قال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، إنه من التوقع أن يقع نشاط زلزال خلال الأيام المقبلة وقد يصل إلى 7.8 ريختر، وذلك بسبب اقترانات الكواكب.

وأوضح العالم الهولندي في فيديو له على يوتيوب، أن من يوم 17 أكتوبر من المتوقع أن نشهد هندسة كواكب حرجة جدًا، فغدًا نشهد اقترانًا للشمس والزهرة وأورانوس، وهذا اقتران حاسم.

وأضاف أن يوم الثلاثاء سيكون هناك اقتران للزهرة وزحل والأرض، وكما يليه اقتران القمر مع الزهرة وزحل، وهذا الاقتران يشكل خطرا وسيجعل الأمور أكثر أهمية.

وأشار إلى أنه في 11 و12 أكتوبر سيكون هناك اقتران لعطارد والزهرة، وبعدها ولمدة ساعة سيكون هناك اقتران لعطارد والشمس ونبتون، لافتا إلى أن هذا المزيج من الاقترانات بين الكواكب يمكن أن يسبب زلازل بقوة 7.8 ريختر أو أكبر.

وتابع: "4 اقترانات  لكواكب تذكره بشهر أغسطس 2021، حيث كان هناك 5 زلازل وصلت قوتها لـ 7 ريختر، ويمكن رؤية مثل تلك الزلازل خاصة في الفترة الممتدة بين 12 إلى 16 أكتوبر، حيث سيكون الوقت الأكثر خطورة، وهذا يعتمد أيضا على حالة القشرة الأرضية والضغط".

وأردف: "يكن رؤية نشاط زلزالي قوي خلال تلك الفترة من طراز 7 ريختر، موضحًا أن كسوف يوم 14 لن يكون هو السبب في حدوث تلك الزلازل بالاقترانات الكواكب".

زلزال أفغانستان المدمر أحدثها.. رعب عالمي من توقعات العالم الهولندي بالآلاف.. حكومة طالبان تكشف عن أرقام مرعبة لضحايا زلزال أفغانستان المدمر| شاهد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس الزلازل ريختر زلازل بقوة 7 8 ريختر العالم الهولندی

إقرأ أيضاً:

انهيار مناخي مدمر يهدد العالم.. الأرض تحطم أرقاما قياسية في درجات الحرارة

أرقاما قياسية غير مسبوقة يحطمها كوكب الأرض شهرا بعد الآخر، منذ بداية عام 2024، في عام أجمع العلماء على أنه سيكون الأسخن في التاريخ، حيث لا تزال درجات الحرارة تصل إلى معدلات غير مسبوقة، وآخرها إطلاق تحذيرات مما سيحدث في عدد من الدول خلال الأيام المقبلة.

«موجة حارة غير مسبوقة تضرب القارة الأوروبية ودرجات حرارة تصل إلى مستويات أربعينية في الدول الاسكندنافية وتركيا»، تحت هذا العنوان كشفت موقع «arabiaweather»، آخر قراءات المُحاكاة الحاسوبية المتطورة، في ظل أجواء صيفية شديدة الحرارة.

موجة حارة غير مسبوقة تضرب العالم 

الموجة الحارة ستكون ناتجة عن اندفاع كتلة هوائية حارة من الصحراء الكُبرى الإفريقية، تتسبب في أجواء مُرهقة وحارة للغاية بحسب الخرائط الجوية المُعالجة، والذي يستمر طيلة أيام الأسبوع وتشمل الدول الاسكندنافية وتركيا بحيث تسجل درجات حرارة عظمى تصل إلى قرابة 40 درجة مئوية، وقد تتخطى ذلك في بعض المناطق في ظل أجواء شديدة الحرارة تهيمن على أجواء القارة الأوروبية، والتي تشمل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، بحسب التقرير.

في المقابل حطمت الأرض الأرقام القياسية في درجات الحرارة لمدة 13 شهرًا متتاليًا، حيث سجلت كل شهر درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية، وفقًا لـ«livescience».

قلق من حدوث انهيار مناخي مدمر

«قلق من حدوث انهيار مناخي مدمر رجعة فيه»، هكذا كشف التقرير، قلق العلماء الذين أكدو أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت) فوق درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية يمثل عتبة مهمة، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يزيد عن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمال انهيار مناخي محتمل.

ومنذ يونيو 2023، كان كل شهر أكثر حرارة من الشهر الذي سبقه، ما يجعل متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بين يوليو 2023 ويونيو 2024 أعلى بمقدار 1.64 درجة مئوية (3 فهرنهايت) مما كان عليه قبل الثورة الصناعية، عندما بدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري لإطلاق كميات هائلة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

«كان هذا الخط الممتد على مدى 12 شهرًا مدفوعًا جزئيًا بظاهرة النينيو، والتي استمرت من يونيو 2023 إلى مايو 2024، ما أدى إلى درجات حرارة فوق المتوسط ​​في البحر عبر شرق ووسط المحيط الهادئ الاستوائي»، بحسب التقرير.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ «C3S»، في بيان رسمي: «يستمر المناخ في إثارة قلقنا، فقد حطمت الأشهر الـ12 الماضية الأرقام القياسية، كما لم يحدث من قبل، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والدفعة الإضافية الناجمة عن ظاهرة النينيو في المحيط الهادئ الاستوائي».

لكن 1.5 درجة مئوية تشكل أيضًا حدًا مهمًا، فمع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، يقترب مناخ العالم من نقاط تحول متعددة من شأنها أن تطلق العنان لموجات الحر والفيضانات والمجاعة والتدمير الواسع النطاق للنظم البيئية، كما حذرت الأمم المتحدة في تقرير خاص صدر عام 2018. 

أسباب تزايد الموجات الحارة بأوروبا في 2024

التغير المناخي:

ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة الموجات الحارة.

تغير أنماط الغلاف الجوي:

زيادة تواتر الضغط الجوي المرتفع يتسبب في حبس الهواء الساخن.

الجفاف المستمر:

قلة هطول الأمطار تؤدي إلى تجفيف التربة والنباتات، ما يزيد من حرارة الأرض.

التوسع العمراني:

يزيد من امتصاص الحرارة والاحتباس الحراري في المناطق الحضرية، والاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية مثل انبعاثات غازات الدفيئة.

مقالات مشابهة

  • انهيار مناخي مدمر يهدد العالم.. الأرض تحطم أرقاما قياسية في درجات الحرارة
  • زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب قبالة جزر أوجاساوارا اليابانية
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جنوب غربي البيرو
  • زلزال مُدمِّر بقوة 6.3 درجة يضرب اليابان.. وتخوُّف من موجات “تسونامي”
  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جزر “أوغاساوارا” اليابانية
  • زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 3ر6 درجات يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة ساحل كامتشاتكا شرق روسيا
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شمال شرقي فنزويلا
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب غربي اليابان