذا بدأت الوساطات تلعب دورها بعد محاولة ميقاتي جمع الطرفين، فضلاً عن قيام مسؤول امني بارز للخطوة عينها، من دون التوصل الى خاتمة ايجابية لغاية اليوم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو
شهدت إيرادات الفنادق ذات التصنيف (3- 5) نجوم ارتفاعا بنسبة 18.2% لتصل إلى 141.210 مليون ريال عماني بنهاية يونيو 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي بلغت 119.501 مليون ريال عماني.
وأشارت النشرة الإحصائية الشهرية للمؤشرات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد نزلاء الفنادق ذات التصنيف (3- 5) نجوم بسلطنة عُمان ارتفع بنسبة 9.2% مسجلا حتى نهاية يونيو الماضي 1.142 مليون نزيل مقارنة بـ1.046 مليون نزيل من الفترة نفسها لعام 2024، كما شهدت نسبة الإشغال نموا بنسبة 14.4% مسجلة 54.7% مع نهاية يونيو من العام الجاري مقارنة بـ47.8% من الفترة نفسها من عام 2024.
ولفتت البيانات إلى تصدّر العمانيين قائمة أعداد النزلاء بنهاية يونيو من العام الجاري مسجلين 384.22 ألف نزيل مرتفعا بنسبة 5% مقارنة بـ363.65 ألف نزيل للفترة المماثلة من عام 2024، تلاهم النزلاء الأوروبيون الذين وصل عددهم إلى 358.19 ألف نزيل مرتفعا بمعدل 20.1% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الذي سبقه والتي بلغت 298.3 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الآسيويون الذين سجلوا ارتفاعا بنسبة 2.4% ليصل عددهم إلى 163.28 ألف نزيل مقارنة بـ159.44 ألف نزيل للفترة المماثلة من العام الفائت، ثم سجل النزلاء الخليجيون نسبة ارتفاع وصلت إلى 10.6% ليصل عددهم إلى 83.14 ألف نزيل مقارنة بـ75.157 ألف نزيل للفترة نفسها من العام الفائت، تلاهم النزلاء من الدول العربية الأخرى مسجلين 48.453 ألف نزيل مقارنة بـ49.152 ألف نزيل لشهر يونيو من العام الفائت منخفضا بنسبة 1.4%.
وأوضحت البيانات الصادرة أن النزلاء الأمريكيين سجلوا نسبة ارتفاع قياسية بـ22.3% ليصلوا إلى 39.2 ألف نزيل مقارنة بـ32.1 ألف نزيل في يونيو 2024، وسجل الزوار الأوقيانوسيون 24.68 ألف نزيل مقارنة بـ15.62 ألف نزيل خلال الفترة ذاتها من العام الفائت ومرتفعا بنسبة 57%، كما أشارت البيانات إلى تراجع عدد النزلاء من الجنسيات غير المبينة 28.7% ليصل إلى 33.6 ألف زائر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 والبالغة 47.2 ألف نزيل، كما صعد عدد النزلاء الأفارقة بنسبة 40% ليصل إلى 171.8 ألف نزيل مقارنة بـ188.9 ألف نزيل بنهاية يونيو 2024.