سويسرا تصبح موطناً لخُمس الجواسيس الروس في أوروبا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية، نقلاً عن تقرير استخباراتي أن سويسرا أصبحت موطناً لخمس الجواسيس الروس، الذين يعملون في أوروبا، فيما تقوم دول أخرى بطرد دبلوماسيين روس.
وأضافت الصحيفة أن سويسرا الآن موطناً لحوالي 80 عميلاً روسياً، طبقاً لما قاله مسؤول بجهاز الاستخبارات السويسري "إن.دي.بي" لأعضاء لجنة السياسة الخارجية بالمجلس الوطني في سبتمبر(أيلول).
وبينما كانت المدن السويسرية، مثل جنيف وبرن، تجتذب دوماً الأنشطة الاستخباراتية، فإن قضية الدبلوماسيين الروس، الذين يعملون كجواسيس في سويسرا، أصبحت الآن ، موضوعاً مثار نقاش أكثر بين السياسيين السويسريين.
وقال فابيان مولينا، عضو المجلس الوطني والعضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي للصحيفة إن "هؤلاء العملاء الأجانب يمثلون تهديداً للأمن الداخلي والخارجي لسويسرا".
وطردت الحكومات الأوروبية المئات من الدبلوماسيين الروس، الذين يزعم أنهم يعملون كجواسيس منذ أن بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الحرب ضد أوكرانيا، في عام 2022،حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأحد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.