التصعيد بين حماس وإسرائيل.. دول تتحرك لإجلاء مواطنيها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعمل دول على إجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد الهجوم الذي بدأته حركة حماس، السبت، فيما تحاول بعض الدول الأخرى التوصل لمعلومات بشأن احتجاز عدد من مواطنيها كرهائن.
البرازيل تخصص ست طائرات لإجلاء رعاياهاوتعتزم الحكومة البرازيلية إرسال ست طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وفقا لما أعلنته القوات الجوية البرازيلية، الأحد.
وقال قائد القوات الجوية، مارسيلو داماسينو، للصحافة بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا "لدينا ست طائرات جاهزة" بسعة تصل إلى 230 راكبا.
وأضاف أن الهدف هو إجلاء "جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين" في المغادرة، ومن المقرر أن تنطلق أولى الرحلات الجوية، بين الاثنين والثلاثاء.
وقال داماسينو إن عددا من المواطنين سبق لهم أن غادروا المنطقة على متن رحلات جوية تجارية.
وتقدر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف في الأراضي الفلسطينية، وأن "الغالبية العظمى منهم" تضررت جراء الهجمات، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، لم تحدد الوزارة إذا كان هناك برازيليون بين الضحايا والمفقودين.
أثينا.. إعادة 149 سائحا يونانيا من إسرائيلوأعلنت وزارة الخارجية اليونانية، الأحد، أنها تعمل على إعادة "149 سائحا يونانيا" تقطعت بهم السبل في إسرائيل جراء الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة أولى منهم تضم "81 شخصا" يُتوقع وصولها في الساعات المقبلة إلى أثينا، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقالت السلطات اليونانية في بيان إنها "على اتصال دائم مع المواطنين اليونانيين الموجودين حاليا في المنطقة، من خلال السفارة اليونانية في تل أبيب والقنصلية العامة في القدس".
وبحسب البيان، سُجّلت أسماء 149 زائرا يونانيا في إسرائيل و"بدأت الإجراءات لإعادتهم إلى وطنهم".
وذكر البيان أنه "من المقرر أن تصل مجموعة أولى مكونة من 81 شخصا (...) إلى أثينا، عند منتصف ليل الأحد، على متن رحلة منتظمة لشركة العال الإسرائيلية".
وعلى غرار عدد كبير من شركات الطيران الأوروبية، أعلنت شركة طيران ايجين Aegean اليونانية، السبت، إلغاء رحلاتها من إسرائيل وإليها لمدة 48 ساعة "بسبب التطورات الأخيرة" في المنطقة.
ومن جهتها، زادت شركة العال الإسرائيلية للطيران عدد رحلاتها من أثينا نحو إسرائيل وبالعكس، حسبما قال مصدر في المطار اليوناني.
وذكر موقع كاثيميريني الإخباري اليوناني، مساء السبت، أن "عشرين رحلة جوية من أثينا ستنقل حوالي 5000 جندي احتياط إسرائيلي إلى وطنهم للانضمام إلى القوات المسلحة".
ودان رئيس الوزراء اليوناني المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، السبت، "بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتُكب ضد إسرائيل وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين".
وكتب على موقع "إكس"، تويتر سابقا، نقف إلى جانب الشعب الإسرائيلي وندعم بالكامل حقه في الدفاع عن النفس".
بولندا ستجلي مواطنيها من إسرائيلوقال الرئيس البولندي، أندريه دودا، الأحد، إن بلاده سترسل طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل، وفقا لوكالة "رويترز".
وكتب دودا في تدوينة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سنرسل طائرات نقل تابعة للقوات الجوية لإجلاء البولنديين المقيمين حاليا في إسرائيل. سيضمن جنود من قواتنا الخاصة توفير الحماية والسلامة على متن الطائرات".
وقال وزير الدفاع، ماريوس بلاشتشاك، إن بولندا سترسل طائرتين سي-130 هيركوليز لإجلاء نحو 200 بولندي من مطار بن جوريون.
وأضاف أن وارسو ستوفر طائرات إضافية إذا استدعى الأمر أو ستتواصل مع اليونان لنقل البولنديين إليها قبل إعادتهم إلى وطنهم على متن طائرات نقل (كاسا).
وقال بلاشتشاك في مؤتمر صحفي "نجري محادثات لإقامة جسر إجلاء... مع اليونان".
وأضاف "نتوقع أن تقلع هذه الطائرات في أي لحظة، وتصل إلى وجهتها وتلتقط السائحين البولنديين من المطار".
وألغت شركة الطيران الحكومية البولندية "إل.أو.تي" رحلاتها لمطار بن غوريون.
بريطانيا والمكسيك.. رهائن ومفقودونوقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وفي مقطع مصور بثه التلفزيون، إن وزارة الخارجية على اتصال بنظرائها في إسرائيل حول وضع الرعايا البريطانيين على الأرض، بعد أن قالت أسر إن بريطانيا لقي حتفه وإن آخر في عداد المفقودين، بحسب "رويترز".
وأعلنت وزيرة خارجية المكسيك، أليسيا بارسينا، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، الأحد، أن امرأة ورجل مكسيكيين يُعتقد بأن حركة حماس احتجزهما رهينتين في غزة، السبت.
قتلى أميركيونوقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "يمكننا تأكيد مقتل عدد من المواطنين الأميركيين، نقدم خالص تعازينا لأسر جميع المتضررين".
كما قال السفير الاسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الرهائن التي اقتادتهم حماس إلى داخل قطاع غزة.
مسؤول: أميركيون بين قتلى هجوم حماس على إسرائيل قتل عدد من الأميركيين في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، حسبما أكد مسؤول أميركي، الأحد، من دون أن يخوض في تفاصيل.وكانت شبكة "سي أن أن" قد كشفت، الأحد، أن ثلاثة أميركيين على الأقل قُتلوا في أعقاب الهجمات التي وقعت في إسرائيل بالقرب من حدود غزة، وفقا لمذكرة داخلية للحكومة الأميركية اطلعت عليها الشبكة.
وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،لـ "سي أن أن"، إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أميركيين مفقودين وقتلى، مضيفا أن الإدارة تعمل من أجل التحقق من ذلك.
وواصلت القوات الإسرائيلية، الأحد، مطاردة مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراضيها، في موازاة قصف قطاع غزة، فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من "حرب طويلة وصعبة" بعدما خلف القتال مع حركة حماس أكثر من ألف قتيل لدى الجانبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إسرائیل من إسرائیل حرکة حماس على متن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست بعد أن وقع 40 عضو كنيست من المعارضة على إلزامه بالمثول أمامهم للرد على انتقادات المعارض.
وأضاف "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف نتنياهو أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، "بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضًا لإيران وللمحور الشرر بأسره".
إقرأ/ي أيضا : مفاوضات غـزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وقال ، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن "لن يكون الأخير"؛ معتبرا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة، وقال إن هناك "تقدما معينا" في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
وأضاف نتنياهو "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر فروع الإرهاب التابعة لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع نتنياهو أنه "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية - من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة".
وتابع "لذلك هناك تقدم - لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال "لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
المصدر : وكالة سوا