البديوي يؤكد مواصلة دول مجلس التعاون جهودها لمواجهة تداعيات تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس عازمة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وجعل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP 28) الذي تستضيفه الإمارات نقطة فارقة وعلامة مميزة.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس الأحد، في اجتماع الوزراء المعنيين بملف التغير المناخي، على هامش فعاليات أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023، الذي استضافته المملكة في مدينة الرياض.
وأفاد بأن الاجتماع الوزاري أصدر بيانًا مشتركًا، يؤكد من خلاله الدعم التام لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر COP28، ويحددون فيه أيضًا مواقفهم تجاه العديد من الموضوعات التي ستطرح في هذا المؤتمر.
جهود مخلصة وعمل دؤوبوقدم البديوي التقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، لما يبذله من جهود مخلصة وعمل دؤوب لتعزيز مسيرة مجلس التعاون المباركة، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة واهتمام.
ووجه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة على التنظيم والإعداد المتميز لهذا الاجتماع، مثمنًا جهود القائمين على أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023.
خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول لــ "#أسبوع_المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م".. الجبير يستعرض مبادرات وبرامج #المملكة في مجال الحفاظ على البيئة والحد من آثار #التغير_المناخي#اليوم#MENAClimateWeek@AdelAljubeirhttps://t.co/1DKYGFCfy9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2023جهود وإنجازات الدول الأعضاء
وأشار البديوي خلال كلمته إلى البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى الموقر في دورته 43 (ديسمبر2022، الرياض) الذي أكد تبني الركائز الأساسية لتحولات الطاقة (أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتغير المناخي).
إضافة إلى جهود وإنجازات الدول الأعضاء في ركائز نهج الاقتصاد الدائري للكربون الأربعة (خفض الانبعاثات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، وإزالتها) التي شملتها مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
والإسهامات المحددة وطنيًا لدول المجلس، وتعزيز العمل المشترك لتعظيم أثر جهود ومبادرات دول المجلس في العمل المتعلق بتحولات الطاقة والتغير المناخي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المناخية بشأن التخفيف والتكيف والتمويل والاستثمار والحصيلة العالمية، والاستراتيجيات اللازمة للدفع بالعمل المناخي مع ضمان أمن والنمو والازدهار الاقتصادي في المنطقة، وتبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر حول هذه القضايا المناخية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مجلس التعاون لدول الخليج العربية تداعيات تغير المناخ الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.