«بحوث سخا»: الرئيس السيسي أعاد للقطن سابق عهده الذهبي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، ورئيس قسم تربية القطن ببحوث سخا بكفر الشيخ، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء مصانع لحلج القطن الشعر، والاهتمام بالصناعات المهمة للأقطان قد أعاد القطن المصري إلى سابق عصره الذهبي، مشيرا إلى أن سعر قنطار القطن هذا العام يشهد زيادة كبيرة عن العام الماضي تصب لصالح المزارعين في مصر.
وأوضح الدكتور «أبو اليزيد»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن المزادات التي عقدت في الوجه البحري لتداول وبيع القطن طويل التيلة قد تخطت حاجز الـ 11 ألفا و800 جنيه، وهو الأمر الذي يشهد زيادة عن سعر قنطار القطن عن العام الماضي بما يقارب 4 آلاف جنيه لكل قنطار، وهو أمر لم يحدث من قبل أن يباع القطن لهذا السعر.
القطن فائق الطول بوجه بحريوأشار إلى أن القطن طويل التيلة من صنف جيزة 95 والقطن فائق الطول من صنف جيزة 96 هو قطن تصدير في المقام الأول ومن المتوقع أن تتخطى أسعاره حاجز سعر قنطار القطن، والتي عقدت في وجه قبلي بالسعر السابق ذكره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن زراعة القطن القطن في كفر الشيخ قنطار القطن سعر قنطار القطن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.