باسيل في جولة أوروبية تحذيرية: خطر النازحين يهدّد التعدّدية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتبت " نداء الوطن": يتحضّر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل للقيام بجولة أوروبية تشمل ستراسبورغ وبلجيكا وفرنسا. تأتي الزيارة على هامش الدورة العامة للبرلمان الأوروبي وستكون له في ستراسبورغ التي سيزورها على رأس وفد، سلسلة محاضرات، وسيجري محادثات مع برلمانيين أوروبيين من مختلف الاتجاهات، وعلى الهامش ستعقد ندوة خاصة بموضوع النازحين عنوانها «النزوح خطر على سوريا ولبنان وعلى أوروبا كل من زاويته، حيث يهدّد بإفراغ سوريا من أهلها، ويذوّب أهل لبنان بأكثرية ثانية ويعزّز مخاوف الأوروبيين من هجرة البحر».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاب فلسطيني يرد الجميل برفع علم مصر على منزله في غزة: حمتنا من النزوح
رسالة حب وامتنان وجهها الشاب الفلسطيني بهاء الحصري، من قلب غزة، إلى الجارة والشقيقة وشعبها، إذ قرر رفع العلم المصري الذي يعبر عن المستقبل اللامع والتخلص من الاستعمار والاستبداد فوق أنقاض الشوارع التي مازالت تلملم جراح الحرب، اعترافًا بفضل القاهرة في الوقوف إلى جانبهم.
مصر أم الدنيا«بهاء» قال في حوار مع «الوطن»: «مصر بالنسبة لنا مش مجرد دولة جارة، مصرأم الدنيا فعلًا، وهي اللي بتوقف جنبنا في كل الأزمات من زمان، وإحنا شايفين دورها في دعم فلسطين، سواء بالمواقف السياسية أو المساعدات» مشددًا على أنه يشعر بالامتنان تجاه دور مصر في وقف إطلاق النار وعودته إلى منزله مرة أخرى بعد النزوح.
مصر وفلسطين.. علاقة الدم والتاريخلم يكن قرار بهاء بوضع الأعلام المصرية على منزله مجرد لفتة عاطفية، بل هو انعكاس لعلاقة تاريخية طويلة بين الشعبين، موضحًا: «على مدار السنين الماضية، لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، وبذلت جهد كبيرعلي مدار الأزمة، من الوساطة لوقف إطلاق النار، إلى تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، ومع كل أزمة، يزداد ارتباط الفلسطينيين بمصر، وهو ما يظهر في مشاهد رفع الأعلام المصرية في غزة بعد كل أزمة».
مصر ستظل معنا.. والعلم سيظل مرفوعًاويشير إلى أن رفع العلم هو تعبير عن الحب والوفاء لدولة يعتبرها جزءًا من نضاله اليومي: «العلم المصري هيبقى دايمًا فوق بيتي، زي ما مصر دايمًا فوق راسنا، وشعب مصر وقف معانا في كل أزمة، وإحنا عمرنا ما هننسى ده».
أنا أهلاوي حتى النخاعإلى جانب حبه لمصر، يعشق بهاء كرة القدم المصرية، وتحديدًا النادي الأهلي، الذي يعتبره ناديه المفضل منذ الطفولة، ويعلق أعلامه بجانب العلم المصري، حيث يبتسم ويقول بفخر«أنا أهلاوي صميم، وبتابع كل ماتشات الأهلي حتى وسط الحرب، لما الأهلي بيلعب، بحس إن جزء مني في القاهرة داخل الاستاد، لأن الفريق ده مش مجرد نادي، ده رمز للقوة والتحدي، وده اللي بنحتاجه إحنا كفلسطينيين»، ورغم صعوبة الأوضاع في غزة، لا يزال بهاء وغيره من الشباب الفلسطينيين يجدون في الرياضة متنفسًا لهم، وكرة القدم المصرية واحدة من الأشياء التي تمنحهم لحظات من الفرح وسط الألم.