ردًا على "طوفان القدس" الولايات المتحدة تقوم بهذا الإجراء العسكري الداعم للاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ردًا على "طوفان القدس" الولايات المتحدة تقوم بهذا الإجراء العسكري.. لم تكن عملية طوفان الأقصى، مجرَّد هجومًا من حركة حماس المقاومة تمر مرور الكرام، إذ أنَّ ما ينتوي أن يفعله العدو الصهيوني، يكمكن التعبير عنه كحالة انتقامية لا نعرفث مداها.
بنيامين نتنياهوقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن مجلس وزراء الاحتلال الأمني يوافق على قرارات لتدمير القدرات العسكرية لـ حماس والجهاد الإسلامي، الذي أصبح يمثل خطرًا أو بدا امام الجميع يمثل خطورة على وجود الكيان.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، وما الإجراءات التي يتخذها العدو الصهيوني؛ من أجل رد الضربة التي أربكته، وبخاصة بعدما طلب من الولايات المتحدة الأمريكية المدد العسكري؟
المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسطنشرت الولايات المتحدة المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط كجزء من خطة لتعزيز وضع القوات الأمريكية في المنطقة، في خطوة تشمل إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-15، وهما من أقوى القدرات جو-جو وجو-أرض في القوات الجوية الأمريكية.
هناك نحو من 20 إلى 25 مقاتلة أمريكية متجهة إلى المنطقة، الهدف منها نشر طائرات مقاتلة إضافية هو ردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل.
ردًا على "طوفان القدس" الولايات المتحدة تقوم بهذا الإجراء العسكريوفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن، أن الولايات المتحدة "ستزيد" أسرابها المقاتلة في الشرق الأوسط تحت القيادة المركزية الأمريكية، وبالإضافة إلى طائرات إف-35 وإف-15، قال أوستن أيضًا إنه سيتم تعزيز أسراب طائرات إف-16 وإيه-10 في المنطقة.
وتم طلب طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى المنطقة في منتصف يوليو ردًا على العدوان الإيراني في مضيق هرمز، وهو ممر مائي مهم في الشرق الأوسط.
طائرات مقاتلة من طراز F-35وأنهت الطائرات الأمريكية انتشارها قبل أيام فقط، لكن المزيد من طائرات الجيل الخامس ستتوجه إلى المنطقة في أعقاب التصعيد بين إسرائيل وقطاع غزة والمخاوف من احتمال تحوله إلى صراع إقليمي.
الولايات المتحدة قرب إسرائيلتقف الولايات المتحدة قرب إسرائيل، ذلك بدا في تصريحات إعلامية لـ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل، والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها.
وأضاف لويد أوستنأن الولايات المتحدة ستقدم ذخائر للكيان الصهيوني، وأن مساعدتها الأمنية ستبدأ في التحرك، بداية من أمس الأحد. كما سترسل وزارة الدفاع (البنتاغون) طائرات مقاتلة إلى المنطقة.
حول طوفان الأقصى.. كيف الوضع داخل الولايات المتحدة؟حاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعضاء في الحزب الجمهوري، إلقاء اللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في هجوم “حماس” على إسرائيل، مشيرين إلى تحويل مالي بقيمة 6 مليارات دولار إلى إيران.
ترامب خلال ظهوره في واترلو - ولاية آيوا، السبت، إن إدارة بايدن ساعدت في تمويل الهجمات على إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى المثيرة للجدل التي أفرجت عن أموال إيرانية.
بايدن وترامبوأضاف أن “أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ساعدت في تمويل هذه الهجمات”، مضيفًا أن “العديد من التقارير” تفيد بان الأموال جاءت من "إدارة بايدن".
ويتضح مما سبق أنّ الساسة الأمريكيين سيبدأون بتأييد كل إجراء من شأنه، الرد القوي على حماس، ما يجعل الأوضاع على صفيح ساخن، يثير ويدفع مساعدة الكيان الصهيوني، وتلبية متطلباته من اجل الرد على المقاومة في فلسطين.
ماذا عن حماس؟تقول تقارير دولية أن حركة حماس نجحت في سنوات قليلة، بصنع شبكة من الأنفاق المعقدة، والممتدة عبر الحدود بين القطاع ومصر، والأراضي المحتلة، حتى أنها كانت تستخدمها في مفاجأة الجنود الإسرائيليين خلال الاجتياح البري الذي جرى عام 2014، بحيث كان مقاتلوا الحركة يظهرون فجأة من العدم ويطلقون الرصاص ثم يختفون كما ظهروا.
حماسوتعمل حماس على استيراد المساعدة من أي جهة تساعدها في إرساء وضعها، وتحويل مقاومتها إلى طاقة هجومية، بالإضافة لأفعال الكيان الصهيوني الاستفزازية عند المسجد الاقصى والمعاملة الإجرامية من المستوطنين تجاه الشعب الفلسطيني. فيكشف غازي حمد، المتحدث باسم حماس، بأن هناك العديد من الدول التي تقوم بمساعدة حركة حماس في هجوم طوفان الأقصى، حيث قال إيران تساعدنا، ودول أخرى تساعدنا، سواء بالمال أو بالسلاح أو بدعم سياسي، لا بأس أن نفعل ذلك".
غازي حمدوكان قد شهد اليوم الثاني من هجوم طوفان الأقصى بين قوات حركة حماس، وكتائب القسام وعدة حركات مضادة للكيان الصهيوني، تزايد أعداد القتلى من الجانب الصهيوني ليبلغوا أكثر من 700 قتيلًا، في الوقت الذي استشهد فيه العديد من الفلسطينيين جراء القصف العشوائي من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وهكذا يستمر الوضع داخل فلسطين بين المقاومة وجيش الاحتلال، في خطوة تثير العديد من التساؤلات أهمها ماذا بعد ضرب الكيان الصهيوني، وكيف سيكون الرد الإسرائيلي، بعد مساعدة الجانب الأمريكي له، وهل سيتم حسم المعركة إلى هذا الحد، أم ستبدأ مرحلة جديدة من حركة الجهاد الإسلامي داخل فلسطين؟
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
اقرأ أيضًا..
فلسطين الآن.. "سكاي نيوز": واشنطن ترسل ما بين 20 إلى 25 طائرة مقاتلة للشرق الأوسط لمنع توسع القتالطوفان الأقصى.. آخر تطورات الأوضاع داخل فلسطين الآنترامب يلوم بايدن: ساعد في تمويل الهجوم الفلسطيني على إسرائيلعبدالمنعم سعيد: أتوقع أن أيادي إيرانية تساعد حماس بالدعم والتدريبطوفان الأقصى في يومها الثاني.. الهلع يسيطر على أبناء الاحتلال.. والمواطنون يهللون في غزةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو حماس الكيان العدو الصهيوني الولايات المتحدة القوات الأمريكية طراز F 35 الولايات المتحدة لويد أوستن للكيان الصهيوني الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط طائرات مقاتلة طوفان الأقصى إلى المنطقة العدید من حرکة حماس رد ا على
إقرأ أيضاً:
رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".
وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".
ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.
اعتراف بالفشلوتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.
واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
إعلانوأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.
وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".
تعثر المفاوضات مجدداورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.
وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.
إعلانوتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.