نصائح خارجية للبنان بضبط النفس في الجنوب.. وحزب اللهيحتفظ لنفسه بقراره
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": الاتصالات الدولية والعربية، وإن كانت دعت إلى ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، بعدم إلحاق الجبهة الشمالية بالحرب الدائرة في قطاع غزة وغلافها الذي يحتضن عدداً من المستعمرات الإسرائيلية، فإنها في المقابل لم تحصل على التطمينات المطلوبة، وتحديداً من «حزب الله» الذي يربط قراره بما سيؤول إليه الوضع العسكري على أرض المعركة الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبكلام آخر، فإن الحزب، كما تقول مصادر مواكبة للاتصالات الدولية التي كان محورها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقيادة الجيش ، يحتفظ لنفسه بكلمة السرّ ولن يبوح فيها. وتؤكّد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه يراقب بدقة الوضع على الأرض ليكون في مقدوره أن يبني على الشيء مقتضاه، وبالتالي لن يبقى مكتوف اليدين، إذا ما بادر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للقيام بعملية عسكرية يستهدف من خلالها اجتياح قطاع غزة للتعويض عن الصدمة التي أصابت القيادة العسكرية التي فوجئت بتوغّل «حماس» في عمق المستعمرات من دون أن تلقى مواجهة.
فـ«حزب الله» وبخلاف المعارك السابقة التي كانت تدور بين «حماس» والجيش الإسرائيلي ويترتب عليها إطلاق صواريخ مجهولة الهوية من سهل بلدة القليلة في جنوب لبنان من دون أن يؤدي سقوطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى إحداث أضرار مادية جسيمة، فإنه أراد هذه المرة الخروج عن صمته بإطلاقه عدة قذائف تحذيرية أراد منها تمرير رسالة إلى الخارج بأن «حماس» ليست متروكة لوحدها، وإن كانت بقيت تحت سقف عدم الإخلال بقواعد الاشتباك، وإنما في سياق إعلانه التعبئة العامة لمواجهة ما سيترتب من تطورات عسكرية في الحرب الدائرة بين غزة وغلافها.
وتأكد أن قيادة الجيش تتابع الوضع على الأرض، وتعد تقارير تتعلق بتقديرها للموقف استناداً إلى ما يتوافر لها من معطيات معطوفة على اتصالاتها المفتوحة بقيادة «يونيفيل» وسفراء الدول المشاركة في القوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني، وإن كانت تراقب عن كثب ما يمكن أن يقوم به نتنياهو، برغم أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن حتى الساعة من استعادة سيطرته على عدد من المستعمرات التي ما زالت تدور فيها معارك لإخراج مقاتلي «حماس» منها.
وأخيراً قد يكون من السابق لأوانه التكهن بما يمكن أن يصيب الجبهة الشمالية من ارتدادات قبل التأكّد من الوضع الأمني والعسكري الذي يستقر عليه قطاع غزة ومدى قدرة نتنياهو للثأر من «حماس»، وكيف ستكون عليه الحال في فلسطين المحتلة إذا ما قررت الضفة الغربية الانتفاض ضد الاحتلال والوقوف بكل إمكانياتها إلى جانب غزة؟ مع أن الوضع في جنوب لبنان يبقى تحت السيطرة، لكن إلى متى؟ بعد أن أوصل «حزب الله» رسالته عبر قنواته الدبلوماسية بأن «حماس» ليست متروكة لوحدها، من دون أن يفصح للذين تواصلوا معه عن خطته للتضامن معها، علماً بأن لبنان تلقى تحذيرات دولية تنصحه بضبط النفس والحفاظ على الاستقرار على طول الجبهة الشمالية!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی جنوب
إقرأ أيضاً:
٧٠% من المساعدات كانت مصرية.. وزير الخارجية: الوضع في غزة أصعب مما نتخيل
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، أن ٧٠% من المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت مصرية.
وأوضح عبدالعاطي في اللقاء الفكري بمعرض القاهرة للكتاب: "نأمل أن يعمل معبر رفح بشكل كامل، مع معبر كرم سالم، لأن الوضع أصعب مما نتخيل".
وتابع: نقود الفترة المقبلة على أن نحشد الجهود لإعادة الأعمال من خلال مشروعات سريعة، للبنية التحية استعدادا لإعادة الإعمار، طالما تمسك الشعب بأرضه سينال حقه، لأن الدور المصري مستمر ولن يتوقف، وبدون العمل السياسي والذي يقود لإقامة الدولة الفلسطينية ستتكرر الحروب مرة أخرى من خلال أفق زمني.
الجدير بالذكر أن الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
وتحل سلطنة عُمان ضيف شرف هذه الدورة، فيما تم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
يشارك في المعرض 1345 دار نشر من 80 دولة، ويضم 6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية، كما يشارك للمرة الأولى أكثر من 10 دول جديدة، من بينها تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورينام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا.
ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة، تشمل الندوات الأدبية، وحلقات النقاش، وورش العمل، والعروض الفنية، مما يعكس الدور الريادي للمعرض كأكبر تظاهرة ثقافية في المنطقة.
اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيا من الرئيس الأمريكي ترامب
دعوة وتهئنة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة غزة معرض القاهرة الدولي للكتاب معبر رفحتابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزير الخارجية: إدارة ترامب كان لها دورًا في وقف إطلاق النار أخبار يناقش أخطاء البناء.. حفل توقيع "ماذا لو تكلم المبنى؟" بمعرض الكتاب أخبار إيلون ماسك عبقري ولكنه عبثي.. المسلماني يكشف كواليس الصراع بين أمريكا والصين أخبار