تطورات خطيرة| الاحتلال يستهدف مسجدا في غزة.. وحملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت مصادر صحفية، اليوم الإثنين، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي أستهدف مسجد أحمد ياسين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر الصحفية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ حملة اقتحامات في عدة مناطق ومدن بـ الضفة الغربية.
ووفقا للمصادر الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمزة الحافي عقب اقتحام منزله في طولكرم، كما تم اعتقال الفتى عادل إياد المقيطي من مخيم عقبة جبر بـ أريحا.
وأكدت المصادر، بوقوع شهيدان وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة حمدان في تل الزعتر شمال قطاع غزة.
كما وقع العديد من الشهداء والجرحى جراء غارات إسرائيلية مكثفة على منازل في بيت حانون ورفح وخان يونس وتل الهوا بقطاع غزة.
كما أفادت وسائل الإعلان الفلسطينية، أن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول للأماكن المقصوفة في بيت حانون شمالي غزة بسبب استمرار الغارات وكثافتها.
كارثة لدى الاحتلال.. مصرع 1000 إسرائيلي و150 أسيرا في الاشتباكات مع حماس الاحتلال يعلن مصرع أكثر من 700 إسرائيلي منذ بداية عملية طوفان الأقصىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الفلسطينيون في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية بسبب الاحتلاليعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.