الجهاد الإسلامي يبارك مشاركة حزب الله في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي.. والأخير يؤكد: “طوفان الأقصى” هي معركة كل الأمة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم، مشاركة حزب الله في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على دور المقاومة وتكامل أدوارها.
وقال البريم، في تصريح لقناة “الميادين”: “نحن في بداية هذه المعركة ولدينا النفس الطويل للاستمرار في المعركة لأيام وشهور طويلة”، مؤكداً أن “المعركة مستمرة ومفتوحة، ودموية الاحتلال ستجبرنا على توسعة دائرة النار”.
وأضاف قائلاً: “نحن نقترب من عمق الكيان ونضرب في المقتل بهدف ورؤية واضحة، والساعات المقبلة تحمل البشرى لشعبنا”، مشيراً إلى أن “الساعات المقبلة ستحمل دوراً لكل المجاهدين المخلصين على مستوى الأمة”.
ولفت البريم إلى أن “هزيمة الاحتلال ستكون ممكنة في معركة طوفان الأقصى”، مؤكداً أن “لدينا الاستعداد للتضحية والشهادة، ومحور المقاومة أعد خلال سنوات لأن يدخل ويباغت ويدك الحصون في قلب الكيان”.
بدوره، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، أن “المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.
وشدد صفي الدين على أن حزب الله “ليس على الحياد”، لافتاً إلى أن “المسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، أن المقاومين الفلسطينيين “أثبتوا أنهم قادرون على تحرير كل فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أن عملياتهم “أثلجت صدور كل العرب والمسلمين”.
وخلال مهرجان أقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت تضامناً مع فلسطين، شدد صفي الدين على أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وكل القيادات الإسرائيلية “لن يستفيقوا من هذه الصدمة”.
ووفقاً له، فإن “فشل الاستخبارات الإسرائيلية يعني نجاح المقاومة الفلسطينية على مختلف الصعد، وتراكم خبرتها العسكرية القتالية”.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى أنهت مقولة المستوطنات الآمنة، وسلبت النوم من الصهاينة”، حيث إن “دخول المستوطنات التي كانوا يظنون أنها محصنة هو مشهد فيه من الإذلال ما يدل على قدرة الأبطال الفلسطينيين”.
وأضاف: “هذا مستمر، والآتي أعظم”.
وفي ما يتعلق بالضربات التي وجهها حزب الله في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، قال صفي الدين إن “المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.
وتوجه إلى الفلسطينيين مؤكداً أن “كل ما في حوزة المقاومة معهم”، وحذر الأمريكيين والإسرائيليين من أن “طوفان الأقصى سيتحول إلى طوفان كل الأمة، إذا تمادوا في حماقاتهم”.
وشدد صفي الدين على أن حزب الله “ليس على الحياد”، لافتاً إلى أن “المسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.
وتابع: “كل الدنيا شهدت أن الأسود سيبقى يلطخ جبينهم إلى نهاية هذا الكيان، فهذه ليست معركة أهل غزة والضفة وحسب، بل كل الأمة في مواجهة العدو، من دون حسابات خاصة أو داخلية، وعلى الجميع الانخراط فيها”.
وشدد صفي الدين خلال كلمته على “أننا في الموقع الذي يجب أن نكون فيه”، مؤكداً أن الملاحم التي يسطّرها المقاومون اليوم في فلسطين هي بداية مرحلة جديدة”.
ورأى صفي الدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة، وبكل فصائلها، قالت لنتنياهو إن “الحساب عسير وعسير جداً”.
كذلك، استذكر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، مؤكداً أن “روحه حضرت في غزة مع كل المجاهدين الأبطال”.
وما يحدث اليوم في فلسطين يؤكد أن “زمن الانتقام قد أتى، وتهاوي الحصون الصهيونية قد أتى”، كما قال: “ولى زمن الهزائم، ونحن نعيش في زمن الانتصارات، وإننا في عصر الشهادة والكرامة، لا عصر التطبيع والخنوع، كما يظن البعض”.
وكان حزب الله قد أصدر بياناً، أعلن فيه أن “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
ووفق البيان فإن المواقع هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، وتم الاستهداف بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكداً “إصابة المواقع إصابات مباشرة”.
وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجبهة الشمالية فُتحت”، مؤكدة “إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال”.
وذكرت أن “قيادة الاحتلال في المنطقة الشمالية أصدرت تعليمات بإغلاق جميع المنتجعات السياحية القريبة من الحدود مع لبنان، كما أصدرت تعليمات للمستوطنين قرب حدود لبنان بدخول المناطق المحصنة بعد تعرض المنطقة لإطلاق هاون”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/حزب-الله-ينشر-مشاهد-توثق-لحظة-استهداف-مواقع-الجيش-الإسرائيلي.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/شاهد-جانب-من-القصف-الذي-نفذه-حزب-الله-على-3-مواقع-عسكرية-لجيش-الاحتلال-على-الحدود-الفلسطينية-اللبنانية.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حزب الله فی على الحیاد صفی الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
حين سبق طوفان الأقصى الإعصار هذا ما كشفه تحقيق إسرائيلي
هل كانت معركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحيحة؟
وهل فعلا كان قادة القسام وباقي الفصائل يعلمون ماذا يريدون في السابع من أكتوبر؟
وما الفائدة التي جنتها المقاومة من هذه العملية؟ ولماذا عرضوا أهالي غزة لهذا القتل والخراب؟
الكثير من الأسئلة انتشرت على منصات التواصل بعد أيام من معركة طوفان الأقصى وحول النتائج المترتبة عليها وهل كانت عملية صحيحة أم أنها عبثية؟
هل كان الطوفان قراراً صائباً أنقذ المقاومة من ضربة استباقية غادرة، أم كان قراراً مجنوناً أورد غزة المهالك ؟
هل كان ينتظر القسام مصير حزب الله لولا الطوفان حقاً ؟ pic.twitter.com/3cOYQvIna0
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) November 24, 2024
جميع هذه الأسئلة أجاب عنها تحقيق كشفته الصحافة الإسرائيلية بحسب بعض الناشطين، فكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة أقرها رئيس الشاباك رونين بار يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول، قبل معركة طوفان الأقصى بأسبوع فقط، واعتمدها رئيس الأركان هرتسي هاليفي تقضي بتوجيه ضربة استباقية واغتيال أكبر 6 قيادات في قطاع غزة على رأسهم يحيى السنوار، ومحمد الضيف وآخرين.
17/ הסיפור השני ב-1 באוקטובר, 6 ימים לפני המתקפה. בזמן שראש המל"ל הנגבי מספר ברדיו עד כמה חמאס מורתע, ראש השב"כ מציג לנתניהו תוכנית לחיסול צמרת חמאס. הסיבה – חמאס עזה מוציא סדרת פיגועים מהגדה. הרמטכ"ל מצטרף לעמדתו, נתניהו מתעלם ומבקש להעביר נושא לטשטוש בעיית הכשירות בצה"ל… >> pic.twitter.com/2c62PaQQav
— עמרי מניב Omri Maniv (@omrimaniv) November 23, 2024
وتعليقا على ما كشفته الصحافة الإسرائيلية قال مغردون إنه وبعد بدء المعركة بأيام قليلة، خرج صالح العاروري نائب رئيس حماس الذي اغتالته إسرائيل بلبنان ليعلن بأن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت ضربة استباقية لعملية هجومية كبيرة كان يخطط لها العدو.
وأضاف هؤلاء أن رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار سبقه إلى ذلك حين قال إن استخبارات القسام أخبرتهم أنهم أمام معركة واستحقاق كبير نهاية عام 2023، وكان ذلك قبل الحرب بعامٍ كامل.
ما سرّبته القناة ال12 العبرية من معطيات حول تداول العدو خطط لضربةاستباقية في غزّة مطلع شهر أكتوبر، ينسجم مع حديث الشيخ صالح العاروري في الاسبوع الأول للمعركة بأن أحد دوافع عملية السابع من أكتوبر، احباط هجوم استباقي للجيش الإسرائيلي، وهو سيناريو كانت تخشى المقاومة أن تتعرض له،…
— محمد حامد العيلة || Mohammed H. Alaila (@Moh_Aila) November 24, 2024
وأشار مدونون إلى الخطاب الأخير لأبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام، في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حين كشف عن أحد أهم أسباب تنفيذ طوفان الأقصى، والذي تمثل في كون الهجوم اإستراتيجي بمثابة ضربة استباقية، باغتت بها المقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يحضّر اللمسات الأخيرة لعملية هجومية كبرى ضد المقاومة، تستهدف بها صفوفها القيادية الأولى والثانية والثالثة، تماما كما الضربة التي وجهها الاحتلال لحزب الله اللبناني.
هنا ما قاله المتحدث العسكري بأسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في خطاب ذكرى عام من طوفان الأقصى بأن "المقاومة نفذت أكبر عملية استباقية"pic.twitter.com/Xc5wCcPuXH
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) November 24, 2024
وقال ناشطون إن ما كشفت عنه الصحافة الإسرائيلية في هذه التحقيقات هو أكبر دليل على صوابية قرار المعركة، بل كان قرارا إلزاميا لا خيار فيه، لمباغتة العدو.
وأضاف آخرون أن التحقيقات الإسرائيلية، تؤكد أن استخبارات القسام كانت تقرأ المطبخ السياسي الإسرائيلي جيدا، وكان قرار الدخول في هذه المعركة بقوة وصرامة قرارا صائبا جدا، فغزة كانت أمام مقتلة كبيرة استبقتها المقاومة بالقضاء على فرقة غزة بحيش الاحتلال في ساعات معدودة في أبرع عملية عسكرية يشهدها التاريخ الحديث، بحسب بعض المغردين.
#طوفان_الأقصى حين يسبق الإعصار
بعد بدء المعركة بأيام قليلة، خرج الشيخ صالح العاروري على قناة الجزيرة ليعلن بأن عملية السابع من أكتوبر كانت ضربة استباقية لعملية هجومية كبيرة كان يخطط لها العدو، سبقه في ذلك الشهيد يحيى السنوار حين قال بأن استخبارات القسام أخبرتنا أننا أمام معركة…
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) November 24, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أن هذه التحقيقات تشير إلى عدة أمور تبرز جهوزية المقاومة، واستعدادها الميداني، وحضور خططها العملياتية بشكل منظم ومدروس.
أما عن العمل الاستخباراتي فقال بعض المغردين إن المقاومة تفوقت على الاستخبارات الإسرائيلية في جميع النواحي، كما أنها استطاعت تحطيم نظرية التفوق الإسرائيلي على باقي المنطقة.
طوفان الأقصى ضرورة حتمية لا مفر منها، سواء كان استباقياً أو غيره. ومقاومة المحتل وتحرير الأرض بكل الوسائل والطرق الممكنة حق أصيل راسخ، بل حتى تبرره القوانين الدولية. فالهجوم في هذه الحالة هو في الحقيقة دفاع عن الأرض المحتلة والحقوق.
— Salem (@Salem_ITar) November 24, 2024
وتعليقا عن ما كشفته الصحافة الإسرائيلية قال ناشطون إن الواقع يثبت هذه الحقيقة لأنه من غير المنطقي أن يستطيع الاحتلال اغتيال قيادات حماس وقيادات حزب الله بهذه السرعة دون تخطيط مسبق بمعنى أن الاحتلال كان يجهز هذه الحرب منذ زمن.. وربما المقاومة حصلت على معلومات دقيقة.
وقال آخرون إن المستقبل سيكشف لنا نتائج طوفان الأقصى إيجابية كانت أم سلبية.
المقاومة لا تحتاج لتبرير لما تفعل !! فمن اسمها يعرف مبتغاها !! مقاومة يعني هناك مستعمر !ويجب التخلص من المحتل بما تراه مناسباً
— Eman Zakarneh (@zakarneh_e42598) November 24, 2024