هكذا علق عمرو أديب على هجوم حماس ضد المستوطنات الإسرائيلية (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تناول الإعلامي المصري عمرو أديب الهجوم المباغت الذي شنته كتائب الشهيد عز الدين القسام على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وقال أديب في برنامجه "الحكاية" على قناة "ام بي سي مصر"، إن الذي حصل "لا يمكن يكون طبيعي، ولا يمكن أن يكون نتاج عمليات وتخطيط، هناك إرادة ربانية أن يحدث هذا الشيء"، مضيفا: "طبعا هناك مهارة، طبعا هناك تخطيط، لكن إيد ربنا كانت معاهم".
وتابع مدللا على استنتاجه: "كيف تمشي كل المسافة وليس هناك أي جندي إسرائيلي، وتصل إلى المستوطنات المسلحة والمحمية".
وقال أديب إن الذي جرى قبل 50 سنة (حرب أكتوبر) حدث مرة ثانية، "هم عارفين (الإسرائيليين) أن حماس لديها تخطيط ولديها قوات وقدرات، ولكن لم يتحرك أحد، لديهم (الإسرائيليون) أقمار صناعية رهيبة، لكن كل هذا لم يفلح".
ومضى يقول: "ما يحدث الآن غريب، ما يحدث الآن غير طبيعي، ما يحدث الآن لا يمكن تخيله".
وأكد أديب أن ما حدث هو "إهانة كاملة لنظرية الأمن الإسرائيلية، وكأن رب العباد يريد أن يقول لهم أن أكتوبر هو شهر النحس بالنسبة لهم".
والأحد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عن تمكنها من "أسر مجموعة جديدة من الإسرائيليين من مستوطنات غلاف غزة".
وقال المتحدث باسم "القسام" أبو عبيدة إن "مجموعة من مقاتلي الكتائب تمكنت من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى، والعبور بهم إلى قطاع غزة".
وفي السياق، قال أبو عبيدة إن "قوات من القسام لا زالت متواجدة (داخل المستوطنات) وتخوض الاشتباكات في عدد من المدن والمستوطنات".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وفي اليوم نفسه، أعلنت حماس أسر عشرات الإسرائيليين من بينهم ضباط وجنود، خلال العملية العسكرية التي انطلقت من غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمرو أديب حماس حماس عمرو أديب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.
وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".
وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".
وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".
وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".
وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".
وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".
وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".