بعد فرنسا.. كابوس بق الفراش يتفشى في دولة أخرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
من فرنسا إلى بريطانيا، حذّر الخبراء من أن الفشل في معالجة مشكلة بق الفراش المتزايدة في بريطانيا سوف يبشر بعودة تفشي حشرات بق الفراش كما حدث في العصر الفيكتوري.
فقد تتفشي الطفيليات الماصة للدماء في باريس، حيث لجأ السكان والسياح إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور للحشرات وهي بحجم بذرة التفاح تقريبًا وهي تزحف عبر مقاعد القطار وأغطية أسرة الفنادق.
وقال نائب عمدة باريس، إيمانويل غريغوار، الأسبوع الماضي أنه "لا يوجد أحد في مأمن من آفة'البق، التي تسبب لدغاتها حكة مؤلمة وحتى ندبات دائمة".
وفي الوقت نفسه، اقترح البعض أن غزو بق الفراش يمكن أن ينتشر بسهولة من باريس إلى لندن عبر يوروستار.
وأكد خط القطار أنه يقوم الآن بفحص جميع رحلات المغادرة من باريس وهي 16 رحلة يوميًا، بحثًا عن الحشرات الصغيرة التي غالبًا ما تختبئ في القماش.
لكن المتخصصين الذين تحدثوا إلى وزارة الزراعة زعموا أن المملكة المتحدة تعاني بالفعل من مشكلة بق الفراش المتزايدة والتي لم يعد من الممكن السيطرة عليها بالمبيدات الحشرية التقليدية.
وتشير الدراسات إلى أن حالات بق الفراش ارتفعت بمقدار الربع خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول الخبراء إن تفشي تلك الحشرة في باريس بسبب عودة السكان إلى العاصمة بعد قضاء الصيف في أماكن أخرى، وهناك الأن حقيقة واحدة وهي أن إبادة بق الفراش أصبحت أكثر صعوبة.
ويوضح البروفيسور جيمس لوجان، خبير الحشرات في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي والرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث آركتيك إنوفيشن: "إن المبيدات الحشرية التي استخدمناها لعقود من الزمن لمكافحة هذه الحشرات لم يعد من الممكن الاعتماد عليها دائمًا'. 'لقد تطور بق الفراش في العديد من الأماكن لمقاومة هذه المواد الكيميائية السامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار مساعدات لـ172 دولة حول العالم
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال لقائه أمس أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، أن المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار أمريكي كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة بين 1996 – 2025م.
وبيَّن الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس في 13 مايو من عام 2015م، بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليكون مختصًا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة، وفقًا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
وأضاف: “إن المركز نفَّذ حتى الآن 3.400 مشروع في 107 دول بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والحماية، والتغذية، والمياه والإصحاح البيئي، وغيرها من المجالات الحيوية؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات، ونقل المعرفة وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين”.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المركز نفذ 1.089 مشروعًا مخصصًا للمرأة حول العالم بقيمة تجاوزت 868 مليون دولار أمريكي، استفادت منها أكثر من 186 مليون امرأة. مضيفًا بأن فئة الأطفال أيضًا يشكلون أولوية ضمن مشاريع المركز الإنسانية، إذْ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 1.029 مشروعًا تُعنى بالطفل بقيمة تجاوزت المليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 219 مليون طفل.
وعرج معاليه إلى المشاريع النوعية للمركز، مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 487 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحراة والطقس المتوقع ليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
ونوّه بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، موضحًا أن البرنامج تمكن منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 149 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح -ولله الحمد-، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، ومنصة التطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية “ساهم”.
وعرج معاليه على “البوابة السعودية للتطوع الخارجي” التي تهدف إلى استقبال الراغبين بالتطوع للمشاركة ضمن أعمال المركز في الخارج بعد تأهيلهم وتدريبهم، وقد بلغ عدد المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 78 ألف متطوع، إضافة إلى جهود المركز في استقطاب المتطوعين من مختلف الجهات والتخصصات للمشاركة ضمن برامجه التطوعية، التي بلغت حتى الآن أكثر من 894 برنامجًا تطوعيًا في مجالات متعددة نُفذت في 52 دولة حول العالم، منها برامج تعليمية وتدريبية، وأخرى طبية، استفاد منها أكثر من مليونين و 128 ألف فرد.
وعن اللاجئين في المملكة أوضح معالي المشرف العام على المركز أن المملكة تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين “الزائرين” حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بـ 1,095,029 لاجئًا، من اليمن وسوريا وميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العمل، إلى جانب تقديم العلاج والتعليم مجانًا في المدارس العامة، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة.
من جانبهم، أشاد المسؤولون في مجلس اللوردات بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.