البرازيل تخصص 6 طائرات لإجلاء رعاياها بعد هجمات حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعتزم الحكومة البرازيلية إرسال ست طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد الهجوم الذي بدأته حركة حماس، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية.
وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافة بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا "لدينا ست طائرات جاهزة" بسعة تصل إلى 230 راكبا.
وأضاف أن الهدف هو إجلاء "جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين" في المغادرة، ومن المقرر أن تنطلق أولى الرحلات الجوية بين الاثنين والثلاثاء.
وقال داماسينو إن عددا من المواطنين سبق لهم أن غادروا المنطقة على متن رحلات جوية تجارية.
وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف في الأراضي الفلسطينية، وأن "الغالبية العظمى منهم" تضررت جراء الهجمات، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم تحدد الوزارة إذا كان هناك برازيليون بين الضحايا والمفقودين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إجلاء البرازيليين إسرائيل إسرائيل حماس غزة إجلاء الرعايا طوفان الأقصى السيوف الحديدية إجلاء البرازيليين إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.
وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.
من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.
وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24